اخبار البلد - خاص
يبدو أن مسلسل مدرسة البيرقدار لا ينتهي .. حيث اشتكى بعض العاملين السابقين في مدارس البيرقدار من تهرب وزارة التربية والتعليم بتحميل المسؤولية اتجاه العاملين في المدرسة بالرغم من ان متابعة المدارس ورخصتها من مسؤوليات الوزارة.. فبعد ان حصلت المدرسة على الرخصة في الفترة التي استلم د. عمر الرزاز حقيبة التربية والتعليم عاد وحَمل المسؤولية للمعلم والاهل كما يحدث الان في فاجعة البحر الميت..
الآن "عادت حليمة الى عادتها القديمة" وتشتت المدرسين وتهاهت بوصلتهم بعد ان تخلت وزارة التربية والتعليم عن واجبها اتجاههم بالرغم من الزامهم على على اكمال العملية التعليمة في تلك الفترة ..
الشكوى التي وصلت "أخبار البلد" من أحد العاملين في مدرسة البيرقدار طرحت سؤالا عن مصير الموظفين بالمدرسة الذين قاموا بالتعاقد معها على أنها مدرسة مرخصة وقانونية من وزارة التربية والتعليم، ليتضح بعد ذلك أن عدد من المقررات غير مرخصة.
حيث ان وزارة التربية والتعليم سعت فقط من أجل حق الطالب أما بالنسبة لحقوق الموظفين فأوكلت شان هذا إلى وزارة العمل،فصاحب المدرسة لا يقوم بدفع الرواتب وذلك بسبب عدم توفر سيولة مالية للمدرسة، مع العلم أن جميع المعلمين التزموا بالعمل من أجل مصلحة الطلاب فهم الهم الأول والأخير ..
الوزارة قامت باجبارهم على اكمال العمل بالمدرسة بالرغم من عدم ترخيصها واعطاء الامتحانات للطلاب وتصحيحها الا ان الوزارة تنصلت في آخر المطاف عن مسؤوليتها فيما يخص مستحقات الموظفين ورواتبهم ...
منوهاً بأن معظم الموظفين لديهم عدد كبير من الرواتب غير المدفوعة فمشكلة تسليم الرواتب كانت متواجدة قبل حدوث اشكالية بتراخيص المدرسة واستمرت بعد ذلك حيث لم يتم تسليم الرواتب والدفع للصمان الاجتماعي
وبين في شكوته أنه تم تقديم منذ بداية العام أكثر من شكوى عمالية وشكوى للتربية والتعليم عن مخالفات المدرسة وعدم دفع الرواتب،مستائلا عن الجهة التي من الممكن أن تضمن حق الموظف في هذه المدرسة، مشيرا أنه هنالك أيضا شكوى بحق المدرسة في مؤسسة الضمان الاجتماعي بسبب عدم إشراك أي موظف بالضمان لكن لغاية الآن لم يتخذ أي إجراء قانوني.
ويجدر بالذكر بأن تراكم الديون على صاحب المدرسة دفع العديد من التجار وأصحاب الحقوق بتقديم عدة شكاوي بحقه والتهجم على المدرسة والطلاب في وقت سابق مما أدى إلى توقيفه لعدة مرات ،وأثر بشكل كبير على والطلاب والتأخر بدفع الحقوق والرواتب المستحقة على المدرسة للموظفين والمعلمين