اخبار البلد : انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة مظاهرات حاشدة في عدة مدن سورية فيما أطلق عليه "جمعة سقوط الشرعية" وذلك على الرغم من الاجراءات الأمنية المكثفة التي قامت بها السلطات في محاولة لوقف التظاهرات التي بدأت قبل 13 أسبوعا.
وأفاد ناشطون أن متظاهرين خرجوا في مدن الحسكة وإدلب والقامشلي وعامودا وفي الميدان في دمشق وفي البرزة إحدى ضواحي العاصمة وكذلك في درعا وحماة.
وقال شاهد عيان في آربين إحدى ضواحي دمشق إن آلاف المتظاهرين خرجوا للشوارع ورددوا هتافات مناهضة لنظام الأسد، وفي مدينتي حمص وحماة في وسط البلاد ردد المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط النظام" وفي درعا في الجنوب مهد الانتفاضة حمل المحتجون لافتات ترفض عرض الحوار الذي طرحه الأسد يوم الأربعاء.
وأفاد ناشط حقوقي أن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين في مدينة الكسوة في ريف دمشق مما أدى لوقوع جرحى.
وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة ( أ ف ب ) "أن قوات الأمن اطلقت النار لتفريق متظاهرين في مدينة الكسوة" مشيرا إلى أنباء عن وقوع جرحى" بين المتظاهرين.
وتشهد سوريا موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ ثلاثة أشهر منذ ثلاثة أشهر تسعى السلطة إلى قمعها عن طريق قوات الأمن والجيش مؤكدة أن تدخلها أملاه وجود "إرهابيين مسلحين يبثون الفوضى".
وأسفر القمع عن سقوط أكثر من 1300 قتيل من المدنيين واعتقال أكثر من عشرة الآف شخص وفرار أكثر من عشرة آلاف آخرين إلى تركيا ولبنان.