عقدت لجنة مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين اجتماعا طارئا اليوم "السبت" لبحث حقيقة ما تناقلته وسائل الإعلام حول حضور صحفيين أردنيين لمؤتمر صحفي للرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز.
وأكد رئيس لجنة مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الزميل عصام مبيضين أن اللجنة اطلعت على مختلف تقارير وسائل الإعلام المحلية والعربية والصهيونية التي تناولت الخبر، وأنه بعد الإطلاع على كل التقارير تبين أنها لم تتحدث في التفاصيل حول الوقائع والأسماء والصحف ووسائل الإعلام التي يمثلها المشاركون في اللقاء.
وبين المبيضين أن هناك "معلومات أولية" لا يستند عليها، ولهذا وبعد الاجتماع تم التوافق بالإجماع من أعضاء لجنة مقاومة التطبيع على التنسيب إلى مجلس نقابة الصحفيين ، للقيام بمخاطبة وزارة الخارجية ووزارة الإعلام والاتصال لتزويدنا بأي معلومات وتفاصيل حول هذه القضية بشكل رسمي.
على أن يصار إلى عقد اجتماع آخر للجنة بعد الحصول على أي معلومات حول هذه القضية، للتنسيب لمجلس النقابة باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من تثبت مشاركته في هذه اللقاءات من الصحفيين.
وبين رئيس اللجنة أن حرص الصحفيين المشاركين على عدم ظهور أسمائهم في اللقاء مع الرئيس الإسرائيلي، تأكيد على أن هذه اللقاءات مرفوضة من الجسم النقابي والصحفي، والوطنيين الأردنيين.
ومن هنا ندعو الزملاء من لديه أي معلومات أكيدة وموثقة عن هذا اللقاء تزويد اللجنة بها.
وقال إن اللجنة تلقى كل الدعم من نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس، خاصة أن موقف النقابة واضح من أي عمليات للتطبيع مع "إسرائيل"، و"نحن ضد التطبيع بسائر أشكاله، وأكد أن اللجنة لن تتردد في التنسيب لمجلس النقابة في اتخاذ موقف حاسم تجاه من تسول له نفسه الخروج على الإجماع الوطني والشعبي والنقابي، في رفض أي شكل من التطبيع مع العدو الصهيوني".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قالت: "إن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عقد مؤتمرا صحفيا بحضور ممثلي وسائل الإعلام العربية، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان".
وبحسب الإذاعة، فإن ثلاثين صحفيا من الأردن ومصر والإمارات وقطر والمغرب وفلسطين حضروا المؤتمر، من دون أن تسميهم.
التحري عن لقاء صحفيين أردنيين مع بيريز
أخبار البلد -