انتشرت صورة علي المواقع اليمنية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وهو يرقد علي سريره بالمستشفي العسكري بالسعودية، وتظهر الصورة الحروق التي طالت وجه صالح جراء القصف الذي تعرض له داخل مسجد النهدين التابع للقصر الرئاسي في مطلع الشهر الماضي. ولم يتم التأكد من صحة الصورة.
وأكد مسئول رفيع في الرئاسة اليمنية في تصريحات لصحيفة "عكاظ" أن تأجيل بث خطاب الرئيس صالح يعود لقرار الأطباء المعالجين له، لأسباب طبية بحتة.
وأفاد السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي "لقد تحدثنا مع الأطباء المعالجين للرئيس حول رغبتنا في نقله من المستشفي الذي يعالج فيه إلي قصر المؤتمرات بالرياض، وقمنا بتجهيز الاستديو لإجراء الحوار، لكنهم نصحونا بعدم مغادرته المستشفي في الوقت الراهن خاصة أنه كان قد أجري عددا من العمليات التجميلية، وأن خروجه من المستشفي قد يعرض وجهه إلي الأتربة والغبار الذي قد يؤثر علي مسار العملية التجميلية".
من جهة أخري، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" أمس عن مصادر توقعها بأن يتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الرئاسة، وأن يحدث انتقال سلمي للسلطة في اليمن قريباً. وأن الجهود تتركز حالياً علي العمل من أجل انتقال سلس وسلمي للسلطة، وتجنب تداعيات دفع البلاد إلي حرب أهلية في المرحلة المقبلة.
وقال محللون إنه رغم رغبة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في التشبث بالحكم، فإن محاولة اغتياله ربما لم تقض علي حياته، لكنها نجحت في منعه من مواصلة ممارسة مهامه كرئيس بسبب الإصابات التي لحقت به.