نناشد الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مكرمة ملكية الى ابناء موظفو البلديات بالجامعات ونقول بصراحة عن الازمات والقيم السائدة في الدول ال

نناشد الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مكرمة  ملكية الى ابناء موظفو البلديات بالجامعات ونقول  بصراحة عن الازمات والقيم السائدة في الدول ال
أخبار البلد -  

موسى محمد احمد علاونه

alawneh.mousa@ yahoo.com.

نناشد الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مكرمة  ملكية الى ابناء موظفو البلديات بالجامعات ونقول  بصراحة عن الازمات والقيم السائدة في الدول العربية والاردن

تتبلور  العلاقات المتأزمة  بالدول العربية بين القديم والجديد وبين موقع الجماعت  التقليدية والموقع الطبقي السائد بالدول العربية حيث تسود الدول العربية  قيم الطبقات  التجارية  وخاصة الكبرى منها كما هو في الماضي و الحاضر والحاكمة  فتختلط  القيم السياسية  بقيسم النجاح والطموح والرفاهية والربح والكسب والاقتناء المادي هذه القيم كانت بالماضي قيم  تقليدية  تقترن بالمفاهيم  الدينية  التي تعطيها  التبرييرات الضرورية واصبحت بالحاضر تقترن بمفاهيم التحديث واستيراد المقتبسات والانفتاح على الخارج والاقبال على التقليد في الازياء والتسلية, واتلتمسك بقيم الانصباط وبذل اقصى الجهود في العمل والانتاج والاعتماد على النفس , فنجد التقليد في الدول العربية و الاردن ليس بعيدا عنها فنجد الازياء بانواعها  البناطيل الساحله وبنطلون ابو جزرة الذي يرسم المفاتن  للمرأة وتقليد الغرب في  احضار المستثمرين في اقامة كازينو من اجل التسلية ولعب القمار وقد تسابقة الدول العربية على ذلك للاسف ومنها الاردن وقد كلف الاردن  ما كلف  من غرامات  وسط احتجاجات  وزعزعة السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية اما السلطة الرابعة الاعلام  اذا جاز اعتبارها  السلطة الرابعة فقد وقف الاعلام موقف يتكلم في لسان الاردنيين  محتجا على مثل هذه الاستثمارات متمسكا في قيم الانضباط, منادية في بذل أقصى  الجهود في العمل والانتاج والاعتماد على النفس  اما الطبقة  التجارواصحاب النفوذ وبعض من صناع القرار المستأمنين على الامة  شددت على  التحديث واقتباس التقنية والازياء وما له علاقة مباشرة بالاستهلاك والرفاهية والتسلية والجاه وهي تنتزع  مفهوم خاص بها للحرية والانطلاق من مقاولات الاقتصاد الحر فقد بيعت مقدارة الدول ومواردها التي  ستستفيد منها الاجيال القادمه ومنطلقة بالقول  بعدم  تدخل السلطات  في شؤونهم  كالنها مزارع واملاك وروثها  عن اباءهم  للاسف في غياب مجلس نيابي جاء يدفع فواتير  التزوير مجلس لوردات  وتجار واصحاب اموال يقف مكتوف الايدي وسط صراخ وصياح الاعلام الحر الذي طلب الرحمه للوطن  والمواطن ارحموا  ابناء الوطن ومستقبل الابناء ارحمو جيل الشباب  القام الذي لايجد شىء مستقبلا الا الهروب الى تناول المخدرات وتناول الكحول للهروب من الواقع المرير الذي ينتظرهم للاسف اذا بقي هؤلاء النخبه هم صانعي القرار فقد استغل بعض الوزراء وبعض النواب  غفلة القانون  وتلعبهم به وتعاونهم مع بعضهم فواتير تسدد كيف وان السلطة التشريعية كتانت تلهث وراء  السلطة التفيذية من اجل تشغيل عامل نظافة في بلدية او حارس او مؤذن او خادم مسجد اوحارس في التربية والتعليم فاذا كان رأس ماله وظيفة لايستطيع استجواب الوزير  او اي شخص فتركم الفساد وعث الامفسدين بالارض  خراب فقد اعترف وزير الاوقاف بأنه يوجد اربعة الاف وخمسمائة مسجد بدون امام وكيف وان الامام والخطيب هم الذين يقوموا في توعية الناس بالدروس و في خطب الجمعة فكان للاسف الشديد  وعظ ضعفاء وائمه مساجد لا يجيدون القراءة  فكانت النتيجة كثر  عدد الفاسدين والمفسدين. ,

فقدشدد اصحاب النفوذ  والوجاهة من التجار  وساسة  على منطلقات  اللياقة والاناقة والنعومة والرسميات والتهذيب في اعطاء المرألأة  حقوق اكثر من الرجل في العمل فنجد الشباب بدون ماوى وبدون عمل منتزعين كرامتهم فقد حرصت  الطبقات التجارية والسياسية  الكبرى اي النخبة  على ان تكون مميزة عن بقية  الشعب كالازمنة الغابرة التي تنتزع الطبقات  الوسطى لتقليدها  فندثرت الطبقة الوسطى طبقة الميزان فقام الشعوب  تحتج على النخبة وعلى  حكامها ان تمسك الطبقة العليا من تجار وساسة  بالاصول والمسلكيات  على انها رمز ومؤشر لمدى العراقة والحضارة  التي على اساسها يمكن الفصل بين الاغنياء الآرتقراطيين  والاغنياء الجدد الذين  لايملكون في رأي النخبة التقليدية  معرفة  أصيلة  باللياقات والاصول المتوارثة  بذلك اصبح لكل من  هذه الفئات والطبقات قواميسها  ومفرداتها وتعبيراتها الخاصة لذا خرجت  الطبقة  الكادحة عن صمتها واخذت تندد وتطالب في  الحياة الكريمة , اما فيما يتعلق بالقيم العائلية للطبقة العليا  طبقة التجار وساسة  نجد ان التعاون  وفكرة العصبية ألاسرية والتعاون فيما بين افرلاادها بالتحالف أو التنافس مع الاسر المتشابهة  حسب مقتضى الامور حيث النشاط الاقتصادي لايزال شانا عائليا يتم بالتوارث من جيل الى جيل والمناصب متوارثة ابن رئيس دولة رئيس دولة  حتى لو كانت جمهورية ,وابن  الوزير وزير وابن رئيس الوزراء رئيس وزراء ضمن العائلة فيبقى نفس الرجل هو المنتج والمالك والمسؤول والجاني والمشرف على تحديد علاقات الاسرة  بالعالم الخارجي والداخلي اما نساء هذه الطبقة فلا تزال واجباتهن الى حد بعيد مواكبة التطورات في مجال التدرب على مهن متقدمة  تعلق بالاشراف  على شؤون المنزل أكثر مما يعملن فيه تحاط سيدات هذه الطبقة بالخدم ومكتفيات بالاشراف والانصراف والتزين وتبادل الزيارت والمآدب  والتنافس في اقتناء الملابس الفخمكة  والمفروشات الثمينة والمجوهرات والحلى المميزة ولجانب الطبقة  التجارية والسياسية الطبقة الدينية الرسمية  فيكون التشديد على النصوص كما تفسرها المؤسسة الدينية  المعينة والمعنية بالاستقرار والمرتبطة بالنظام السياسي وبذلك يكون  علماء الدين وشيوخه  جزءا  متمما للهرمية  الطبقة  الحاكمة  والعامة كما كان الحال في تونس ومصر بل تصبح المؤسسة الدينية  على هذا المستوى , اداة من الدوات  النظام وفلسفته التسويغية ومصادر شرعيته فكانت النتيجة  ان خرجت  شعوب هذه الدول  على حكامها وعلى اصحاب الانفوذ وطبقة التجار والساسه  اما الطبقة الوسطى فهي تنزع الى التقليد الطبقة التجارية والسياسية الكبرى فتعمل على مشاركتها  او الحلول محلها اذا سنحت لها الفرسة والظروف  المناسبة وان مجال نشاطها المتعارف عليه هو النشاط الثقافي  وتقترن اهمية النشاط بنتائجه  المادية والمكاسب التي تجدها للحصول عليها فتميل الطبقة العليا الى تفضيل طبقة الثقافة والعلوم  لاستفاده من افكارهم ودراساتهمالعتي تطعمخبزا كالهندسة والاقتصاد والتجارة  والمحاماة والاعمال الادارية  في الشركات وما له  علاقة في التعالمل مع الاشياء والمقتنيات  اكثر مماله علاقة بالناس وقضاياهم  فهم حين اختار هؤلاء العلوم الطب والهندسة  فأن هذه الطبقة  تعامل مع الطب والهندسة والمحاة على انها  ادوات وادوار ووظائف في معادلات التبادل النفعي المادي وعرضه للبيع والشراء كبقية  السليع المتداولة في الحجياة اليومية لذا  نجد الاطباء قاموا بالاعتصامات  مطالبين  تحسين مداخلهم ورواتبهم  بذلك تسع دائرة الاسواق التجارية لتشمل التعامل بالانسان كاحدى السلع المعروضة للبيع والشراء ان الطبقة الوسطى هذه  شديدة الولع بلعبة تحسين  أوضاعها بمختلف الوسائل  الشرعية والغير الشرعية  بأسرع السبل الممكنة انها مأخوذه الى حد تحقيق طموحاتها وتطلعاتها الشخصية  بتقليد الطبقات  الغنية  في مختلف مظاهر  حياتها السيارات الفارهة , وهذا الذي يفسر لنا نفور الطبقة العليا  من التجار والساسة  من الطبقة الوسطى لذلك نجدها متمسكة برموز المكانة والنجاح المادي والتفاخر بمكاسبها وبقد ما تقالد الطبقات الغنية فهي تعنى عناية خاصة  بابرالز  رموز مكانتها  الجديدة  لذلك تميل من التنصل من الطبقات المتوسطة  والطبقة الفقيرة  الكادحة والى التعالي عليها والتنكر لحقوقها والتوصل الى قناعات ومعتقدات وآراء مجحفة في حقها ,وعلى الرغم من ذلك وحتى نكون منصفين من خلال الواقع والتحليال  نجد ان للطبقة العليا  دور التوسط الشخصي مع  النافذين في سبيل تدبير أمورها اليومية  ونجد ان لها الرغبة بأن يلجأ اليها أبناء وبنات الطبقاـ الفقيرة  للبحث لهم عن عمل وهذا يعزز دورها لتوسطي بين الطبقات  العليا والوسطى والدنيا وهذا  ادى اتلى ظهور المحسوبية و شياع الفساد وتغول السلطات على بعضها البعض في تعين في دوائر وهيئات  من حملت نفس المؤهلات  في رواتب عالية  وزملاء لهم من الطبقات الفقيرة , أوكد بأن معدلاتهم  بالجامعات اكثر منهم ومؤهلين اكثر منهم

 مما ادى  ذلك الى  الهجرة الريفية  الى المدن وحتى النواب تهاجر من الزرقاء الى عمان لتقليد الطبقات العلايا  وحتى تغور الطبقة الوسطى يتم رفع السعار الخبزوالمواد الغذائية والكهرباء والمحروقات والمواصلات  ورسوم الجامعات  واذا حصل الطالب على تنافس ابن الزرقاء نضعه في الكرك وخاصة اناث الفقراء مما يؤدي الى  عدم اكمال تعليمهم وهكذا اخذ يفكر صانع القرار او انه لم يفكر في الموظف البسيط الذي يعمل في بلدية  وراتبه لايكفي لسد حاجاته الاساسية وابنه او بنته  تقطن عنده كيف لو تم ارسالهم الى  جامعة الحسين في معان وجامعة مؤته  هذا يتطلب سكن ومصاريف مواصلات ومسكن ومأكل ومشرب تعجيز فيبقى الفقير فقير والمكرمة الملكية الى  اناس محددين  ابناء العسكريين والمتقاعدين وابناء المعلمين وابناء القضاة وابناء الصحفيين وابناء العشائر وابناء المخيمات  اما ابناء الشرائح المعدومة كموظفو البلديات  عمال الوطن  فلا ,اين العدالة  لماذا  تفضيل ابناء  العاملين  بالقوات المسلحة والمعلمين وابناء العشائر والمخيمات والاقل حظا مكانيا  لماذا نفصل المجتمع عن بعضه  اليس ابن   العسكري من المجتمع وابن  موظف البلدية من المجنمع كل منهم يؤدي دورة بهذا الوطن  اني لا اريد تنظير وساضرب مثل عن  نفسي انا منوظف بلدية احمل مؤهل جامعي ماجستير اقتصاد سياسي دولي من جامعة اليرلموك دراستي على نفقتي الخاصة لم تسهم الدوله معي في قرش واحد عملت في بلدية الزرقاء ولي اكثر من ستة عشر سنه وراتبي لم يتجاوز 330 دينار اردني بينما الذي يعمل  ومعه نفس مؤهلي  وسنوات خبرته مساوية لي في القوات المسلحة او الوزارات او الهيئات المفصلة على قياس المحسوبيين  رواتبهم مضاعفة ضعف اضعاف راتبي فأنه  لا عيب بأن اقول بأنني لا استطيع ان ادرس  ابنائي  وبناتي في الجامعة  خاصة عندما يطلع  في جامعة الحسين بن طلال وجامعة مؤته  وانا اسكن محافظة الزرقاء  فقد حرم ابنائي وبناتي  من نعمة التعليم  بالرغم انهم حصلوا على معدلات  اكثر من 75 في الفرع العلمي و ادارة معلوماتية  فهل من يقوم في ابلاغ صانع القرار في تبني العدالة  واخذ ذلك  بعين الاعتبار, اما ان يبقى  ابن  الوزير وزير وابن عامل وطن عامل وطن , وان الموظفين  في  بلديات المملكة وبلدية الزرقاء خاصة  يأملون  من صاحب الجلالة الملك عبداله الثاني بن الحسين  بأن يصدر  ارادته الملكية  بأن تشملهم  المكرمة الملكية وتعيد لهم حقوقهم  وكرامتهم واعتبارهم كمواطنيين حيث انهم من شرائح المجتمع المسحوقة والمعدومه ومع ذلك تؤدي دورا بارزا لايستطيع ان ينكر عليهم احد ذلك  وفقا الى نص الدستور في المملكة الاردنية الهاشمية 152/1/: المادة 6من دستور1952

