أخبار البلد_ أكدت مصادر وزارة الزراعة دخول شاحنات من الجمهورية العربية السورية في الأيام الماضية تحمل أكثر من 100 طن من الجميد السوري لتغذية الأسواق مع قدوم شهر رمضان المبارك.
ويقول موظف في قسم تقديم طلبات الاستيراد إن الطلب على الجميد السوري زاد هذه الأيام، من قبل مئات المواطنين من مختلف المناطق.
وأضاف: «نأمل أن تساهم هذه الكمية في إنعاش وتنشيط سوق مكونات ومكملات المناسف من صنوبر ولوز وخبر شراك، إذ تقدر حركة الجميد في الأردن بمئات الآلاف من الدنانير في شهر رمضان»، وأضاف أن كميات استيراد الجميد السوري ربما تصل إلى حدود (200) طن.
وأشار إلى أن مبررات استيراد الجميد السوري هو انخفاض سعره في الأسواق؛ إذ يباع الكيلو بحدود ثلاثة دنانير ونصف ، بينما الكيلوغرام من "الجميد الكركي" المشهور بـ (10) دنانير، وهناك فرق في السعر لصالح المواطنين، خاصة مع ارتفاع أسعار اللحوم البلدية والمستوردة.
ويقول مستورد آخر إن شراء كميات كبيرة من الجميد السوري تمهيد لإعداد المناسف في شهر رمضان؛ لأنه من الأهمية تقدير الضيوف والمعازيب، من خلال تقديم هذا الوجبة الشعبية، التي تعتبر من ضمن العادات الموروثة، ودورها يكون في لم شمل العائلات.
المنسف الاردني يطلب مساعدة الجميد السوري... آخر صرعات رمضان.
أخبار البلد -