وأكدت المصادر، بأن القيادي تمت تصفيته عبر إطلاق رصاصتين على رأسه ضمن ظروف بالغة الغموض، مما أدى إلى مقتله على الفور»، لتبقى الجهة المسؤولة عن تنفيذ أعمال التصفية والاغتيال مجهولة، دون أن تتبنى أي جهة الاغتيالات.
القيادي المقتول حسب مصادر في المعارضة السورية، كان يشغل منصباً بارزاً في تنظيم «جند الأقصى» الذي تم حله قبل أشهر، ليتسلم بعد ذلك منصباً عسكرياً كبيراً في هيئة تحرير الشام، ومن ثم اغتياله ضمن ظروف لا تختلف عن الاغتيالات السابقة. وتعتبر عملية الاغتيال الأخيرة ضد القيادي السعودي، الأولى من نوعها منذ تأجج الصراعات الداخلية داخل تحرير الشام، واستقالة أبرز أعضاء اللجنة الشرعية في الهيئة «عبد الله المحيسني، ومصلح العلياني»، بعد تسريبات لقيادات في الهيئة كانت ترغب باختطاف «المحيسني» لمحاولته منع الاقتتال بين الهيئة وحركة أحرار الشام مؤخراً.
بدوره، أكد القائد العام لهيئة تحرير الشام «هاشم الشيخ أبو جابر» أن الهيئة لا تخلو فيها الأخطاء والعثرات والظلم والتجاوزاتوأضاف «الشيخ» عبر حسابه في «التيلغرام» معقباً على استقالة الشيخ «عبد الله المحيسني، والعلياني» والتسريبات الأخيرة حول القيادة الأولى في الهيئة، قائلاً: «ترويج لأكاذيب وأراجيف لا يراد منها إلا الشماتة والإعانة للمتربصين بثورة أهل الشام، على حساب أهلها».
القدس العربي