1-  الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين.

2-  تكفل الدولة العمل والتعليم ضمن حدود امكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع الأردنيين..

فاذا كان  الولاء والانتماء  مطلوب  وواجب مقدس  فأننا  نطالب في حقوقا المشروعة  ليس منه  من وزير او صاحب قرار ولا نريد ان نخرج كما خرج الاخرين في اعتصامات  وتوقف عن العمل  انا نطالب بشكل حضاري ,باسمي وباسم  موظفو البلديات وموظفي بلدية الزرقاء خاصة  نناشد جلالة الملك  بأن تشملنا المكرمة الملكية

فموظفو البلديات  من شرائح المجتمع العريضة الاقل حظا ماديا فهم جنود مجندة  بهذا الوطن يعملون من  خلف الكواليس لايقل عملهم  عن حامل السلاح الجندي والشرطي والمعلم  فهم الاكثر عرضة للامراض والموت  والأقل  رواتب علما بأن ابناءهم وبناتهم يحصلون على معدلات  علية ولا يتمكنون من مواصلة التعليم نظرا لحصولهم على مقاعد في جامعات  بعيده عن سكانهم فعلى سبيل المثال عندما يحصل الطالب او الطالبه على مقعد في جامعة مؤته او جامعة الحسين بن طلال في معان  وهو يقطن واهله بالزرقاء وهذا يتطلب  نفقات عائلية مواصلات وسكن  ومأكل ومشرب  وبالاكاد راتب والده يكيفيه نفقة وهو بينهم   مما يؤدي ذلك الى الاستنكاف وحرمانه من الدراسة بالرغم حصول ابناءهم على معدلات فوق المطلوب بالجامعة فوق 70 و75%  الاانهم حرموا نعمة التعليم وتحقيق ذاتهم وكان يحول بينهم وبين ذلك تدني مداخلهم ورواتبهم وخاصة الاناث من الطالبات  حمى الله الاردن  وطنا وملكا وشعبا

 موسى محمد احمد علاونهalawneh.mousa@ yahoo.com.

شريط الأخبار اكتشاف نقص بنحو 250 طنا من الشعير و27 طنا من النخالة بوزارة الصناعة والتجارة ديوان المحاسبة يرصد 17 ألفا و146 مخالفة على المركبات الحكومية صرف رواتب لـ 3 مؤذنين متغيبين عن عملهم بقيمة مالية تجاوزت الـ ( 115 ) ألف دينار !! 454 مليون دينار حجم الصادرات الوطنية إلى سوريا في أول 10 أشهر السلطات السورية تعلن إحراق نحو مليون حبة كبتاغون أنتجت بعهد نظام الأسد 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لتكميلية التوجيهي غدا صرف مبلغ 772 ألف مخالف في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية نجاح مبكر وقياسي للمؤتمر الدولي العاشر للتأمين "مؤتمر العقبة " ٢٠٢٥ ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد 3 سنوات لمدعي علاج السحر بتهمة هتك العِرض شركة الكهرباء للأردنيين: اضبطوا سخان المياه على هذه الدرجة لتجنب مضاعفة الفاتورة حريق كبير يلتهم محل أثاث في طلوع المصدار بعمان الأرصاد: طقس عطلة عيد الميلاد "لطيف" شركة تحتال على مواطنين بأموال مقابل توظيفهم على سفن سياحية..تفاصيل نحو 30 مليون دينار خسائر متراكمة لشركة البريد الأردني لحظة خروج ركاب أحياء من حطام الطائرة الأذربيجانية تحطم طائرة ركاب في كازاخستان وأعجوبة نجاة 25 راكبا بعد العثور على الطائرة مشتعلة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي في شركة الديرة للاستثمار والتطوير العقاري العقيلي يقدم استقالته مجموعة العصر للإستثمار تسدد ربع مليون دينار كـ "ذمم دائنة" لشركة التعاون العربي للاستثمارات المالية