تختتم اليوم مباريات الاسبوع الثاني من دوري المناصير الأردني للمحترفين لكرة القدم، بإقامة 3 مباريات تقام في الساعة العاشرة والنصف مساء.
ففي ستاد الأمير هاشم يحل الوحدات “3 نقاط” ضيفا على الجليل “0”، ويستضيف الفيصلي “3 نقاط” نظيره العربي “0” في ستاد الملك عبدالله الثاني، بينما يشهد ستاد البتراء لقاء الجزيرة “نقطة” وشباب الأردن “3 نقاط”.
الوحدات × الجليل
ظروف وقدرات مختلفة
الوحدات المنتشي بانتصاره العريض على ذات رأس في الجولة الأولى، يتطلع في هذا اللقاء إلى مواصلة تألقه والفوز بالمباراة للحفاظ على الصدارة التي احتلها بفارق الأهداف، إذا ما كانت الظروف مواتية لذلك، والجليل الحالم بالذكريات والحنين للمباريات الكبيرة يلعب المباراة وهو يبحث عن تحقيق مفاجأة يهز صدارة الوحدات، أو على الأقل بالخروج بالتعادل وهو يدرك صعوبة ذلك في مواجهة الفريق الأخضر صاحب الإمكانات الفنية والبدنية الكبيرة.
السيناريو المتوقع للقاء هو هجوم وحداتي مكثف ومبكر، بغية تسهيل المهمة ومن المتوقع أن يزج قويض بنجومه الكبار مع التركيز على ضرورة فرض إيقاع الفريق واللعب بجدية، ومحاولة كسر الطوق الدفاعي المنتظر أن يلجأ إليه فريق الجليل، حيث سيحاول مدربه جبار حميد فرض رقابة مشددة على مفاتيح لعب الوحدات المهمة، وهو يدرك صعوبة المهمة المتعلقة بضبط تحركات حسن عبدالفتاح وعامر وعبدالله ذيب ومحمود شلباية ومنذر أبو عمارة ورفاقهم.
الجليل قدم مباراة قوية وكبيرة أمام الفيصلي في الجولة الماضية، وكان ندا بأدائه ودفاعه واستبسال لاعبيه في مواجهة نجوم الفيصلي.
الوحدات من المتوقع أن يبدأ المباراة بطريقته المعهودة، بتثبيت باسم فتحي وكينيث أمام مرمى الحارس عامر شفيع مع إعطاء حرية واسعة للظهيرين محمد الدميري ومحمد المحارمة بالتقدم للمساندة الهجومية مع عدم إغفال التغطية خلف تقدمهم، ولا شك أن استعادة عبدالله ذيب للمساته الفنية وعطائه الكبير ستساعد الفريق كثيرا خاصة مع جاهزية محمد جمال وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب ومحمود شلباية وعامر أبو حويطي، وتبقى مشاركة منذر أبوعمارة من البداية متوقعة، حيث يمكن لقويض الاستفادة من ارتفاع معنويات أبوعمارة والزج به في التشكيل الأساسي بجانب شلباية وأبو حويطي لتشكيل ثقل هجومي على مرمى الجليل.
في المقابل فإن أهم أوراق الجليل تتمثل بتواجد داود أبو القاسم في وسط الملعب وبجانبه المميز صهيب الوهيبي وانس الزبون ويوسف الشبول، وسيعتمد حميد على تألق مهاجمه احمد مرعي وبجانبه عادل أبو هضيب، ومن المتوقع أن يلجأ حميد إلى تثبيت 5 مدافعين بالخلف مع تعليمات خاصة بالرقابة والالتزام الدفاعي، رغم انه قد يتقدم محمد البدارنة ومحمد أبو علوم للإسناد في بعض الحالات، والسؤال الذي يطرح نفسه هل سينجح دفاع الجليل بقيادة صبري سمير وأبو حسان وعامر علي بالحفاظ على شباك حارسه حمزة الحفناوي نضيفه أمام عنفوان الماكينة الهجومية الوحداتية؟.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، كينيث، محمد الدميري، محمد المحارمة، محمد جمال، محمود شلباية، عامر ذيب، حسن عبد الفتاح، عبد الله ذيب (أحمد الياس)، عامر أبو حويطي (منذر أبو عمارة) محمود شلباية.
