ويمكن رؤية طفل عمره 13 عاما مربوطا في لوح خشبي والحبل معلق على ساق شجرة غليظ بينما والده يحاول دفعه في بركة ماء مرارا وتَكرارا من خلال ترك الحبل المحمل بابنه ليهبط الطفل إلي مصرف المياه وهو يصرخ من الخوف دون تدخل من المارة الذين شاهدوا الموقف بسعادة، ويبدو ان هذا الطفل ضاق منه الجيران لكثرة شقاوته غير المحتملة وتركوا والده ينفذ ما عزم عليه واستمروا بالضحك، رغم صراخ الطفل وتوسله لوالده.
وقد واصل الأب عقابه الغريب حتى يلقن نجله درسا قاسيا يجعله معتدلا في ممارسة حياةٍ خالية من الأفعال الخاطئة، خاصة وأن التقارير المحلية ذكرت أن الأب تعب من سوء تصرف ابنه وأراد أن يعلمه درسا لن ينساه.