الفنان "فؤاد حجازي" في لقاء حصري:الأمير نايف له الفضل وهذه قصة هروبي

الفنان فؤاد حجازي في لقاء حصري:الأمير نايف له الفضل وهذه قصة هروبي
أخبار البلد -  

الفنان فؤاد حجازي: صوت "بعلبكي" بامتياز بدايته من رام الله ومستقر في الأردن

هربت من والدي والأردن عشقي


أخبارالبلد - جلنار الراميني - بصوت لبناني شامخ بشموخ الأرز ،وبجهورة صوته الأصيل الذي يصافح الطرب الأصيل من الزمن الجميل،وبعشق التناغم في مساحة صوته الدافئة،وبعشقه للقومية وللأردن ينطلق الفنان لبناني الأصل ذو الهوية الأردنية فؤاد حجازي،إلى أعالي السماء،محلقا برحب الفن الملتزم،لا يضاهي بحنجرته أحدا على وقع صوت رخيم لا يحتاج إلى آلات موسيقية،ولا يحتاج إلى إيقاع موسيقي،فتتسلل إلى القلوب والعقول دفء صوته، على وقع عذوبة منسابة كماء زلال .

 "أخبار البلد" انطلقت مع الفنان الأصيل حيث تم تسميته على اسم الشهيد الفلسطيني "فؤاد حجازي" الذي تم إعدامه في سجن عكا ،وقد تم استنشاق عبق مسيرته الفنية والتي شهدت بأن فؤاد حجازي الذي جاء من "بعلبك" الجمال ،هو الفؤاد للطرب الأصيل، وقد واجه تحدّيات صيّرها لتكون سلما للإرتقاء إلى العلياء،ولم يخضع لليأس يوما ،بالرغم من بداياته الصعبة إلا أنه كان مجتازا لعراقيل يصعب تخطيها أمام فتى "مراهق" في مقتبل عمره،وبداية صعبه ،فوالده منعه من دخول عالم الفن ،نتيجة لآماله بأن يكون ابنه البكر متعلما بعيدا عن أجواء الفن .

 

الفنان المخضرم في عشقه للفن،له (9) أشقاء وشقيقة واحدة،وكل واحد منهم يعني له شيئا،ويعشق ذكرياته التي تجمعه بهم.

-  في البداية ،كيف بدأت بدخول عالم الفن؟وهل كان والداك راغبين في أن تصبح فنانا؟

الموهبة ظهرت منذ صغري،ولقد ورثت ذلك من والدي الذي كان يعمل مهندسا زراعيا حيث كان صوته جبليا ،ولكنه كان يرفض رفضا تاما دخولي عالم الفن ،إلا أن والدتي كان لها أطيب الأثر في تحفيزي بذلك،لإيمانها بقدراتي ،وبصوتي القوي ،وكان عمري حينها (16) عاما ،ولقد كنت أغني على المسارح وتم اكتشافي من قبل الفنانة اللبنانية عيدة فؤاد،حيث عرضت السفر عليّ بصحبة فرقتها إلى رام الله في فلسطين وكانت البداية من هناك .

-  أن يكون والدك معارضا ،ووالدتك عكس ذلك تحد بعينه أمامك،كيف كانت تدعمك؟

والدتي كانت تحب الطموح،ولا تتوانى عن تسهيل الطريق أمام أبنائها في سبيل الوصول إلى ما ينشده ولدها وكانت تقول لي "لا تتراجع ولو والدك ضدك".

   

-  لمن كنت تغني من عمالقة الزمن الجميل؟

كنت أغني للفنان الرحل عبد الحليم ،ومحمد عبد الوهاب،وديع الصافي،فريد الأطرش،ومحمد عبد الوهاب.

 

- أن تنطلق من رام الله بالرغم من أن لبنان بلد الفن،ومولد الفنانين فإن في ذلك تساؤل ،لماذا رام الله؟وما مدى قناعة والدك حينها؟

الأمر جاء بمحض الصدفة كما ذكرت سابقا ،في عام 1964فلقد سافرت إلى رام الله دون علم والدي،بتسهيل من والدتي ،حيث سافرت من خلال هويتي الشخصية،وحينها عرجنا على فندق في رام الله ،حيث اعترض صاحبه كان يدعى صبحي أبو غوشة في بادئ الأمر على تواجدي نتيجة لصغر سني،إلا أنه وبعد سماع "البروفا" اقتنع بخامتي الصوتية ،وأصبح يراهن على صوتي.

 

-  لمن غنيت في ذلك الوقت؟

-         لقد غنيت حينها لفريد الأطرش،وديع الصافي،ومحمد عبد الوهاب،الأمر الذي أثار كل من يسمعني في الفرقة الموسيقية.

 

-  كيف تم العمل على الترويج لحفلاتك في رام الله ،حيث صغر سنك ومن الصعوبة الإقناع بما لديك من موهبة نتيجة لقلة خبرتك في الوقوف على المسرح؟

لقد كان الترويج لحفلاتي في بادئ الأمر أمرا يعتبر مجازفة،إلا أنني كنت واثقا بصوتي،ولقد قام صاحب الفندق بعمل دعاية راقية وكبيرة بحقي ،شعرت حينها بأنها أكبر من حجمي،وخفت أن أفشل في إثبات وجودي،ولكنني استطعت أن ألفت الانتباه وسط تصفيق حاد من قبل شخصيات  عربية بارزة ،بتواجد الأمير نايف وبصحبة ولديه الأمير علي والأمير عاصم . 

-  ما وقع الحفلة الأولى عليك وعلى صاحب الفندق؟

لقد انهالت العروض عليّ،حيث عرض علي صاحب الفندق العمل لديه مقابل (30) دينار ا شهريا،وحينها طلبت منه أن أُسجل في مدرسة الفرير في القدس،لأنني كنت قد خرجت من المدرسة في لبنان في سبيل استغلال الفرص،ووافق على ذلك.

 

هنا بداية تحقيق الطموح،وما ان ترى فؤاد حجازي يتحدث عن "أرشيف" مفعما بالقوة،والتحدي،والإرادة حيث ينتابك شعور طفل يريد التحليق عاليا دون أجنحة ،أو ربما طفل يريد قيادة مركبة ولم يتجاوز السن القانوني،لكن الفنان حجازي تخطى الخبرة أمام قوة صوته،وتخطى دراسة الفن بفراسته الفنية فكان مقلدا من الدرجة الأولى من الزمن الجميل،فاكتشف ذلك الأمير نايف في الحفلة الاولى ،حيث عرض عليه الذهاب معه إلى الأردن لإحياء حفلة له في قصر الملك عبد الله الأول في الأغوار،بعد أن طلب الأمير من صاحب الفندق أن يتم اصطحاب الفنان حجازي معه،وكان له ما أراد.

 

- من اصطحبت إلى الأردن من الفرقة الموسيقية؟

اصطحبت معي كرامي حداد وهو عازف كمان،أحمد أبو غنام عازف عود،ومحمد وهيب حيث كان مغنيا،وكان الأخيران لهما الفضل الكبير معي في تحقيق ما أصبو إليه.

 

- ما هي الأغاني التي قمت بغنائها في الحفلة الأولى لك في الأردن ؟

غنيت حينها لعبد الحليم حافظ "بتلوموني ليه" ،ولفريد الأطرش "يا عوازل فلفلو" و"أول همسة"و"دايما معاك"،ولمحمد عبد الوهاب "يا بابور إلي".

 

- ما مدى تقييمك لوقفتك الأولى على مسرح في الأردن بحضو كبار الشخصيات؟

لقد كان الحضور رائعا ومهيبا،ولقد كان الأمير نايف سعيدا بآدائي،نتيجة لصغر عمري ـولقد وقفت ما يقارب ساعتين مصاحبا لـ"مايكي" دون خوف،أو تردد،بل كنت مطمئنا لامتلاكي الشيء الجميل.

 

شعور الفنان الصاعد حينها فؤاد حجازي وكأنه في حلم يصعب تصديقه ،فلقد كانت حفلته الأولى في الأردن عام 1965،وكان ذلك طريقا لدخوله إلى الإذاعة الأردنية بعد أن تم الحصول على كتاب تعيين بتوصية من الأمير نايف في ذات اليوم الذي زار فيها الأمير مبنى الإذاعة ،وأوعز لمدير الإذاعة حينها ساري عويضة ،بتعييني في الإذاعة وكان عمري حينها 17 عاما ،ولقد كان المرحوم الموسيقار جميل العاص مدير قسم موسيقى فتم تعيينه مقابل (18) دينارا شهريا.

 

- ما هي أولى أغنياتك في الإذاعة الأردنية؟

أغنية "منديلو وينو "من ألحان جميل العاص وكلمات أحمد عادل ،وأغنية "على الميدان يا ابن الأردن" ،وذلك في  عام 1966.

 

- لقد كنت مقلدا لفناني الطرب الأصيل هل استطعت أن تخرج عن هذا الإطار ؟

نعم،فلقد كان للراحل جميل العاص كل الفضل في إيجاد مدرسة خاصة لي ،في الغناء بعيدا عن التقليد للآخرين

 

- تحدّثت في بادئ الأمر أن والدك كان رافضا،وقدمت إلى الأردن دون علمه أين والدك من كل هذا التميز،وكم غبت عنه ،وهل التقيت به؟

لقد اشتقت لوالدي بالطبع،وغبت عنه ما يقارب سنتين ،ولأجل ذلك قمت بإرسال تسجيل صوتي لمذيعات يمتدحنّ أعمالي،وقمته بإرسالها إلى والدي ،علما أنني كنت دائم الاتصال بوالدتي وكنت أُطلعها على ما يستجد معي،فقدم والدي برفقة اثنين من أولاد عمي إلى الأردن ،وتمّ اللقاء بيني وبينهم حيث احتضنني والدي ،وقدم لي هدايا كان قد جلبها من لبنان.

 

- بعد لقائك الأول بوالدك في عمان،هل تغيرت نظرته إلى طموحك للفن؟

نعم ،لقد تغير،خاصة عندما وجد أن هنالك تقديرا لفني،خاصة من قبل الأمير نايف،والشخصيات الثقيلة،وأبدى إعجابه لما أقدمه،بل وحفّزني على تقديم الأفضل.

 

- ما محطتك الثانية بعد الأردن؟

انطلقت إلى سوريا ودرست الفن فيها لمدة (5) سنوات في المعهد الفني، ولا أنكر فضل سوريا حينها ،فلقد كان لي بصمة فنية فيها،حيث قدمت ما لدي في سينما الزهراء مع عمالقة الفن ،تواجد حينها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ،وقد قدمت حفلة خيرية لصالح فلسطين.

 

- مسقط رأسك لبنان،هل برزت فيه؟

بالطبع،فلقد كنت أقدم الطرب في "كازينو فريد الأطرش" ،مع عمالقة الفن اللبناني حيث صباح الشحرورة،وسميرة توفيق ،بعدها انتقلت إلى الإذاعة اللبنانية ،وكان حينها حليم الرومي ،حسين صبره،خالد أبو النصر،توفيق الباش، وتفاجأوا بآدائي،وتم تصنيفي من الدرجة الأولى .

 

- ما هي أولى أغنياتك حينها؟

لقد غنيت أغنية "يا سمارة" و"ياقمر الأحباب" و"مافي غيرك بحياتي".

 

- من كل له الفضل في لبنان في وضع على الطريق الفني الصحيح؟

لقد كان الفضل لعدد من الأشخاص،ولكن في هذا المقام، لقد رسم معالم طريقي  إياد شرارة فقد تبنى صوتي واستطاع أن يقدم لي الكثير،دعما لما أملك من خامة صوتية نادرة ،حيث صغر سني.