الجليل: حمزة حفناوي، صبري سمير، عامر خلف، نور أبو حسان، محمد علوم، محمد بدارنة، ابراهيم السعدي (صهيب الوهيبي)، داود أبو القاسم (انس حجامي)، يوسف الشبول، انس الزبون، عادل أبو هضيب (خالد أبو رشيد)، احمد مرعي.
الفيصلي × العربي
مواجهة قوية
غالبا ما تحمل مواجهات الفيصلي والعربي إثارة بالغة.. الفيصلي الذي لم يقدم المستوى المطلوب منه في مباراته الأولى أمام الجليل، يبحث مديره الفني العراقي ثائر جسام عن التوليفة المناسبة للقاء فريق العربي المدجج بالخبرة والشباب، وفي ظل امتلاك (الأزرق) لكوكبة من النجوم المميزة في مختلف الخطوط، ينتظر أن يجري الجسام تعديلا على التشكيلة التي لعبت المباراة الأولى بدفع لاعب الوسط المتأخر بهاء عبدالرحمن منذ البداية على حساب اللاعب مهند المحارمة، ليشكل بهاء مع الرباعي حسونة الشيخ وشريف عدنان وحاتم عقل ورائد النواطير محور عمليات الفيصلي الهجومية، والمساندة الدفاعية في منطقة خط الوسط، ويحاول هذا الخماسي فرض إيقاعه على منطقة المناورة، والبدء بشن الهجمات المرسومة نحو مرمى حارس العربي هشام الهزايمة مدعوما بالطلعات المؤثرة من الظهير عبدالإله الحناحنة في الميمنة وعلاء مطالقة في الميسرة، لوضع ثنائي الهجوم أحمد هايل ومؤيد أبو كشك بمواجهات حقيقية أمام مرمى العربي، وتشكيل إزعاجات متواصلة لرباعي الدفاع مراد مقابلة وأنس بني ياسين وعمار أبو عليقة وياسر الرواشدة، وسيركز الجهاز التدريبي للفيصلي على لاعبيه لضرورة التسجيل مبكرا واستغلال معظم الفرص المتاحة وعدم التسرع في إنهاء الهجمات كما حصل في مباراة الجليل.
لاعبوا العربي من جانبهم يبحثون عن تعويض الخسارة الأولى غير المستحقة أمام البقعة مدركين صعوبة الموقع، لكنهم يعرفون قدراتهم الفنية العالية والتي تسهل مهماتهم الهجومية وتقربهم من مرمى الحارس لؤي العمايرة، حيث يرسم صدام شهابات وسعيد مرجان واحمد غازي ويوسف ذودان هجمات الفريق من مختلف المحاور بعقلانية وعدم تسرع ويزودون ثنائي الهجوم خلدون الخزامي ويوسف الرواشدة بالكرات المؤثرة لضرب ثنائي دفاع الفيصلي محمد خميس ووسيم البزور، واستغلال الهفوات التي قد تحدث بينهما وبين الحارس لؤي العمايرة، وعادة ما يعتمد العربي على تشغيل أطرافه بشكل جيد وربما يركز مدربه على الظهيرين ضرورة استغلال الفراغات التي يتركها تقدم الحناحنه ومطالقة للمساندة الهجومية.
لقاء الليلة وجبة فنية دسمة من المنتظر أن تمتع الجمهور في ليلة من ليالي الشهر الفضيل.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، وسيم البزور، محمد خميس، عبدالإله الحناحنة، علاء مطالقة، حاتم عقل، شريف عدنان، حسونة الشيخ، رائد النواطير، بهاء عبدالرحمن، أحمد هايل، مؤيد أبو كشك.
