الأردن: فرحة رسمية وأمنية بالمليار السعودي الأول ومخاوف من تراجع حماس الإمارات لإنضمام الأردن وترقب الكلفة السياسية للمليار الثاني

الأردن: فرحة رسمية وأمنية بالمليار السعودي الأول ومخاوف من تراجع حماس الإمارات لإنضمام الأردن وترقب الكلفة السياسية للمليار الثاني
أخبار البلد -  

'اخبار البلد بسام بدارين - القدس العربي' يحتقل الرسميون الأردنيون بصلابة موقف التضامن السعودي مع بلادهم بعد وصول ما يصفه البعض في عمان بـ'المليار الأول' نقدا وليس بالتقسيط على أمل التمهيد لوصول المليار الثاني بشكل يخفف عجز الميزانية المالية الأردنية ويخرج الإقتصاد الأردني من عنق الزجاجة.

ولا يخفي محللون سياسيون شعورهم بأن المليار السعودي الذي وصل فعليا وسجل الأسبوع الماضي وكشف عنه وزير المالية محمد أبو حمور ينطوي على رسائل ضمنية مهدئة لجميع الأطراف داخل الأردن خصوصا لعدد محدود من النشطاء يعتقدون بأن الدولة الأردنية ضعفت مؤخرا.

ويبدد المليار السعودي الشكوك بإنفلات إقتصادي لكنه رغم فوائده لا يعني بأن الأزمة الإقتصادية خالية من مظاهرها المحلية كما لاحظ المحلل الإقتصادي الدكتور فهد الفانك وبنفس الوقت لا يقدم حتى جرعة الحل الكافية المأمونة التي يمكن ان تنقل ميزانية الحكومة الأردنية من حالة إلى أخرى.

ورغم ان النخبة السياسية القلقة بسبب توترات الإقليم عبرت عن سرورها بالتأثيرات الأمنية والسياسية الإيجابية للمليار السعودي إلا أن بعض الأوساط لاحظت بان المبلغ السعودي قد لا يشكل بعد ضمانة حقيقية لإنطلاق أو حتى تدشين عملية إنضمام الأردن لمنظومة مجلس التعاون الخليجي.

وثمة من يخشى اليوم من أن تكون المنحة المالية السعودية عوضا أو بديلا عن الصعوبات التي يواجهها إنضمام الأردن رغم المزايا الإستثنائية التي ستحظى بها دول الخليج لو إنضم الأردنيون فعلا إليها.

ولا زالت السلطات الأردنية تفرض طوقا غريبا من السرية على إتصالاتها الخاصة بموضوع الإلتحاق بمجلس التعاون الخليجي فالوزير المكلف بالملف ناصر جوده لم يفصح عن أي تفاصيل ويقول لمن يسأله بأن التفاصيل غير متاحة حتى يتحدث عنها والمفاوضات نفسها تمضي ببطء وسرا ووسط تساؤلات سياسية متقاطعة كما فهمت القدس العربي من أحد المصادر.

مؤخرا تحدثت تقارير أردنية محلية عن ضمور الحماس الإماراتي لفكرة إنضمام الأردن وعن مطالبات تقدمت بها أبو ظبي لوقف وتجميد المفاوضات مع الأردن في هذا الخصوص حيث برزت تعقيدات تشريعية مضاعفة وحيث لا يبدو ان الحماس السعودي للفكرة وللملف مسنود بحماس كويتي أو إماراتي بنفس الدرجة من القوة والمتانة.

ومن الواضح بالنسبة لدوائر التحليل السياسي بأن اللجوء لخيار المساعدات المالية المباشرة سعوديا او حسب مقترحات الإمارات قد يكون الخيار المتاح للهروب من إستحقاق إنضمام الأردن رسميا وفعليا في عملية يقول الأردنيون انها معقدة ولم تبدأ بعد من الناحية العملية ويمكن ان تبدأ فعلا رسميا مع نهايات العام الحالي.

ويبقى ان مطالبة الإمارات بتأجيل البحث بالموضوع خطوة سياسية قد تدلل على كل الإحتمالات وأن كانت عمان لا تبني قصورا من الأوهام أصلا خلف المسألة حيث تؤكد مصادر إماراتية مطلعة للقدس العربي بأن قيادات إماراتية ترى بأنه من المناسب مساعدة الأردن ماليا وإقتصاديا وتقديم ضمانات للمليار الثاني في إطار المساعدات الإقتصادية مقابل كلفة سياسية أخف من تلك المعنية بالضم الرسمي لمنظومة الخليج

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق