كثف امس الجهاز الاداري للمنتخب الوطني لكرة القدم اتصالاته لتأمين مباراتين وديتين خلال الشهر الجاري ضمن مرحلة الاعداد لمواجهة العراق في افتتاح الدور الثالث من التصفيات القارية المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014.
وبعد ان غض الجهاز الفني النظر عن اقامة مباراة ودية في (10) الجاري كما كان مقرراً في وقت سابق، اقترح المدير الفني عدنان حمد يومي (16 او 17) و(25 او 26) من الشهر الجاري موعداً لاقامة مباراتين وديتين كمحطة اعدادية مثالية تسبق مواجهة العراق مطلع الشهر المقبل.
وبحسب مدير المنتحب اسامة طلال، فان الخيارات التي يفاضل بينها الجهاز الفني حالياً تتعدد لتشمل لبنان واندونيسيا والبحرين وقطر وكوريا الشمالية إلى جانب اوزبكستان وتونس، اضاف: لدينا العديد من الخيارات المتاحة في الايام التي حددها الجهاز الفني، ويبدو بان فرصة مواجهة تونس في 17 الجاري كبيرة، في حين سيكون المنافس في اللقاء الودي الثاني هو اوزبكستان بانتظار اتضاح الصورة بشكل نهائي غداً -اليوم-.
واشار طلال الى ان الاتصالات مع القائمين على المنتخب التونسي مبشرة وتمنح مؤشر ايجابي على اقامة اللقاء الودي في عمان مع اختلاف الموعد المحدد، في حين ينتظر القائمين على المنتخب الاوزبكي اعتماد مقر اقامة مباراتهم مع سوريا ضمن التصفيات المونديالية للاجابة على طلب المنتخب الوطني بشكل نهائي، «على صيعد لقاء تونس، فاننا ننتظر رداً نهائياً من المدرب سامي الطرابلسي حول امكانية اقامة المباراة، حيث ان الجهاز الفني للمنتخب التونسي مرتبط بلقاء ليبيا ودياً في المغرب بـ(25) الجاري، لكن هذا اللقاء بات مهدداً بالالغاء، ومن هنا يأتي البديل مواجهة المنتخب الوطني في عمان يوم (22 او 23) الجاري بانتظار حسم المسألة تماماً خلال الساعات القليلة القادمة، وعلى صعيد مواجهة اوزبكستان هنا في عمان، فان الامر بات مرتبط بقر اقامة لقاء المنتخب الاوزبكي ونظيره السوري في افتتاح التصفيات، واذا حددت العاصمة عمان مقراً لاقامة اللقاء، فان ودية الاردن واوزبكستان ستصبح ثابتة في (26) الجاري».
ولفت مدير المنتخب الى ان حمد يأمل مواجهة تونس واوزبكستان في غضون اربعة ايام، وقال: يتطلع الجهاز الفني الى معايشة اجواء التصفيات عبر المواجهات الودية، حيث ان ان المنتخب سيلعب مباراتين ضمن التصفيات خلال اربع ايام، وهو الامر الذي يتطلع الجهاز الفني الى تطبيقه خلال مرحلة الاعداد، كما ان مواجهة منتخب تونس بكامل نجومه يعد فرصة مثالية للاحتكاك ورفع مستوى الجهازية، الامر الذي ينسحب على لقاء اوزبكستان.
وفي حال تعذر مواجهة تونس، فان الجهاز الفني سيعود الى برنامجه الاساسي والذي يقضي اقامة لقاء ودي في (16) الجاري واخر في (25) بدلاً من (22 و26)، « تبقى كافة الخيارات متاحة، ونحن خاطبنا كوريا الشمالية التي ستتواجد في المنطقة خلال هذه الفترة، وينطبق الامر على البحرين التي طلبت اقامة اللقاء في المنامة، لكننا اكدنا على ضرورة اقامة المواجهة في عمان، كما ان المنتخب الاندونيسي ابدى جاهزيته لمواجهة المنتخب خلال هذه الفترة خاصة وانه سيقيم معسكر تدريبي في عمان، لكن الجهاز الفني للمنتخب الوطني ينتظر مواجهة تونس واوزبكستان، وفي حال اعتذر احدهما سينظر في الخيارات البديلة».
وحول اسباب الغاء المباراة الودية المقررة في (10) الجاري، اكد طلال ان الجهاز الفني كان يتطلع لمواجهة قطر، لكن تعذر اقامة اللقاء وتقلص الخيارات الفنية «المجدية» دفعت الجهاز الفني لارجاء موعد المباراة الودية، اضاف: الجهاز الفني يراقب كافة لاعبي المنتخب منذ نهاية لقاء نيبال، وقد بدا واضحاً عدم مشاركة ابرز اللاعبين في تدريبات فرقهم او في المباريات الرسمية، الامر الذي ينطبق على شادي ابو هشهش وعدي الصيفي الى جانب لاعبين محليين، لذلك فضل حمد اقامة اكثر من مباراة ودية وفي وقت قريب من انطلاق التصفيات لتحقيق الفائدة المرجوة ورفع مستوى الاعداد وتحقيق الانسجام المطلوب.
وعن موعد المباراة المقترح في (16 او 17) وتعارضه مع الاسبوع الثالث من الدوري، اوضح: حددنا سابقاً موعد 10 الجاري وهو كان يسبق انطلاق الاسبوع الثاني من الدوري، وراعينا التعليمات في ارجاع اللاعبين لانديتهم قبل ثلاثة ايام من الاستحقاق المحلي، لذلك اقامة المباراة في 16 الجاري لا تتعارض مع جدول الاسبوع الثالث من الدوري، في حين لن يتأثر الدوري باقامة اي مباراة بعد 20 الجاري في ظل فترة التوقف الاولى والتي تستمر حتى التاسع من الشهر المقبل.