فوجئ المارة على ضفة نهر السين وسط العاصمة الفرنسية باريس بـ”حوت عملاق” مُلقى على شاطئ النهر دون أن يعرفوا من أين جاء أو كيف وصل إلى مكانه رغم انخفاض مستوى الماء أسفل الشاطئ بأمتار.
وأصبح الأمر أكثر إثارة عندما شاهدوا فريقًا من خبراء الطب الشرعي يفحصون جسد الحوت العملاق الذي يصل طوله إلى 17 مترًا من كل جانب.
وأدى ظهور الحوت بهذه الطريقة إلى صدمة بالغة بين المهتمين بشؤون البيئة في باريس، واعتبر أحدهم أن قدومه عبر نهر السين إلى وسط باريس وموته بهذه الطريقة أمر مؤسف يكشف حجم الخطأ الذي يرتكبه البشر في حق البيئة.
ويرى بعض السائحين الذين شاهدوا الحوت الملقى على جانب نهر السين أنه يجب طرح العديد من التساؤلات حول التقصير البشري في الأمور المتعلقة بالبيئة، مشيرًا إلى أن هذا المشهد يمثل مؤشرًا يثير القلق مما هو قادم.
ورغم الصدمة البالغة التي أحدثها ظهور الحوت العملاق وسط باريس فإن حقيقة الأمر، كما تقول صحيفة "ميرور” البريطانية أنه مجرد عملية محاكاة لموت حوت عملاق، استخدم فيها نموذج تم تصميمه من قبل فنانين بلجيكيين للفت أنظار الناس إلى أهمية المسائل البيئية وزيادة الوعي بها.







