أكد وزير الخارجية ناصر جودة أن الأردن يشكل قيمة مضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وأن المنفعة ستكون متبادلة للطرفين.
وكشف خلال حوار إلكتروني مباشر عبر الإنترنت مع مشاركين على شبكات التواصل الاجتماعي، من مكتبه في وزارة الخارجية، عن أن جولته المرتقبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي ستكون خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، وأن وجهته ستكون الأمانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية الرياض.
وفي رده على سؤال لـ"الغد" التي تواجدت في مبنى وزارة الخارجية مساء أمس، حول جولته المرتقبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، قال إنه على اتصال شبه يومي مع نظرائه وزراء خارجية دول المجلس، وإنهم اتفقوا على أن يقوم كل طرف بتحضير الملفات اللازمة لإتمام انضمام الأردن إلى المجلس.
وبين أنه ستتم دعوته للأمانة العامة للمجلس كوزير للخارجية لبحث متطلبات الانضمام، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي تنضم فيها دولة من خارج دول الخليج العربي إلى المجلس.
وقال إن "مسألة انضمام الأردن إلى المجلس ليست جديدة، وإن هناك حديثا قديما في هذا الإطار، وإن الأمر تمت إثارته من جديد العام الماضي بسبب القواسم العديدة والتحديات المشتركة، والسياسة المتقاربة"، مبينا أن الفضل في ذلك يعود إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي تربطه بأشقائه الخليجيين علاقات متينة ومتميزة.
وحول انعكاسات انضمام الأردن إلى المجلس على سياسته الخارجية مع بعض الدول مثل إيران، قال جودة إن "سياسة الأردن الخارجية ثابتة ولن تتغير، وإنها مبنية على عدم التدخل في شؤون الآخرين، وعلى الاحترام المتبادل".
ومن جانب آخر، أكد وزير الخارجية أن وجود محمد دحلان لا يشكل رسالة إلى أحد؛ لا إلى السلطة الفلسطينية، ولا إلى الرئيس الفلطسطيني محمود عباس، مبينا أنه يأتي إلى الأردن ويذهب باستمرار، مؤكدا على العلاقة المتميزة التي تربط الأردن بالسلطة الوطنية الفلسطينية.