ووفقا لعارضة الأزياء السابقة، كاثرين مايورغا، فقد خضعت لاختبارات طبية، وذلك بعد ساعات من ادعائها بتعرضها للاغتصاب، من قبل النجم البرتغالي، في لاس فيغاس الأميركية قبل سنوات.
وفحص رجال شرطة ومحققون "أدلة الاعتداء الجنسي"، وتتضمن أشياء وعينات جمعت من قبل لجنة الطب الشرعي، خلال تحقيقها مع "الضحية المزعومة"، وفق ما نقلت صحيفة "صن" البريطانية.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصدر في الشرطة، بأن كاثرين كانت تبكي عندما أبلغت عن حادثة الاغتصاب، ولم تستحم لعشر ساعات من الواقعة، حتى تبقى على أدلة الاغتصاب على جسدها قبل فحص اللجنة الطبية.
وزعمت كاثرين أن عدم كشفها لاسم الشخص الذي هاجمها في ذلك الوقت، قد جعل الشرطة تتحفظ على الأدلة، وتتستر عليها منذ عام 2009.
واليوم وبعد مرور تسع سنوات على الواقعة، سيتم تحليل "أدلة الاغتصاب" من قبل خبراء، بعد طلب تقدمت به كاثرين لفتح القضية، حسب ما نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من نفي رونالدو الاتهامات الموجهة إليه حيث وصف الاغتصاب بـ"الجريمة المشينة".
وقبل ساعات نقلت صحف بريطانية عنمحامي كاثرين، أن موكلته تعاني "الاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة"، حسبما شخص أطباء نفسيون حالتها.
وأضاف المحامي ليسلي ستوفال في حديث مع الصحفيين، أن الأطباء أخبروا المدعية أن مرضها النفسي جعلها غير قادرة على كتم الحقيقة مقابل المال، في إشارة إلى تسوية عرضها عليها ممثلو رونالدو عام 2010.
وتابع ستوفال: "قررت (كاثرين) عدم الحديث مع وسائل الإعلام والابتعاد عن الأنظار بسبب حالتها النفسية. الأمر ليس جيدا بالنسبة لها".