العربي: هشام هزايمة، انس بني ياسين، عمار أبو عليقة، مراد مقابلة، ياسر الرواشدة، صدام شهابات، سعيد مرجان، يوسف ذودان، احمد غازي، يوسف الرواشدة، خلدون خزامي.
شباب الأردن × الجزيرة
كفة متقاربة
يدفع كلا الفريقين بكافة اوراقهما الفنية منذ صافرة البداية بغية الاستفادة منها في فرض السيطرة على منطقة الالعاب، والتي ستكون المحور الرئيسي لبناء الهجمات ومن ثم مداهمة المرمى بالعديد من الكرات المباغتة والمناسبة، ومن هنا فإن الاثارة ستفرض نفسها حتما على مجريات المباراة، خصوصا وان الفريقين سيلعبان من اجل الفوز ولا غيره، ورغم التشابه في المستوى والاداء الفني لكلا الفريقين، الا ان فريق شباب الأردن يتميز عن منافسه بقدرة لاعبيه في استغلال السرعة في بناء الهجمات المتعددة ومن مختلف المحاور، فيما يسعى الجزيرة للاستفادة من حيوية لاعبي الوسط في ربط الخطوط واستغلال الكرات العرضية الطويلة في كشف المنافذ التي توصله لمنطقة شباب الأردن.
نبيل أبو علي وعاطف جنيات ومحمد خير وماهر الجدع الرباعي الحيوي في شباب الأردن، ستقع على كاهله الدور الكبير في بناء الهجمات بعد فرض السيطرة على منطقة المناورة واستغلال الكرات البينية القصيرة في ضرب دفاعات الفريق المنافس بالكرات المطلوب، والتي تصل الى قلبي الهجوم عوض راغب ومحمد الحموي، وفي ظل التفوق النسبي الذي يتميز به فريق شباب الأردن وقدرة لاعبيه على فرض قوتهم على المجريات، الا ان ذلك لم يمنع فريق الجزيرة من شن الهجمات المضادة وابقاء مدافعي الشباب محمد احمد ومحمود أبو عريضة ويوسف النبر وعدي زهران ومن خلفهم حارس المرمى احمد عبدالستار تحت التهديد الفعلي، جراء الكرات والهجمات المنسقة التي يتقن تنفيدها قصي أبو عالية ولؤي عمران واحمد سمير وامجد الشعيبي، والتي يطغى عليها طابع السرعة سواء في لعب الكرات البينية القصيرة خصوصا من منطقة العمق، او بعكس الكرات العرضية داخل الصندوق حتى يستفيد منها المهاجمين علي ناصر وصالح الجوهري.
فريق الجزيرة سيعمل على اغلاق منافذه الدفاعية بشكل قوي من خلال الرباعي محمد الباشا واحمد الصغير ومحمد مصطفى ونضال الجنيدي، عندما يلجأ الى مراقبة قلبي الهجوم بالشباب بالشكل المطلوب وتنظيف المنطقة المحرمة قبل استفحال الكرات أمام حارس المرمى حماد الاسمر.
المباراة يتوقع ان تحفل بكامل الندية والاثارة، والفريق القادر على ضبط العابه والقادر على فرض هيمنته وسيطرته على منطقة الالعاب، والقادر على ازالة الخطورة عن مرماه من الكرات المباغتة والقادر على استغلال الفرص التي تتيح للاعبيه وترجمتها الى اهداف، حتما سيخرج بفوز مستحق.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الاردن: احمد عبدالستار، محمود أبو عريضة، يوسف النبر، عدي زهران، نبيل أبو علي، عاطف جنيات، محمد خير، ماهر الجدع، عوض راغب، محمد الحموي.
الجزيرة: حماد الاسمر، محمد الباشا، احمد الصغير، محمد مصطفى، نضال الجنيدي، قصي أبو عالية، لؤي عمران، احمد سمير، امجد الشعيبي، علي ناصر، صالح الجوهري.