وجاء في الدراسة التي اجرتها جامعة ناغويا أن على الأشخاص الذين لا يستطيعون الامتناع عن أكل السكريات أن يُرضوا شهيتهم خلال النهار.
وجرت الدراسة على مجموعة من الفئران إستهلكت السكر فقط خلال فترات نشاطها في النهار فتمكنت من قمع تراكم الدسم في الكبد والدم أكثر من التي سُمح لها بتناوله في أوقات الاستراحة وقبل النوم.
ووفقاً للباحثين، فإن الإمتناع عن إستهلاك الحلويات عندما يكون الجسم في فترة راحة يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض أخرى لهذا يمكن تخفيف التأثير السيء للسكر بتناوله فقط خلال النهار. ومن المعروف أن الدهون تتراكم خلال ساعات الراحة لأن النشاط اللازم لتكسير السكر في الجسم يصبح أضعف ولا يتم تحويله في الدم لإحتياجات الطاقة.
وتوصي تعليمات منظمة الصحة العالمية أن يخفف البالغون والأطفال من إستهلاكهم اليومي من السكريات إلى أقل من 10% من إجمالي ما يتناولونه من نصادر الطاقة حيث يساعد ذلك في تخفيف الأمراض المتعلقة بأسلوب الحياة. كما تقول التعليمات أن أي تخفيض إضافي إلى أقل من 5% أو 25 غرام تقريباً (6 ملاعق شاي) في اليوم سيعطي فوائد صحية إضافية.