طاهر المصري: المنطقة والقضية الفلسطينية بالتحديد تمر بأخطر مراحلها

طاهر المصري: المنطقة والقضية الفلسطينية بالتحديد تمر بأخطر مراحلها
أخبار البلد -   دعا رئيس الوزراء السابق طاهر المصري الى إستغلال فرصة التوحد الشعبي والرسمي في الاردن ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، للبدء بإصلاح البيت الداخلي سياسياً وإقتصادياً، فلم يعد نصف الإصلاح مقبولاً حالياً، فالمواطن الأردني قدم الكثير وهو مستعد دائماً للدفاع عن وطنه ومستقبل أبناءه.
وأشار رئيس مجلس الأعيان السابق في محاضرة بعنوان "القرار الأمريكي حول القدس"، في معهد الإعلام الأردني، إلى أن المنطقة والقضية الفلسطينية بالتحديد تمر بأخطر مراحلها، "فخلال العقد الماضي تغيرت التحالفات والمجتمعات والصراعات تزايدت ولم تنتهِ، والأرض خصبة لمزيد من الصراعات والتفاعلات".
وحول الموقف الأردني من القرار، قال المصري إن الموقف الأردني قوي وجريء ويرتكز على الإلتزام الأردني بالقضية العادلة للشعب الفلسطيني والوصاية الهاشمية على القدس، لكن الخطر على الأمن الأردني عند الحديث عن يهودية الدولة ومحاولة تهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن رغم أنهم لن يقبلوا بذلك، فلا خوف على أهالي الضفة الغربية في التمسك بأرضهم وحقوقهم.
وبين المصري أن رؤساء الوزراء السابقين وجهوا رسالة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني للتعبير عن الوقوف مع القيادة في خطواتها العملية ضد القرار، "طالبوا فيها بإعادة النظر في سياستنا وتحالفاتنا وعلاقاتنا الخارجية، وتنويع التحالفات، خاصة وأن الأردن يواجه حالياً شحا في المعونات، وتصلبا في موقف بنيامين نتنياهو من الأردن، ومشاكل مالية واقتصادية داخلية كبيرة".
واعتبر المصري أن القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس لا يتوقف عند عملية النقل فقط، لكنها تعني أن "القدس قانونياً ستصبح تحت السيادة الإسرائيلية بصفتها عاصمة تلك الدولة، وأن اسرائيل ستكون دولة يهودية وتفرض سيادتها على عاصمتها، وبالتالي فإن نحو 300 ألف مواطن مقدسي سيصبحوا مقيمين وليسوا مواطنين في أرضهم، وكذلك محاولة تهجير سكان الضفة الغربية والقدس نحو الأردن بشكل خاص، والتغيير الديموغرافي على الأرض".
كما أشار المصري إلى مخاطر وأبعاد أخرى للخطوة الأمريكية، فإسرائيل بدأت التخطيط لذلك منذ مؤتمر بازل عام 1897، في إقامة دولة لليهود وعاصمتها القدس و"ستبدأ الآن بالسعي لبناء الهيكل المزعوم".
وأضاف المصري إن الرئيس عباس كان جريئاً عندما أعلن رفضه للوساطة الأمريكية في عملية السلام، لكن ليس هناك وسيطا الآن في العملية السلمية، موضحاً أن ابو مازن قد وقع في "مطب" ولا يستطع التحرك لأن جميع القوى تخلت عن الفلسطينيين، والعرب لم يتجاوبوا بالشكل المطلوب مع المطالب الفلسطينية.
وعن ردة الفعل الفلسطينية المناسبة ضد القرار قال المصري إن الموقف الفلسطيني صعب وليس هناك الكثير من البدائل، وعلى السلطة الفلسطينية إجراء تفاهم حقيقي مع حماس وإجراء إنتخابات تشريعية بأسرع وقت في الضفة وغزة، لكن التهديد بحل السلطة فإن في ذلك الكثير من المخاطر التي من الصعب معرفة نتائجها، رغم أنها لا تتعدى مجرد التهديدات.
 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق