هيثم المجالي الرئيس التنفيذي لشركة الاسواق الحرة الاردنية والذي جرى انتخابه مؤخرا رئيسا لاتحاد الاسواق الحرة للشرق الاوسط وشمال افريقيا جسدا مفتاح النجاح منذ تأسيس الشركة عام 1997 ومنذ عقدين وهو يزرع ثقافة الاقتصاد بلغة الارقام فكان النجاح حليف للفكرة والحلم الذي امتد لصبح واقعاً ذو قيمة وثمن .
من يتعمق بتدبير وتفكير في الواقع الاقتصادي الاردني والمحن والصعاب التي تنهال عليه سيكتشف ان الارقام والنتائج المبهرة والارباح المليونية التي حققتها شركة الاسواق الحرة وما تقوم به من خدمة للاقتصاد والوطن والمواطن انها تمثل قصة وحكاية مهمة يجب الوقوف امامها وخلفها وبين ثناياها فالشركة تحقق ارباحاً كبيرة وتوزع على المساهمين ارباحاً نقدية تتجاوز 100% من رأس المال هذا عدا عن الاسهم المجانية مما يدل وبشكل جرئ ان هناك مطبخ اقتصادي وطني يدير الشركة بحكمة وروية ونظرة مستقبلية استطاعت ان تحقق الكثير الكثير فها هي الإرادة الحرة والتحدي الذي جعل الشركة في مصاف الشركات الكبرى حيث رافقها النجاح على مدار سنواتها العشرين بالرغم من كل الصعاب والتحديات التي واجهتها ومعها الاقتصاد.
هذه الشركة والتي كانت نتاج رؤية جلالة الملك الحسين رحمه الله والذي كلف نخبة من اصحاب الفكر بدراسة انشاء اسواق حرة على المراكز الحدودية ومنذ ذلك التاريخ والشركة تضاعف عملها وانتاجها وتوسع فروعها وقواعدها وتحقق ارباحاً كبيرة وتوظف عشرات لا بل مئات من الاردنيين وتخدم صناعتنا واقتصادنا بكل كفاءة وخبرة وتجربة فكان العطاء ابرز منجازاتها .
الشركة تعمل وفق "سستم" وطني ممنهج وتطبق اسس الاصوال الجمركية عدا عن كونها نتاج لزواج الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث اثبتت بانها نموذج فريد لهذه العلاقة فكانت الخدمة سرا النجاح والرضا سيد الموقف .
هيثم المجالي الذي قضى شبابه وعمره في هذه الشركة يعرف كل صغيرة وكبيرة وكل شاردة وواردة يخطط للتطوير ويقدم مصداقية عالية في هذا النموذج الوطني الاقتصادي الامر الذي حفز المراقبين لمنح الشركة جائزتين دوليتن الاولى بأنها افضل مشغل اسواق حرة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والثانية كافضل مشغل للاسواق الحرة في العالم ... ومن يتابع ويدقق في عمل الشركة ونشاطها واداءها وتوسعه سيكتشف ان وراء هذه الشركة شخصاً منتمياً ووطني صادق يحمل رؤى وفكر ويخطط للمستقبل لذلك كان النجاح حليفه وملازماً له .
هيثم المجالي والذي كانت لاخبار البلد معه بعض المواقف حيث كان يثبت كل يوم وفي كل موقف بانه رجلٌ مستامحً ومتصالحً وذو سعة صدر وفكر يجعله دوماً يتجاوز عن كل الاساءات فهو قريب من الناس فقلبه الطيب النقي وصدره الواسع المتسامح والذي ورثه عن قيم عائلته ووالده واجداده المعروفين عنهم بأنهم "كبار" جعله دائما ينظر الى الامام فلهذا الرجل كل الاحترام والتقدير والمحبة لانه يحمل كل صفات الرجولة والشجاعة والاخلاق العالية التي جعلت منه دوماً قيادياً متصدراً لكل مجالس الرجال الرجال الذين يذكرون مواقفه واخلاقه العالية مثل همته ومثل حسن تصرفه ... فألف تحية لهذا الرجل الحر المتسامح