بمناسبة تصادف الزيارة الملكية الى مضارب بني حسن مع عيد ميلاد سمو ولي العهد الميمون
وكأنها بركة الهاشميين ذاتها يتوشح بها أبناء بني حسن وساماً , وكأن ولاء بني حسن أبى أن يجدد ذاته إلا في خير مناسبات الوطن , ليلتف الشعب حول العرش وصاحب العرش وولي عهده في مضارب شهدت مراراً حفاوة " إنا معك وبك و لك ماضون " .
واليوم بين ولاية العهد والميلاد كانت المناسبة خيرٌ من ألف ميعاد , من هناك ومن عمق الأهل والعشيرة اختار جلالة الملك بحكنة الهاشميين ذات المناسبة ليلتقي شعباً أحبه والتف حوله , ولتحتضن قبيلة بني حسن عاهل عرش مملكتها في خير مناسبتين , الأولى حين توشح الحسين بإرادة ولاية العرش , والثانية وليست الأخيرة , حين تصادف الزيارة الملكية للقبيلة اليوم ميلاد الحسين أميراً هاشمياً وولي لعهد الملك .
وحيث بنو حسن القبلية الأوسع امتداداً والأكثر عدداً , وحيث الحسين نجل الثاني عبد الله و ولي العهد الأحب , كـُتبِ َ عهداً لا يخان وقسماً لا يخنث و ولاءاً عذري وفخراً بأبي الحسين والحسين ولياً للعهد وشبلاً هاشمي .
وحين تنتفض الفدين " المفرق " التي جمـّعت – ولم تفرّق - أبنائها بكمياء الولاء وعذرية الانتماء ومتلازمة الحب لملك لم يعرف أن يجعل بينه وبين شعبه حداً ابعد من حبل الوريد , ليكون شمسهم حين تشرق وقمرهم الذي لا يغيب وهاديهم الذي لا تتوه خطاهم بعده قط , نصحوا مع الشمس على ميعاد عيدين , عيد طلة أبي الحسين وعيد ميلاد الحسين , مجددين ولائنا الذي لا ينضب ومؤكدين انتمائنا الذي لا يـُسلـَب , حاملين رايةً وشحت بــ " الله , الأردن , وعبد الله " .
مجموعة شباب بني حسن من اجل الوطن.