 

- هل تُصنف نفسك بالفنان الملتزم؟

نعم،فلقد كان الفن لدي رسالة سامية،بعيدا عن الابتذال ،ودون النظر إلى أمور أخرى تجارية ،وهذا لا يلغي اهتمامي بالتقدم والتكنولوجيا فأنا واع تماما بأن لكل مرحلة عمرية لها قيمتها،فاليوم يختلف عن أمس،والفن الملتزم يعطي قيمة ثقيلة للفنان،فالصوت يجب أن  يكون في أولويات العمل الفني، بعيدا عن امور أخرى قد تسحق الطرب أو الغناء المحترم.

 

- متى بكيت،ومتى ضحكت من قلبك ،ومتى تلتزم الصمت؟

بكيت عند فقداني لوالدتي منذ (8)سنوات،وعند وفاة المغفور له بإذنه الملك الحسين، ،وضحكت من قلبي،عندما تابعت إحدى المسرحيات لإسماعيل ياسين،وألتزم الصمت عندما أجالس شخصا منافقا،ولا يوجد ما يتحدث به،ويكون "سفيها"،حينها لا أجد مكانا معه سوى التزام الصمت.

 

- لديك ابنان طارق وشادي،ما مدى علاقتك بهما؟

طارق عمره (35) عاما وشادي (32) عاما،وهما صديقاي ،كما أن لدي من الأحفاد اثنان فؤاد ويوسف،حيث ان ابني طارق متزوج،ويعيش في أبو ظبي ،ام شادي فيعيش في لولايات المتحدة الأمريكية.

 

- زوجتك ،كيف تصفها؟

بقد قدمت من أجلي الكثير فكل الاحترام لها،وقد قدمت من لبنان حتى نكمل حياتنا المشتركة ،كما أنها قدمت الدعم في سبيل الوصول إلى ما أصبو إليه.

 

- خارطتك الفنية حبلى بأعمال الأطفال والابتهالات الدينية،كيف تصفها؟

الأطفال شيء جميل،وعلى كل إنسان أن يكون بداخله طفل حتى يستطيع أن يتعامل معهم،وأنا قدمت لأجلهم الكثير في سبيل إسعادهم،وكانت أكثر الأغاني القريبة إلى قلبي "أرسم بابا" و"الماء الماء" وغيرها الكثير.

أما بالنسبة للابتهالات الدينية،فكانت الروحانيات فيها تعطي ألقا لعملي الفني الذي أقدمه ،وما أجمل أن يكون الإنسان قريبا من الله حتى في آداء فنه.

 

- مسلسل "قطار ومحطات" برفقة إخلاص يخلف ماذا أضاف لك؟

أضاف لي الشيء الكثير ،وتجربة ناجحة ،وهادفة ،وأفتخر بها.

 

النجاح كان حليف الفنان فؤاد حجازي،فقد حاز على جائزة من تونس عن مسلسل" سفينة الزمن" ،كما وحصل على عدد من الأوسمة ،ما زال يفتخر بها حيث حصل على أفضل وسام من وزارة التربية والتعليم الأردنية لغنائه مع الأطفال،وشهادة تقدير من جامعة اليرموك ،كماوتقلد بوسام وحصل على شهادة تقدير من إحدى الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية،ووساما من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات .

 

- الفن الطربي له نصيب الأسد في حياتك،فأين السينما؟

 

قدمت البطولة المطلقة في فلم بنات للحب،وفلم رحلة عذاب مع ناهد شريف وتوفيق الذقن ،وقدمت من خلالهما عددا من الأغاني .

 

- لقد تعرضت قبل سنوات لوعكة صحية،وكان لجلالته أطيب الأثر خلالها،ماذا تقول؟

نعم،ولقد كان ذلك منذ (10) سنوات،وقد تم علاجي على نفقة جلالته ،ولقد كان هنالك اهتمام واسع من قبل عدد من الأمراء ،ومجلس الوزراء حينها،وهذا ليس بغريب على الهاشميين ،فهم الإنسانيون ،وجلالته قلب دافئ يستحق الحب والتقدير،وما زلت استذكر موقفه وأدعو له بدوام الصحة والعافية.

