عبدالكريم الكباريتي، ومما لا شك فيه، وبشهادة غالبية النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية اثبت للجميع انه رجل دولة واقتصاد ومال وصاحب مواقف وطنية.
الكباريتي وفي زماننا هذا نفتقده كرجل سياسة ليعمل في ارفع المناصب، فالساحة الاردنية تحتاج الى صاحب رؤى من يتخذ القرار بحسب ما يمليه عليه الواجب الوطني، وهو بالتأكيد لم يبتعد عن العمل السياسي واسمه ومواقفه تشهد له اوساط عديدة انه رجل دولة بحق ويشهد له كل من يعرفه انه صاحب شخصية فكرية وثقافية ولها امتدادها في الجذور بالوطن.
الكباريتي وما ساقني للكتابة عنه كثير، وما سمعت عنه في مجالس ولقاءات وغيرها انه رجل دولة تحتاجه المرحلة التي نعيش بها، وهو بلا شك متابع ومراقب ولديه ما يدلو به في هذا الشأن.
اؤكد انني لم التق برجل الدولة الكباريتي ابداً ولم يسبق لي ان تعرفت به، انما سيرته الطيبة وما صنعه وعمله اثناء توليه قيادة حكومته وبحسب شهادات اهل الرأي من ساسة وغيرهم انه قادر على الانجاز كما انجز سابقاً وخدم الوطن والمواطن ولم يؤشر عليه ابداً في موضوع ما لا سمح الله.
فهكذا يكون الرجال القادة الفاعلون والمؤثرون في المجتمع دائماً وابداً تذكرهم الاجيال بأنهم يصنعون التاريخ.
قاسم الحجايا يكتب -الكباريتي رجل الدولة والاقتصاد
أخبار البلد -