تزايد اصابات عدوى المستشفيات !

تزايد اصابات عدوى المستشفيات !
أخبار البلد -  

تزايدت خلال السنوات الاخيرة الاصابات الناجمة عن عدوى المستشفيات في القطاعين العام والخاص, الى الدرجة التي بات يعاني فيها بعض الذين يدخلون المستشفى للعلاج من حالة مرضية معينة, من تعرضهم الى مرض جديد لم يكن في حسبانهم لان الاجراءات الاحتياطية والوقائية قاصرة عن تلافي الاصابة بما تحفل به المستشفيات والمراكز الصحية عادة من جراثيم وبكتيريا وفيروسات تنتشر فيها, من خلال الاف المراجعين الذين يتواردون عليها يوميا وهم يحملون معهم شتى صنوف الاوبئة على اختلاف انواعها ! .

احدى الممرضات العاملات في مستشفى حكومي اصابها عارض صحي قررت انه من صالحها العلاج منه في احد افضل المستشفيات الخاصة على نفقتها مع انها مشمولة بالتأمين الصحي العام, الا ان ما لم يخطر على بالها ان تصاب بمرض اخر اضطرت معه الى اجراء ثلاث عمليات جراحية بدلا من واحدة, وقبلها اصيب ممرض اخر بمرض الايدز نتيجة التلوث اثناء قيامه بواجبه, مما القى على حياته ظلالا قاسية ما يزال يعاني منها, والحالات كثيرة من هذا القبيل بين المرضى المقيمين والكوادر الطبية والتمريضية وحتى الزائرين انفسهم ! .

وزارة الصحة في مواجهة هذه الحالات الخطرة.. قامت بوضع دليل لضبط العدوى في المستشفيات, في محاولة منها لمعالجة النقص في الاجراءات المتعلقة بها وتجميعها في وثيقة واحدة بهدف الحد من انتشار الامراض على نطاق واسع, مع التركيز على الصحية المهنية وسلامة الكوادر الطبية ورفع سوية المعرفة الوقائية بعد ان اكدت منظمة الصحة العالمية مؤخرا ارتفاع نسبة الوفيات الى ما يزيد على 44% نتيجة نقل العدوى الى المرضى ومقدمي الخدمة جراء عدم العناية بالنظافة وتطهير الايدي والمعدات والاجهزة المستخدمة وفق الاصول ! .

لكن التحدي الاكبر الذي يظل هو مدى تطبيق التعليمات الخاصة بمنع عدوى المستشفيات, حيث ما تزال هناك صعوبات تعترض تغيير سلوكيات الكوادر الصحية وما يتطلبه ذلك من وقت وتدريب وتأهيل من خلال اخضاعها لبرامج متخصصة في هذا المجال, وادراك اهمية المكافحة في كل المستشفيات العامة والخاصة بلا اي استثناء ويشمل ذلك المراكز الصحية, مع تحديد طرق انتقال العدوى المكتسبة داخل المنشآت الطبية والمفاهيم الخاطئة بشأنها واساليب الوقاية الفعالة منها!

ترى منظمة الصحة العالمية ان عبء المرض الناجم عن العدوى المصاحبة للرعاية الصحية, يعد معضلة ثانية تثقل الحالة المرضية وتعرضها الى مخاطر حقيقية, بالاضافة الى ما يتحمله ذوو المريض من نفقات مادية اضافية مرهقة حيث تشير الاحصاءات الدولية ان نقل الدم غير المأمون اسفر عن اصابة حوالي عشرين مليونا بعدوى الكبد الوبائي ونحو مئة وستين الف اصابة بفيروس الايدز عالميا كل سنة, وكذلك الحال مع امراض خطيرة اخرى تشير ان العدوى المصاحبة للحالة الصحية تسبب مضاعفات عديدة تبدأ ببقاء المريض فترة اطول لتلقي العلاج فضلا عن المعاناة الجسدية والنفسية والمالية مع احتمالية الوفاة بنسبة حوالي عشرة بالمئة.. وهذا ما يقرع اجراس انذار عالية لوزارة الصحة ولجمعيات المستشفيات الخاصة لتقوم بتطبيق دليل ضبط العدوى في جميع المستشفيات تحت طائلة المسؤولية الطبية والقانونية والانسانية!.



شريط الأخبار كيلو الليمون بـ150 قرشاً في السوق المركزي الأربعاء اللجنة التنظيمية لمؤتمر العقبة العاشر للتأمين تكرم لجنة تقييم الأبحاث في حفل افتتاح مؤتمر العقبة 2025 وفيات الأردن الأربعاء 21-5-2025 رغم تقديم "11" إثبات.. الضمان يتخذ قرار غير مبرر بإلغاء فترة شمول مؤمّن عليه استقالة وزير الزراعة الياباني بسبب "هدايا الأرز" نائبة أمريكية تعرض صورها عارية وتكشف عن جريمة خطيرة! (صور+ فيديو) أسعار الذهب عالميا تصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع أجواء معتدلة في عموم المناطق الأربعاء العثور على جثة عشريني داخل منزله في الزرقاء جيش الاحتلال يتجرع الموت والويل... حدث أمني يمزق كتيبة هندسية توضيح من وزارة التربية حول طبيعة أسئلة امتحان التوجيهي 2025 في الأردن مهم من "الأمن العام" للحجاج الفلسطينيين مذكرة تفاهم بين الأردن والسعودية في مجال الغذاء والدواء توافق أردني سوري على توحيد الرسوم.. و11 رحلة جوية إلى دمشق أسبوعيا الاتحاد الأردني لشركات التأمين يكرم الدكتور رجائي صويص الملك يزور ثلاثة مصانع إنتاجية في مدينة الموقر الصناعية المحامي "احمد ابو جلبوش" .. إنجازات قانونية تسجل بأحرف من ذهب ونجاحات لنصرة المظلومين 87 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة الأسواق الحرة تعلن عن موعد توزيع الأرباح عى مساهميها مستجدات احداث جامعة عجلون .. المتورطون 3 طلاب ومراجعة الكاميرات ستكشف المزيد