 

- علمت أن جلالة الملكة رانيا والأميرة غيداء تعتبران بالنسبة لك شخصيتين مثاليتين،كيف تراهما؟

جلالتها مثال في الإنسانية المطلقة،وكانت تتواجد في جميع المحافل الدولية ،وتثبت وجودها بطريقة رائعة والعالم يتحدث عنها،كما أنها مناصرة للمرأة وأحترمها كثيرا، وبالنسبة للأميرة غيداء فأنا معجب  بحنكتها،وإنجازاتها وما قدمته في مركز الحسين للسرطان.

 

من الصديق المقرب إليك ؟

السيد ديب الحفناوي صاحب أحد مكاتب استقدام الخادمات ،فله كل الاحترام والتقدير ،وتربطني به علاقة متينة،وألوذ إليه عند الحاجة،وأجده يقدّم الدعم اللازم لي،و لا يتوانى عن الوقوف إلى جانبي.

 

ويبدو أن (3) وردات قدمها لمن يستحقها في نظره،حيث قدم وردة حمراء ،للشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل وطنهم،والوردة البيضاء، قدمها للممرضات اللواتي يقدمن وقتا وجهدا في سبيل مساعدة المرضى،والوردة الصفراء،قدمها للشعب الفلسطيني ،لأنه يعلم مدى التضحية التي قدمها الشعب الذي ما زال يقدم حفاظا على أرضه.

 

- فلسطين ،لها في قلبك حصة ،ماذا قدمت لها؟

أعشق فلسطين وأجدها مركز إنطلاقة فنية لي، في رام الله،وعشقت شعبها،وأرضها،فغنيت لها الكثير لأنها تستحق،وكان أفضل ما غنيت لها "زهرة من بلدي" حيث أديتها بإحساس عال لما أشعر به تجاهها.

 

- لمن تحب أن تستمع من الجيل غير الطربي؟


نجوى كرم،وائل جسار،وائل كفوري،كما انني أعشق فن صباح ،وملحم بركات من الزمن الجميل.

 

فؤاد حجازي، وبعد لقاء أشبه بقارب ينقلك على عالم من التألق،تمنى أن يحظى بوسام من جلالة الملك عبد الله،كونه يفاخر بالأردن والهاشميين ويعتز بأنه من بلدهم،والأردن له مرآة لفنه ،فلقد صاحب الأمراء في بداية طريقه ولا يجد إلا أن الأردن بمثابة أرزة شامخة في قلبه ،كأرزة لبنان الشامخة في ذاكرته.

 
شريط الأخبار عريضة خطية من (51) عضو هيئة تدريس تؤيد تصريحات الدكتور "عزمي محافظة" حول البحث العلمي التربية تعلن عن موعدنتائج "التوجيهي" و دوام المدارس قطع رأس والده وعرضه في مقطع مصور على يوتيوب.. تفاصيل 7 إصابات في انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء.. صور دهس طالبة (توجيهي) أمام مدرستها في صويلح وفرار السائق في سابقة هي الأولى من نوعها.. دولة عربية تصدر 245 حكم إعدام لمتاجرين دوليين بالمخدرات مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري (شطب واستبدال).. سورية تغير صفة الفلسطينيين في السجلات المدنية نقابة المهندسين تبدأ بدراسة أسباب انهيار البناية السكنية في إربد "الخدمات العامة": تجاوزات على الحقوق العمالية للعاملات بقطاع السكرتاريا تحذيرات مهمة للاردنيين الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي مستجدات جديدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تستضيف ندوة لإشهار كتاب "شذرات من تاريخ الأردن" لدولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة بتنظيم من مركز التوثيق الملكي الحوثيون يؤكدون ضمان معاملة إنسانية لمن تم إنقاذهم من سفينة الشحن "إترنيتي سي" صندوق النقد: خسائر "الكهرباء الوطنية" تراجعت إلى 1.1% من الناتج المحلي طقس حار ودرجات الحرارة اعلى من معدلاتها اليوم تسارع جنوني.. الدين الأميركي يرتفع 410 مليارات دولار خلال يومين بيع أول حقيبة يد هيرمس بيركين مقابل 10 ملايين دولار انهيار مبنى مفخخ على جنود إسرائيليين في غزة