الرواشدة: انتخابات نقابة المعلمين بعد 7 أشهر
- الخميس-2011-08-01 21:44:00 |
أخبار البلد -
كشف رئيس اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين مصطفى الرواشدة أنه من المتوقع أن تكون انتخابات نقابة المعلمين بعد سبعة اشهر من تاريخ صدور القرار في الجريدة الرسمية.
وقال الرواشدة خلال لقاء صحفي له مع «الراى» ان هيكلة الهيئة المركزية من المتوقع ان تضم من 285 الى 300 عضو يمثلون المحافظات والمديرات وتحقيق العدالة في التمثيل النسبي لكافة المعلمين.
وأوضح الرواشدة أن كل محافظة ستحظى بتمثيل 12 معلما ، ومعلم واحد عن كل مديرية وعن كل آلف معلم واحد وهذا تمثيل نعتبره مثاليا وحقق العدالة لكل المعلمين في جميع أنحاء المملكة.
وحول كوتا المحافظة فإننا أمام خيارين اما ان نجري انتخابات على مستوى قوائم لكل محافظة وكل مديرية تشارك فيها وفق قوائم أما الخيار الثاني ان تجري وفق مستوى المديريات أو على مستوى المحافظة.
وأضاف الرواشدة» أن هذه النقابة نشأت قوية ووضعت لها أنظمة وجرى العمل فيها بشفافية وستحقق عوائد على منتسبيها والتي تتمثل في المساهمة في تحقيق حياة كريمة للمعلمين ورفع كفاءة المعلم والمهنة من خلال عقد دورات للمعلمين.
وأضاف «إن تحسين الوضع الاقتصادي للمعلم سيكون أولوية من خلال عدة مشاريع منها مكافأة نهاية الخدمة وصرف تقاعد إضافي في المشاركة في صندوق خاص لتحسين أوضاع المعلمين وشراء أراضي وبناء اسكانات للمعلمين وشمولهم بتامين صحي وذلك أسوة بأوضاع الزملاء في النقابات الأخرى.
وحول إلزامية العضوية ومدى استيفاء رسم الاشتراك في النقابة بين الرواشدة «أن النقابة ستعمل جاهدة لعدم تحميل أي من الزملاء عبئا ماليا فوق الهموم التي يتحملها المعلم حاليا موضحا ان التوجه لقيمة الاستيفاء ستكون من 12 دينارا الى 60 دينارا سنويا وهذا سيتحدد وفق النظام.
وحول عملية الاقتطاع بين الرواشدة ان اقتطاع الاشتراكات سيتم من خلال وزارة التربية لاقتطاع هذه المبالغ من رواتب المعلمين وفيما يتعلق بمعلمي القطاع الخاص ستتم عملية الاقتطاع من خلال الضمان الاجتماعي ومن ثم تحويله الى النقابة.
وفيما يتعلق بمنع العمل الحزبي بين الرواشدة أنه كان من الأولى وغير المبرر وضع هذا البند إلا أن المفهوم الحقيقي لهذا البند غير مفهوم لدى العديد من الزملاء الذين بامكانهم أن يمارسوا العمل الحزبي ويحق لهم الانتساب لها بحرية دون أية عوائق ومنها البند منع ممارسة الأنشطة الحزبية داخل النقابة.
وفيما يتعلق بانتساب معلمي وكالة الغوث بين الرواشدة ان رد الحكومة فيما يتعلق بهم فقد اشار الى ان لا سلطة اشرافية عليهم من قبل الحكومة كونهم منظوين تحت مظلة عمل دولية وهي وكالة الغوث لتشغيل واغاثة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
ودعا الرواشدة كل الزملاء المعلمين الى المحافظة على هذا الوليد الجديد من خلال التوافق والعمل النقابي المخلص لما فيه مصلحة المعلم والتعليم ومصلحة الوطن ودعم المهنة ورفع مكانة المعلم والتعليم وعدم الدخول في المناكفات الحزبية والتي ربما قد تؤدي الى خروج النقابة عن توجهاتها وأهدافها النقابية التي تهدف الى تحقيق نقلة نوعية في تحسين أوضاع المعلم والعملية التعليمية برمتها وعدم خروجها عن مسارها الحقيقي.
وأشار الرواشدة الى أن النقابة ستكون مؤسسة وطنية تتعامل مع الشأن الوطني على كافة الصعد التي تمثل توافق الجميع وعلى المعلم أن يعي أهدافها.
وأضاف الرواشدة إن التوجه الحالي سيكون تشكيل لجنة خاصة بعد صدور القانون في الجريدة الرسمية والتي من المتوقع أن يخرج قبل الخامس عشر من الشهر الجاري وهذه اللجنة تضم كبار الموظفين من الوزارة وعدد من المعلمين حيث يحدد لها ستة شهور حيث يناط بها إعداد الكشوفات بأسماء المعلمين الممارسين في التربية والتعليم الخاص ومن ثم تهيئة الأجواء للانتخابات النقابية والإشراف عليها والتي ستكون بعد سبعة اشهر من تاريخ صدوره في الجريدة الرسمية.
وحول محاسبة المعلمين بين الرواشدة أنه سيتم تشكيل محكمة خاصة متعلقة بالشكاوى المقدمة من المعلمين او من مواطن او طالب متظلم وفي حال أي اكتشاف أي خلل تعليمي في أي مدرسة فان النقابة ستعمل على تحديد المسببات وتقديم الحلول من خلال الشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
وأوضح»أن النقابة ستكون معنية بحل المشاكل التعليمية والتربوية وبالتالي سيكون دور النقابة مساهماً وشريكاً حقيقياً مع الوزارة في العديد من المشاكل التربوية والتعليمية.
وحول أعادة الهيبة والاعتبار للمعلم بين الرواشدة أن النقابة سيكون من أهدافها الأولى رفع مكانة المعلم الاجتماعية وهذا الآمر لن يأتي إلا من خلال رفع مكانة المعلم الاقتصادية والاجتماعية وهذا يتطلب وجود تشريعات تحمي المعلم من الاعتداء والتجني عليه وعدم الإساءة اليه.
وأضاف»أن النقابة ستعمل على فتح أبواب الاتصال والتواصل وتوطيد العلاقة مع المجتمع المحلي من خلال زيارة المجتمع المحلي والمؤسسات المجتمعية والخاصة وذلك لردم الفجوة العدائية بين المدرسة وبين المجتمع المحلي.
وحول إنشاء فروع للنقابة في خارج العاصمة بين الرواشدة انه سيتم إنشاء فروع في المحافظات والمقر الرئيسي سيكون العاصمة مناشدا الجهات الخاصة والمجتمع المحلي بالوقوف لدعم المدرسة وتحسينها والإشراف عليها وخلق اجواء صداقة ومحبة يمكن من خلالها النهوض بأوضاع المدرسة وتحسينها وتحسين مخرجاتها وربطها ببقية دول العالم التي تلقى اهتماما كبيرا من الشركات والمؤسسات والداعمين وأهالي الخير.
وتمنى الرواشدة ان يكون هناك مشاركة حقيقية في وضع المناهج والمشاركة فيها لتتحمل النقابة مسؤوليتها في كل ما يتعلق بأبنائنا الطلبة متطلعا لان تكون المدرسة وحدة إدارية واحدة تتحمل إدارتها نجاح أو إخفاق طلبتها وبمساعدة المجتمع المحلي.
ويذكر انه قد مضى عام ونصف على الحملة الكبيرة التي تبنتها اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين حيث شكلت اللجنة الوطنية من 12 عضوا زائد عضو مؤنث انبثقوا عن لجان في كل المحافظات ليقودوا المطالبة بتشكيل واحياء نقابة المعلمين.