أخبار البلد - جلنار الراميني - دوار الشعب بات حديث الشارع الأردني منذ صباح اليوم الأربعاء ،حيث أن الإعلامي محمد الوكيل تواجد عنده ،الأمر الذي حدا بمتصلين التواصل معه عبر الهاتف،والحديث عن معاناتهم بشأن دوار الشعب،وكأن الوكيل أطلق العنان لهم ،مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول لتلافي الأزمة اليومية ،التي تحول دون وصول الموظفين إلى أماكن عملهم في الوقت المناسب.
مساحة دوار الشعب الكبيرة ،تعتبر عاملا مهما لحدوث مشاكل مرورية عنده، ،فالمشكلة تقتضي حلها من جذورها،كونها باتت تؤرق كثيرين يستخدمون ذلك الطريق من تلك المنطقة القريبة من المدينة الطبية.
الوكيل عبّر بشكل صريح عن معاناته اليومية وقل " عند ذهابي للإذاعة أعاني من دوار الشعب"،وكانت الجملة بمثابة فتيل للمواطنين ،لتنهال الاتصالات عبر الإذاعة للحديث عن ذات الموضوع،وقاموا بنشر صور الأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ولم يغفل الإعلامي محمد الوكيل جهود رجال السير المتواجدين في الشوارع في سبيل التخفيف من حدة الأزمات المرورية التي أضحت كابوسا يؤرق الكثيرين ،وزاد " نشكر رجال السير ونحييهم فجهودهم مشكورة،وهم متواجدون باستمرار عند دوار الشعب،ولكن الأمر بحاجة لتدخل سريع لحل ناجع".
دوار الشعب،بات دوار الشغب،والفرق بينهما نقطة ،المدلولان يختلفان،فالشعب هم أردنيون وطنيتهم شعارهم،إلا أن أزمة السير الخانقة لدى الدوار جعلت من "النقطة" ضرورة فأصبحت "الشغب" ،فالشغب حاصل ما دامت المشكلة متواجدة.
هنا ،يجب أن يجدر ذكر رجال السير الذين يتواجدون في الميدان نهارا ،ليلا في سبيل مصلحة مواطن،والارتقاء بمهنيته،وعملا بمسؤوليته التي تحتم عليه أن يكون رجل المهمات الصعبة.
الأزمة المرورية لا تقتصر على مكان بعينه ،إلا أن دوار الشعب كان حديث
الشارع اليوم ،فجدر تناوله في ثنايا صفحة "أخبار البلد".