العفو العام نقاط وحروف

العفو العام نقاط وحروف
أخبار البلد -  



قضية العفو قضية جدلية لها مؤيدون ولها خصوم، هناك من يرحب بها ويدعو لتنفيذها في اطار نظرة مهمة للواقع الذي يعيشه مجتمعنا، وهناك من يصطف ضد هذه القضية ويعتبرها محاولة لطي صفحة من صدرت عليه احكام دون تحقيق الهدف والردع الذي يوفره الحكم الصادر بحق مجموعة من الاشخاص ويحول دون استمرار العقوبة السالبة للحرية.
العالم تغير والمفاهيم تغيرت والعقوبات السالبة للحرية أصبحت نمطا غير مرحب به في الكثير من دول العالم وهناك دول أغلقت السجون لديها وحولتها الى مزارات سياحية ،ولدينا وزير عدل متفهم لهذه النظرة واصدر قبل فترة قصيرة تصريحات حذر فيها من المخاطر الاجتماعية التي تصاحب العقوبات السالبة للحرية.
علينا التفكير بصوت عال نحو حتمية أن تتجه الدولة نحو خيار العفو العام في ظل التصريحات التي صدرت عن رئيس لجنة الحريات العامة في مجلس النواب والتي يدعو فيها الى تحديد القضايا التي يمكن ان يشملها العفو العام وخاصة تلك التي جرت عليها مصالحات حتى لا تضيع الحقوق الشخصية للافراد جراء صدور العفو العام.
وهنا استحضر تصريحات مهمة صدرت عن مديرية الامن العام تحدث فيها احد المدراء المختصين عن أن الكلف المترتبة للسجين الواحد على الدولة الاردنية تبلغ قرابة 750 دينارًا شهريًا.
هذه الكلف التي يجري رصدها من قبل مختصين وهي ليست اول مرة تصدر عن رسميين تفرض على الحكومة التفكير بعمق بضرورة اصدار العفو العام وتوفير الظروف الملائمة للسير قدما في مشروع قانون العفو العام.
ونتمنى أن لا تنتظر الحكومة أن يرفع اليها مطالب نيابية او مشروع اقتراح بقانون من اطراف نيابية لغاية اصدار مشروع القانون، وتكتفي بالحديث عن النفي او الانتظار .
الحديث عن العفو العام لم يعد رغبة شخصية عند بعض المراقبين أو المتابعين بل هي حالة من تلمس احتياجات وهموم الناس في ظل وجود عشرات المئات من الاسر التي تعاني من وجود المعيل فيها في مراكز الاصلاح.
نريد أن يتحول هذا الحديث الى ضغوطات ملموسة على ارض الواقع لا ان يبقى فكرة عامة واملا طال انتظاره .على المراجع المختصة والنافذه أن تفكر بذهنية مختلفة عند النظر الى هذا الموضوع وان لا تستمر في الحديث عن عدم وجود رغبات باصدار العفو العام.
العفو العام حاجة للدولة والاطراف الحكومية واركان البلاد اكثر ماهو حاجة لتنفيس الاحتقان وخلق حالة من التسامح في صفوف المجتمع.
دعونا نعط الناس الذين يعيشون على بارقة امل بقرب صدور العفو املا واقعيا .

 
شريط الأخبار الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا