الاستقرار أم تحفيز النمو؟

الاستقرار أم تحفيز النمو؟
أخبار البلد -    يهدف برنامج تحفيز النمو الذي وضعته الحكومة إلى رفع نسبة نمو الاقتصاد الوطني إلى 3 %على الأقل بالأسعارالثابتة ، أي رفع هذه النسبة من 2 %في 2017 إلى 3 %في .2018 أما برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي ، فيهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق الاسـتقرار الاقتصادي والمالي ، وما يعنيـه ذلك من إصلاحات هيكلية مثل سد عجز الموازنة العامة ، وتخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ، وزيادة الصادرات الوطنية وثبات سعر صرف الدينار تجاه الدولار ، إلى آخره. الحكومة تريد أن تأخذ على عاتقها البرنامجين معاً ، بالرغم من التناقض بين السياسات والإجراءات التوسعية المطلوبة لتحفيز النمو ، والسياسات والإجراءات الانكماشية اللازمة لتحقيق الاستقرار. في مجال تحفيز النمو ، وضعت الحكومة برنامجاً تفصيلياً يقتضي تمويل 89 مشروعأً حكومياً و23 فرصة استثمارية تكلف 16.3 مليار دينار. علماً بأن معظم بنود الإنفاق المقرر في هذا الجزء من البرنامج محدد بالمليارات من الدنانير ، فمن أين يأتي المال؟. الحكومة تراهن على القطاع الخاص. يمكن أن يأتي المال المطلوب من الخزينة أو جزء منه بالتضحية بهدف الاستقرار والإصلاح الاقتصادي ، لأن معناه زيادة عجز الموازنة ، والعودة لكثافة الاستدانة ورفع المديونية ليس بالأرقام المطلقة فقط بل كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي أيضاً. وتشكيل ضغط على احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية ، إذا كان مطلوباً منه أن يوفر المال أو جزءا كبيرا منه لتمويل المشاريع ، مما يشكل التزامات على احتياطه من العملات الأجنبية. يأتي هنا نظام الأولويات ، فهل المطلوب تحقيق الاستقرار والأمان أولاً ولو عند مستوى متدنٍ من النمو أم أن النمو يظل مطلوباً بصرف النظر. تساؤلنا هنا ينطلق من فرضية أن من الصعوبة بمكان أن تجمع الحكومة بين البرنامجين في وقت واحد ، فتكون توسعية خدمة لهدف النمو ، وتكون انكماشية خدمة لهدف الاستقرار المالي والنقدي. الحماس يأخذنا إلى السياسات التوسعية لتحقيق النمو وخلق فرص العمل والحد من الفقر وما إلى ذلك من النتائج المرغوب فيها. والهدوء يقودنا إلى السياسات المتشددة استجابة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي. الاتفاق مع صندوق النقد الدولي يعني أن الحكومة وافقت على السير في الاتجاه المحافظ على أساس أن النمو الحقيقي لا يكون برش المال وبخاصة إذا كان مقترضاً بل باقتصاد قوي وسليم ، فالإصلاحات الهيكلية تؤمن البيئة المناسبة لتحقيق النمو
 
شريط الأخبار أسترازينيكا:لقاحنا المضاد لفيروس كورونا له آثار جانبية خطيرة تراجع قيمة مستوردات الأردن من الأدوات الآلية والآلات الكهربائية مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة وسم البحر الميت يتصدر منصات التواصل.. ما القصة؟ في عيد العمال حزب العمال يجدد قياداته الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن 34596 شهيدا و77816 جريحا في غزة جمعية الفنادق: 78% حجوزات البحر الميت و56% بعمان خلال الاسبوع الحالي صدور المعدل لقانون السياحة لسنة 2024 بالجريدة الرسمية بالوثائق.. ماذا يجري بالفرنسية للتأمين وقرار صادم بتحويلها للسوق الثاني !! الفيدرالي الأميركي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع أيار للمرة السادسة على التوالي الإتحاد الأردني لمنتجي الأدوية .. دروزة رئيساً وحرب نائباً والعلي والأطرش وسختيان أعضاء مراقبة الشركات .. تسجيل (2089) شركة جديدة في الثلث الأول وبنسبة نمو (12%) ادعى تحرشها بعامل.. إعلامية مصرية شهيرة تتسبب في حبس صاحب شركة ضبط كميات كبيرة من لحوم الخيول داخل 4 مطاعم في مصر مطعم في الأردن للنساء فقط مكوّن من 3 مراحل .. نص العرض الذي سُلّم لحماس لوقف إطلاق النار في غزة "همم" تدين استخدام العنف ضد المحتجين في الجامعات الامريكية والاوروبية تشكيلات إدارية وإحالات إلى التقاعد في التربية .. أسماء