أخبار البلد_خاص _ روان المعاني
اقيم ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً لمركز حماية وحرية الصحفيين في مقره الرئيسي، للكشف عن احداث "ساحة النخيل" المتمثلة بالاعتداءات على الاعلاميين اثناء تغطيتهم لأحداث الاعتصام في ساحة "النخيل " بتاريخ 15/7/2011 واكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين "نضال منصور" ان التحقيق من اجل انصاف الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم في تلك الاحداث، واكد ان هذا المؤتمر جاء لكشف الحقيقة بعد مرور اسبوعين من التقصي وجمع الادلة وتسجيل شهادات موثقة لتدعيم هذا التقرير الاولي .
واكد "منصور " ان تقرير الامن العام خطوة ايجابية لكنه لم يبنى على اسس حقوقية ،واضاف حتى يكون التقرير المهني اكثر مصداقية لابد ان يؤخذ فيه رأي الاعلاميين خاصة وان الاعلام يواجه حملات تحريض ضد الصحفيين والاعلاميين .
واكد "منصور" ان هذا التقرير هو الاول من نوعه حيث بني على ما جاء به جلالة الملك من اهمية المساءلة وكشف الحقائق .وهو بذلك يؤكد انه لا يقبل اي اعتذار حتى لو تمثل ذلك "بجاهات " واكد انه يؤمن بدولة سيادة القانون ولا يريد طي ما حدث قبل ان يأخذ الجميع حقه من اجل انصاف الصحفيين والاشخاص المدنيين بالاضافة الى رجال الامن العام .
واكد "منصور" ان الضغط اليوم هو محطة تفصيلية وضرورية وعلى جميع الوسائل الاعلامية ان تتبنى حملات كسب التأييد من اجل المساءلة في ما حدث واضاف ان لم يكن هناك اي تحرك حكومي تجاه ما حدث سنتخذ اجراءات اخرى تتمثل بإتخاذ تدابير دولية لمنع ما حدث .
وتمثلت اهم النتائج بأن :
· الاعتداءات متعمدة و منهجية و لا يمكن للسلطات العامة التحلل من مسؤوليتها
· الحكومة لم تقم بإجراءات جدية لملاحقة المعتدين و لم تشرع بتحقيق مستقل
· التقرير يوصى بمحاكمة المتورطين و نقل صلاحيات محكمة الشرطة و تدريب رجال الأمن العام على معايير حقوق الإنسان و ضوابط استخدام القوة.
· نقل صلاحيات محكمة الشرطة للمحاكم النظامية.
يذكر ان عدداً من الصحفيين والاعلاميين قد شاركوا في هذا المؤتمر وتم تغطيته اعلامياً على جميع الفضائيات الاخبارية .