وقالت المنظمة في بيان لها ان التجمّعات الموجهة ضد وكالة الصحافة الفرنسية في عمان اتخذت منحى مقلقاً حيث بات المتظاهرون يلجأون إلى أعمال العنف والتهديدات, مشيرة الى انه لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بتقنيات التنكيل هذه فهي تعرقل عمل الصحافيين اليومي.
واشارت الى ان "النائب يحيى سعود نظّم تظاهرات أمام السفارة الفرنسية للمطالبة بإقفال مكتب وكالة الصحافة الفرنسية واستقالة مديرته رندة حبيب. وعشية هذا الحدث، نظّم يحيى سعود اعتصاماً أمام مقر الوكالة مطلقاً مهلة من 24 ساعة أعطاها إلى رئيس الوزراء الأردني ليصرف رندة حبيب التي اتهمها باختلاق الأكاذيب وإحالتها أمام القضاء العسكري. وقد حاول نحو عشرة أشخاص اقتحام المبنى".
واضاف البيان "تلي هذه الأحداث خمس تظاهرات نظّمت أمام وكالة الصحافة الفرنسية والسفارة الفرنسية وإط لاق عدة تهديدات مباشرة ضد رندة حبيب واعتداءات استهدفت المقر. ففي 15 حزيران/يونيو 2011، اقتحم نحو عشرة أشخاص مكاتب الوكالة ودمروا المعدات وفتح تحقيق في الحادث من دون أي تنجم عنه أي نتيجة حتى تاريخه".
رندة حبيب ووكالتها تستقوي على الاردن بمنظمة مراسلون بلا حدود
أخبار البلد -
اخبار البلد : عبرت منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها البالغ إزاء استهداف مقر الصحافة الفرنسية ومديرته رندة حبيب بسلسلة تهديدات منذ حزيران/يونيو 2011.
ودعت "مراسلون بلا حدود" النائب يحيى سعود المسؤول عن هذه الاحتجاجات بوضع حد لهذا التنكيل ونلتزم بكلمة الحكومة الأردنية التي أعلنت في 28 تموز/يوليو 2011 بأنها ستضع حداً للاعتداءات الموجهة ضد وسائل الإعلام.