نتانياهو يتلقى 'صفعة مقدسية'.. في أول زيارة للاتحاد الأوروبي

نتانياهو يتلقى صفعة مقدسية.. في أول زيارة للاتحاد الأوروبي
أخبار البلد -   اخبار البلد
 

تلقى رئيس الوزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، الاثنين، صفعة في أول زيارة له لمقر الاتحاد الأوروبي، عقب رفض أوروبا مناشدته بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال أسوة بالخطوة الأميركية.

وحث نتانياهو حلفاءه في أوروبا على الانضمام للولايات المتحدة في اعترافها بالقدس عاصمة للاحتلال، لكن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اعتبروا الخطوة ضربة لعملية السلام وقابلوا طلبه برفض قاطع.

وقال نتانياهو، خلال زيارته لمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجعل السلام في الشرق الأوسط ممكنا "لأن الاعتراف بالواقع هو جوهر السلام وأساسه".

وأعلن ترمب الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة ستعترف بالقدس عاصمة للاحتلال في خروج عن السياسة الأميركية المتبعة منذ عشرات السنوات وعن الإجماع الدولي على ضرورة تحديد وضع المدينة القديمة من خلال المحادثات بين الاحتلال والفلسطينيين.

 

وتقول إدارة ترمب إنها ما زالت ملتزمة بعملية السلام وإن قرارها لا يؤثر على الحدود المستقبلية للقدس أو على وضعها، مشددة على أن أي اتفاق سلام مستقبلي يعتد به سيجعل من القدس عاصمة للاحتلال وأن تغيير السياسات القديمة مطلوب لإنعاش عملية السلام المتوقفة منذ ٢٠١٤.

لكن حتى أقرب حلفاء إسرائيل الأوروبيين رفضوا هذا المنطق، قائلين إن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال من جانب واحد يهدد بإثارة العنف ويزيد من تقويض فرص السلام.

وبعد اجتماع على الإفطار بين نتنياهو ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قالت وزيرة خارجية السويد إن ما من أوروبي واحد في الاجتماع المغلق أبدى تأييده لقرار ترمب، وما من دولة يرجح أن تحذو حذو الولايات المتحدة في إعلان اعتزامها نقل سفارتها.

وقالت الوزيرة، مارجو ولستورم، للصحفيين، "لا اعتقد أن أيا من دول الاتحاد الأوروبي ستفعل ذلك".

وأكد العديد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، لدى وصولهم للاجتماع، مجددا موقف الاتحاد القائل بأن الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام ١٩٦٧، ومنها الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان، ليست جزءا من الحدود الدولية المعترف بها لإسرائيل.

ويلقى موقف الاحتلال دعما أكبر من بعض دول الاتحاد الأوروبي عن غيرها فيما يبدو. فقد قالت وزارة خارجية جمهورية التشيك الأسبوع الماضي إنها ستبدأ في دراسة نقل السفارة التشيكية من تل أبيب إلى القدس في حين عطلت المجر بيانا للاتحاد الأوروبي يدين الخطوة الأميركية.

العنف ينحسر

وأثار إعلان ترمب احتجاجات استمرت أياما في مجموعة من الدول واشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن التابعة للاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية أصيب فيها عشرات الفلسطينيين وقتل عدد آخر.

وقال نتنياهو، إن على أوروبا أن تحاكي خطوة ترمب وأن تضغط على الفلسطينيين لفعل ذلك أيضا.

وأضاف "آن الأوان أن يعترف الفلسطينيون بالدولة اليهودية وبحقيقة أن لها عاصمة اسمها القدس".

وفي تصريحات مصورة لاحقة على متن طائرته، قال إنه طالب الأوروبيين بالكف عن "تدليل الفلسطينيين".

وأضاف "أعتقد أن الفلسطينيين بحاجة للتحقق من الواقع. يتعين أن تتوقفوا عن تقديم المبررات لهم. هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدما نحو السلام".


شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق