الى من قطعت يده ببلطة في وسط عمان صاحب الحق المهدور ...
الى جهاز القضاء اولا ثم جهاز الامن العام ثم الى كل مواطن أباح لنفسه ان يكون سلبيا ومستهترا وغير مبالي ثم الى كل من لا يعرف معنى الضرر المعنوي والنفسي
فما دام هو ربح وكسب من اي طريق فلا يبالي ...الى كل من يعرف الانصاف الى كل
من مواطن حريص وصاحب مرؤة ويعرف الرحمة عند لحظة تفقد بها الرحمة ...
بل الى يلبس من زخرف الدنيا ولا يعرف من اي طريق جاء زخرفه المهم هو من المزخرفين .. وديكورات مكتبه ومنزله
فقط هي الغاية وما دون ذاك ليس مهم ... الى كل من يتجاهل الضرر النفسي والمعنوي الذي اصاب صاحب هذه القصة ...وخاصة ان هناك فئة من المحامين اعرف اسمائهم يساهمون بالمماطلات والعبثية والارتخاء القضائي بل هم من يحمون امثال اولئك وامثال بعض النساء المميلات فيكفي مجالستهم واموالهم ...
اليك يا صاحب الحق المهدور معنويا ونفسيا اقول لك ... من ذاق عرف اقول لك لا تحزن لان رب العزة اكرم من خلقه عندما ترى مثل ما ذكرت من عينات وفئات اقول لك هم ينجزون لكي ينالوا ما يريدون ولو على حساب اعصابك وبدنك اقول لك اعرف
اناس ذكروا قصصهم لي وما ذاقوا ... اياك ان تعتقد ان حقك المعنوي يصلك صدقيني
ان حقنا المادي والمعنوي والنفسي عندما سلبت سيارتنا وتكاليف التصليح وتكاليف توقف اعمالنا وتكاليف مصارعة فقط عالم الكراجات وتكاليف شد الاعصاب وتكاليف
السنة بعض الناس الحداد ... وتكاليف صور من الخلق هي تفرح عندما تراك تصاب بأزمة .كل اولئك لا يعرفه القضاء ولا الجهاز الامني ولا المحامين ولا بعض الناس
من المحيطين بك فقط هم ينظرون اليك نظر المغشي عليه ... ايها المهدور حقه معنويا ونفسيا قبل حقه المادي ... وانا لا انسى حقك المادي لانك عندما تخسر من مالك فانت
تصبح في داومة ترتيب وضعك من جديد ولكن عندما تخسر ايضا من المرؤة العربية
والشهامة الاخوية والتعاضد الاسري وترى من حولك الله يعوضك ... طبعا هو الله عز وجل الاول والاخر والمانع والنافع والضار ولكن الله يختبروننا ببعضنا البعض ويرى من نحن في اختبارات العوض والصبر والشكر ... يا صاحب الحق المعنوي المهدور
سوف تتذكر كلماتي عندما تصحو مع اختبارك وحزنك ولكن انهض وامضي ودع وراءك كل من نسي حقك لان الله ينساه ايضا ودع وراءك كل من سلبك حقك لان الله
يفوض له من يسلبه حقه وليس بالضرورة يده او ماله بل ربما شيء اعز عليه من ذاك ... ربما صديقته التي يدافع عنها بحرارة امام القضاء لكي يجعلها اكثر ظلما كما تعودت ... امضي ودع اولئك وراءك فعتاب الرحمن لنا ظاهر وقوي وما جزاء الاحسان الا الاحسان لإننا يبدو كثيرا من ننسى الإحسان ..ز
يا صاحب الحق المهدور كل من اذاك في قضيتك يبدو اننا نرى عالم جديد يكشف عن نفسه اكثر ويكشف عن نزواته ويكشف عن قصة قابيل وهابيل بطريقة جديدة ... قصة او طعن في الاخوة الانسانية قبل الاسرية ... معنى اقوى من قبل اما ان تعطيني ما تملك واما انا اؤدبك على مزاجي .. يا سخرية القدر هذه من الحادثة من قبل اقتراب نفحات شهر الرحمة ... شهر يعلمنا انما ننصر ونرزق بضعافائنا .. ولكن عالم ازداد سواده من اين يعرف نفحات النور اذا لم يزيل غشاوات واحجبة كثيرة .. لن اقول عاقبوا من فعل ذلك بل اقول انصفوا هذا الرجل الذي هزتني قصته وحادثته لان المتهمين مظلتهم ورقة عفو ومحامي صاحب مماطلات اليس كذلك ؟؟؟ نحن نعرف امثال هؤلاء وسمعت القصص لمثل اولئك ... ولكن حرص على صاحب القصة النفسي والمعنوي ثم المادي والبدني هو الإنصاف لمن يعرف الانصاف .
هذه القصة كما رويت من وسط عمان :
وفي التفاصيل، التي رواها شهود عيان لـ "لبعض المواقع الاخبارية" ليلة الجمعة السبت فقد دخل 4 فارضي خاوات وأسماؤهم سامح ويونس وأحمد الملقب بـ (الطحّان) ومحمدّ الملقب بـ (البرّي) إلى سوبرماركت في وسط العاصمة عمان، طالبين من صاحب المحل مبلغا من المال مقابل عدم المساس به والإضرار بمحلّه، فرفض ليقوموا بالاعتداء عليه وعلى 3 عاملين في المحل، وألحقوا أضرارا قدّرت بـ 8 آلاف دينار في المحل.
ونقل صاحب المحل إلى المستشفى بعد ضربه بواسطة "بلطة" تسببت بقطع يده، فيما دبّ الرعب في قلوب زبائن المحل بعد احتجازهم من قبل فارضي الخاوات في الطابق الثاني من المحل (المستودع) طالبين النجدة من المارّة في الشارع.
إثر ذلك، سلّم المعتدون أنفسهم إلى الأمن مقدّمين تقارير طبية تزعم إصابتهم بضربات من آلات حادة
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة