قذاف الدم: ليبيا تعرضت لمؤامرة جعلتها “ملجأ للنفط والغاز″ للغرب

قذاف الدم: ليبيا تعرضت لمؤامرة جعلتها “ملجأ للنفط والغاز″ للغرب
أخبار البلد -  

أخبار البلد - قال أحمد قذاف الدم، المسؤول السابق عن العلاقات الليبية المصرية، الأربعاء، إن بلاده تعرضت لـ”مؤامرة كبرى” وإن الغرب لا يريد إنهاء الصراع بها حتى تتحول إلى "ملجأ للنفط والغاز″.

جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها مع فضائية مصرية خاصة، تطرق خلالها للحديث عن تطورات الأوضاع في ليبيا وعدد من قضايا المنطقة، بينها إعلان واشنطن القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وأضاف قذاف الدم، ابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أن الوضع في ليبيا صعب، حيث يسيطر الإرهابيون التابعون لتنظيم "الدولة” الإرهابي، على عدة مناطق في البلاد، أبرزها الجبل الغربي، جنوب غربي طرابلس.

وتابع أن "ليبيا كانت بلاد مفتوحة لكافة الشعوب الأفريقية، لكن بعض الدول صدرت لها الإرهابيين (…) السودان لعبت دورا في إسقاط ليبيا، والرئيس السوداني عمر البشير، تآمر علينا وتحالف مع حلف الأطلسي ضدنا”.

واعتبر القيادي، في عهد النظام الليبي السابق، أن "ليبيا تعرضت لمؤامرة كبرى وأن الغرب لا يريد إنهاء الصراع بها حتى تتحول إلى ملجأ للنفط والغاز (…) مصالح الغرب تتعارض مع مصالح العرب”.

وأكد قذاف الدم أن بلاده، قبل عام 2011، كانت ثامن أقوى اقتصاد في العالم، قائلا "كانت لدينا مئات مليارات الدولارات وأطنان من الذهب وسعينا لتشكيل حكومة موحدة لقيادة الأمة الأفريقية، وهذه كانت أحد أسباب قتل الغرب للزعيم الليبي معمر القذافي”.

وشهدت ليبيا مارس/آذار 2011، اندلاع ثورة شعبية للمطالبة بعزل القذافي، غير أن الأخير تمسك بالسلطة، وتحول الأمر إلى مواجهات مسلحة بين الثوار وأنصاره، استمرت لأشهر، قبل أن يلقى القذافي مصرعه على يد كتائب مسلحة تنتمي للثوار في أكتوبر/تشرين الأول 2011.

وقذاف الدم، هو أحد أبناء عائلة الرئيس الليبي الراحل، ممن قطنوا بالقاهرة، وكان يشغل موقع منسق العلاقات المصرية الليبية، وألقى القبض عليه في 2013 بمصر لاتهامه بـ”قتل ضابط شرطة ومقاومة السلطات وحيازة سلاح دون ترخيص”، قبل أن يقوم القضاء المصري بتبرئته في نهاية العام نفسه.

وتعاني ليبيا البلد العربي الغني بالنفط من فوضى أمنية وسياسية؛ حيث تتنازع كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت الثورة بالقذافي.

وفيما يخص القدس، قال قذاف الدم، "كنت أتمنى أن تصدر الجامعة العربية قرارا بتحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ لم يتراجع عن قراره سيتم تجمد علاقات الدول العربية مع أمريكا”.

وتابع أن "العرب خاضوا العديد من الحروب من أجل القدس، لكن العالم يحترم أصحاب المواقف القوية والثابتة (…) أمريكا وأوروبا لا يحترمون إلا لغة القوة”.

والأربعاء الماضي، أعلن ترامب، اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الغربي والشرقي) عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.

وفي وقت سابق اليوم، عقدت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، في اسطنبول بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ للنظر في قضية القدس.

ودعا البيان الختامي للقمة جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.

(الأناضول)

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق