حوارات عمان في الجامعة الهاشمية

حوارات عمان في الجامعة الهاشمية
أخبار البلد -    قيض لي ان اتابع جزءا من فعالية اقامتها حوارات عمان في الجامعة الهاشمية تحت عنوان: (دور الشباب في التغيير) والتي عقدت بالتعاون مع الجامعة الهاشمية ممثلة بعمادة شؤون الطلبة, وكان المتحدث معالي السيد حسين المجالي. حقيقة ان ما استمعت اليه من حديث المجالي كان يحمل في طياته موضوعية وصدقا ورؤية تعبر عن ما يعانيه المواطن من اعباء بشتى المناحي نتيجة الوضع الاقتصادي الراهن , والذي ترتب عليه امتعاض من قرارات الحكومة برفع الاسعار والضرائب. تحدث بشفافية عن تفاقم المديونية والتي لم تكن وليدة الساعة وانما تراكمت خلال السنوات الاخيرة نتيجة الاحداث المؤلمة التي عصفت بالمنطقة وخاصة دول الجوار من حولنا وما ترتب عليها من اغلاق المعابر وتراجع صادراتنا ولجوء الاخوة السوريين, وارتفاع فاتورة النفط , والذي بمجمله اثقل كاهل اقتصادنا حتى تضاعفت المديونية من 11 مليار دينار عام 2011 الى ان قاربت الان الثلاثين مليارا. وما ميز اللقاء الحوار المفتوح مع الطلبة والاجابه على تساؤلاتهم بصراحة وودية من قبل الضيف, وقد تضمن النقاش مجموعة محاور منها, العشائرية ما لها وما عليها, حيث افاد ان العشائرية مكون اساسي وايجابي في البناء الاجتماعي والثقافي والسياسي الاردني لا يمكن اقصاؤه او التخلي عنه, وان ممارسات البعض السلبية تحت مظلة العشائرية غير مقبولة وترفضها عشائرنا. وتحدث عن الجلوة العشائرية بأنها من الممارسات التي لم تعد مقبولة في هذا الزمن والذي يترتب عليها تشريد عائلة بأكملها لجرم او حادث اقترفه فرد ليس لعائلته ذنب فيه. كما اشار الى بعض التقاليد المظهرية التي انهكت كاهل المواطن , ومنها ما يتعلق بالافراح والاتراح من بهرجة وتكاليف باهظة يجب التخلص منها, وتفشي بعض الانماط الاستهلاكية الخاطئة للبعض والتي لا تتواءم مع مستوى دخلهم. كما تطرق الى الترهل في مؤسساتنا والتي اتُخمت نتيجة الاعداد الكبيرة من الموظفين الذين تم جزهم بالقطاع الحكومي بدون تخطيط وحاجة فعلية, حتى ان مجلس الاعيان والنواب يجب تقليص اعضائه الى النصف توفيراً للنفقات غير المبرره. وتحدث عن موضوع مهم بات يشكل مسلكاً سلبياً يتغلغل في نظرتنا للامور وتفسيرها بمنظور اسقاطي نحمّل به الآخر أخطاءنا وتخاذلنا , وهو ما يسمى بنظرية المؤامرة, ودعا الشباب عدم تمثل هذا النهج الذي بات منتشراً بين ظهرانينا واصبح شماعة نعلق عليها هفواتنا وقصورنا عن تحقيق اهدافنا.
 
كما تحدث عن دور الشباب في مواجهة التحديات التي يمر بها الوطن , وذلك بأن يطّلع كل فرد بدوره بعقلانية ووعي , وهذا يستدعي من الحكومة وضع اجراءات اصلاحية لتحقيق الأمن الاقتصادي والأجتماعي وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتحجيم المحسوبية والواسطة وتوزيع مكتسبات الوطن بعدالة. حقيقةً كان لقاءً طيباً حقق مساحة من الحوار البناء المثري لمن اتيح له حضور اللقاء من شباب الجامعة الهاشمية, وهذا يستدعي من المسؤولين وعلى رأسهم رؤساء الوزارات والوزراء اشراك الشباب في حوارات مباشرة لتأصيل فكر سياسي واع لشبابنا المغيّب عن واقعة, والذي بات مطية سهلة للأختراق بأفكار ربما تكون متطرفة او موجهة بطريقة سلبية.
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها