ترجمة – سعد الفاعور
أخبار البلد – صرعة جديدة في عالم (التاتو) ورسومات الوشم، بدأت تستحوذ على اتجاهات عشاق غرائب الموضة، ومتابعي الوشوم المتطرفة والمبتكرة في وسائل الإعلام وشبكات الاتصال الجماهيري.
يمتاز (التاتو) الجديد الذي يتم وشم الجسم به، بأنه يأتي في منطقة مؤلمة جداً من الجسم، ألا وهي الغضروف وشحمة الأذن الداخلية.
وعلى الرغم من الألم الشديد المصاحب للوشم، كما يذكر خبراء الـ (تاتو) في الموقع الإلكتروي لصحيفة الميرور البريطانية، إلا أن هذه الصرعة الجديدة تجد إقبالاً متزايداً.
عشاق هذا النوع من الوشم، يعترفون نبأنه مؤلم جداً، وفي منطقة حساسة جداً، لكنهم يبررون ذلك بالقول: "إنهم يمنحهم ثقة بالنفس وصورة جميلة جداً".
ومن خلال جولة سريعة في موقع "انستغرام"، تبرز العديد من الصور والفيديوهات التي تظهر آذان الفتيات والحواف الخارجية لشحمة الأذن وقد تحولت إلى لوحة فنية مذهلة.
الآلاف يتسابقون لمشاركة صورهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في محاولة منهم للظفر بأكثر صورة رائعة تحظى بإعجاب آلاف المتابعين.
الرسومات والوشوم تزين غضروف الأذن بدلا من تزيين جزء من الجسد في منطق البطن أو أسفل الظهر كما جرت العادة للوشوم الشائعة والمألوفة في الأماكن الاعتيادية.
وشوم غضروف الأذن، عمل فني دقيق، وعادة ما تعكس التصاميم والرسوم حرفية عالية، لأنماط من الأزهار التي تغني الفتاة أو الشاب عن ارتداء الأقراط.
الفنانون الذين يرسمون هذه الوشوم، عليهم أن يمتلكوا مهارة فائقة في استخدام الإبرة، لانتاج خطوط وصور رقيقة جداً ومعقدة وتأسر الناظرين.