في حادثة نادرة ولد كل من "تشارلي و سنوبي”، وهما اثنان من حيوان القنفذ دون أشواك على جسديهما، وظهرا، في تقرير نشره موقع "ميترو”، دون الغطاء الحامي على جسديهما الذي يعد نقصًا كبيرًا في معدلات الزنك.
تم نقل الاثنين إلى "Whitby Wildlife Sanctuary” للرعاية، وأشار التقرير إلى أنه يحرص الخبراء على وضع الزنك للصغار في الطعام على أمل أن ينمو الأشواك على جسديهما كي لا يكونا فريسة سهلة للحيوانات البرية.
وقال أحد المزارعين إن هذه الحالة النادرة هي نتيجة لنقص الزنك في أجساد حيوانات القنفذ، وأنه يخشى أن يكون هناك المزيد منها: "هؤلاء الصغار كانوا محظوظين جدا لأننا عثرنا عليهم”.
ويعد القنفذ ذلك الحيوان الصغير من الثدييات، وينشط صيفًا وينام شتاءً، ويستيقظ في الربيع ويقتات على الحشرات والديدان والزواحف والفئران الصغيرة وبيض الطيور التي تعشش في البراري، كما يأكل النباتات والثمار.. ويسمى الشوك الذي يعتلي جلد القنفذ "بالحسك”، ويستخدمه عند الخطر لحفر مسافة قد تصل إلى 20 سنتيمترًا، تحت سطح أرض الشاطئ، ليختفي بعيدًا عن المناقير الطويلة للطيور البحرية الباحثة عن طعامها وكي لا يكون فريسة للحيوانات البرية المفترسة.
يلد القنفذ ويرضع صغاره، وله رأس بدون رقبة ظاهرة وأذنان صغيرتان وفم مستطيل، وذو أرجل قصيرة، يغطي كل جسمه أشواك حادة وعند شعوره بأي خطر يكور جسمه على شكل كرة شوكية تقيه شر أعدائه.