بعد ان بدأ " حبل المشنقة " يقترب من رقبة "اسامة الدباس " بملف " الكازينو " الذي يعتبر "عرابه" السري والعلني والمتورط الرئيسي في " طبخته " المخفية فقد لجأ الدباس الى التصريحات "الارتدائية " الاستباقية انطلاقا من شعار "علي وعلى أعدائي " ..فالدباس ادان نفسه ومن "فمه " بالاعترافات "المخزية " عبر وسائل الاعلام بانه كان مسؤولا مباشرا عن طبخة "الكازينو " من " طقطق الى السلام عليكو " فهو الذي درس الاتفاقية وعدلها وقام باستدراج العروض ومشاورة الشركات الاخرى حتى مسألة "التلزيم " كان الدباس مطلا عليه ...وبدأ الدباس في تصريحاته غير المدروسة وكأنه "طفل صغير" يؤتمر بالاوامر التي تأتيه من فوق ..نقصد الرئيس .
"اسامة الدباس " "يدعي " انه "غير مأمور وانه مجرد وزير مطيع ينفذ ما يوكل اليه من " مهمات" حتى لو كانت مهمات "قذرة " مثل ملف "الكازينو " الذي يشجعه ويدعمه باعتبار انه "مرر" للخزينة بعشرات الملايين وكان " البلد" ينقصها طاولات قمار وأحجار نرد ورولين ولعيبه وسكرجيه ...!
"الدباس " اتهم ثلاثة من رؤساء الوزراء السابقين بانهم متورطين بملف "الكازينو " وقال : ان الكازينو كان موجودا في ذهن "علي ابو الراغب" ونادر الذهبي ومعروف البخيت بعد ان طرح الادلة والبراهين والوثائق المؤكدة لما كان يرمي اليه من اسرار والغاز
"اسامة الدباس " بدأ "بلملمة " صفوف وقواعد وكوادر العشيرة السلطية من اجل "مساندته " والوقوف معه في عدم اعتباره "كبش فداء" لملف "الكازينو " ...فهل تقف عشيرة الدباس الوطنية المنتمية مع ابن لها كاد يورط "الوطن " بأقذر استثمار على وجه الارض ..وهل تقف العشيرة مع "عراب " يفتخر " ببطولاته المنجازة "للرولين " والنرد واللعب والسكر والدعاره ...
"اسامة الدباس " ..عليك ان تنتظر قرار مجلس "النواب " والمحكمة لا قرار العشيرة التي ستنسحب من مناظرتك عندما تعلم عن دروبك المشبوهة في فضيحة الكازينو .