قال تعالى: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إن الله مع الصابرين) صدق الله العظيم
صاحب الجلالة: (لا شيء يعلو على الوطن)
نحن مجموعة من شباب قبيلة عبّاد إحدى قبائل الاردن الحبيب نشكل مع ابناء هذا الوطن وقبائله سداً منيعاً تتحطم عليه كل أفكار الخوارج.
نعتز بوطننا وشعبنا الاردني الاصيل الذي نحترم ونجل من شتى الاصول والمنابت.
سيدي: اننا من ابناء هذا الوطن المزروع فينا حُبه بالفطرة، ورضعنا هذا الحب مع حليب امهاتنا، يفرحنا فرحة، ويؤلمنا ألمهُ، من القابضين على جمر الصبر في سبيل رفعته.
نحن نعلم يا صاحب الجلالة ان مسيرة الاصلاح تسير ونحن نعلم ان الفساد شرّ يطارد البلاد والصالحين من العباد، ونعلم ان مقاومته ومحاربته تحتاج إلى ضعفي مدة (الافساد) وان محاربته ليست بلمسة ساحر او مسحة كف نبي، ونعلم ان هذا الوطن سفينة انت ربانُها وانت الاقدر على الحفاظ على خط سيرها حتى تصل الى برّ الامان فالفساد إذا وقع في سنوات فلا يُعقل ان يكون اصلاحه في ساعات.
صاحب الجلالة: نحن تجمع شباب عشائر عبّاد استوقفنا المشهد الاردني من المرجفين والمصطنعين للخوف والمتباكين على هذا الوطن ومستقبله واصحاب المصالح الشخصية الضيقة وقوى الشد العكسي التي لا تحب ان ترى هذا الوطن بخير ولا تتمنى له التقدم والنجاح والتي تضع العصا في دواليب حركة التقدم واستوقفنا يا سيدي هذا التكالب من الداخل والخارج والقدح برموز الوطن وبمنجزاتهم.
هذا الوطن الصامد الأمن المقدر له ان يكون في بحر لجي وتشتعل من حوله الحرائق ويُعزُ على منْ يدّعون الحرية ودعاة التقدم المزعوم المرتبط بأجندة من هنا وهناك ان يرى هذا الوطن آمناً مطمئناً، فهم لم يأتوا بقبس لينيروا دربه بل يأتون بالقبس المشتعل ليحرقوا ارضه.
صاحب الجلالة:
هذا الوطن يمر بظروف استثنائية وعلينا جميعاً ان نكون استثنائيين في معالجة اوضاعه بالوعي والاصلاح والامل بالمستقبل.
* هذا الوطن عزيز علينا نفديه بالغالي والنفيس وترابه مجبول بدماء الاباء والاجداد ونحن نرويه بدمائنا.
* اننا مع الاصلاح ولسنا مع الانفلات ومع الاسراع في الاصلاح ولسنا مع التسرّع، اننا مع الديمقراطية ولسنا مع كبت الحرية، إننا نتطلع الى اردن مزدهر ومتطور وغدٍ مشرق وعلينا ان نسير بخطى ثابتة نواكب بها العصر، ونحن لسنا مع المرجفين والمشككين ولسنا مع المتباكين (لأنهم يقولون كلمة حق يراد بها باطل) ولأنهم قوى الشد العكسي الذين يريدون الاحباط لكل عمل لصالح مستقبل هذا الوطن.
صاحب الجلالة:
نحن معكم مع مسيرة الاصلاح والعدالة والخير ونناشد شعبنا الاردني الأبي من مواطنين ونواب وأعيان واحرار كل الغيورين على هذا الوطن ان يقفوا خلف القيادة والحكومة وان تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وان يكون الولاء والانتماء للقيادة والوطن هو السبيل الوحيد للنهوض والسير بالوطن الى بر الامان.
* يا أبناء الوطن، حافظوا على وطنكم حراً كريماً أمناً ينعم بالامن والامان عُضّوا عليه بالنواجذ واقطعوا الطريق على قوى الافساد والمفسدين والمتاجرة بمقدرات هذا الوطن.
* ان التمسك بالوحدة الوطنية مبدأ لا نُحيد عنه.
كل التأييد والولاء لسيد البلاد وآمالنا كبيرة بقائد المسيرة وحكومته التي نأمل لها التوفيق ونرجو منها الاسراع في خطى الاصلاح وتفويت الفرصة على المفسدين والمرجفين والمشككين.
* اننا ضد تشويه صورة الوطن ورموزه ونعم لليد النظيفة فهي التي تصنع المستقبل وألف لا للمصالح الذاتية الفئوية الضيقة واصحاب الاجندة الخاصة ونعم للتروي في اتخاذ القرار حتى يكون متزناً واكثر ثباتاً، نعم للاعلام المسؤول ولا للاعلام المسموم، نعم لكل صاحب يدٍ نظيفة وذمة امينة، نعم للاصلاح السياسي والاقتصادي والاداري، ونعم الى من عينه على قوت المواطن والعدالة ما أمكن، وألف لا الى من ينظر الى الوطن والمواطن من ابراجه العاجية.
* الاخوة نواب الوطن
نتوجه اليكم بتحمل المسؤولية الاخلاقية السياسية اتجاه الوطن بالابتعاد عن الشخصنة والتأطير وان تكونوا العون لنهضة هذا الوطن وان يكون هذا الوطن هو الهدف الاسمى والارتقاء الى مستوى يليق بالوطن وتحدياته حتى لا تغرق السفية في بحر متلاطم الامواج (يذهب الاشخاص ويبقى الوطن) فالوطن له حق علينا وآن الاوان ان نرد له جزءاً من الجميل بالحكمة والتروي وعدم التسرع
حمى الله الاردن وحمى قيادته الهاشمية من أشرار الحاقدين وعاش الاردن حراً عربياً أبياً صامداً تتحطم عليه كل شرور الاشرار لأن استقرار الاردن وامنه فرض عين على كل مواطن
تجمع شباب عشائر عباد.