النائب النسور يفتح النار النيابية على حكومة البخيت ويتهمها بالتامر على النواب

النائب النسور يفتح النار النيابية على حكومة البخيت ويتهمها بالتامر على النواب
أخبار البلد -  

اخبار البلد- بيان من النائب الدكتور عبد الله النسور 22/6/2011-
في الوقت الذي تتداعى فيه الأحداث الجسيمة على المنطقة العربية ومنها الأردن، وفي الوقت الذي أجمعت فيه إرادة الملك والشعب على أهمية إطلاق حملة واسعة النطاق من الإصلاحات التشريعية، والإقتصادية والإدارية، فإننا لا نرى الحكومة في وارد هذه التطورات العميقة، بل نراها تمشي بعكس إتجاه المسيرة الإصلاحية المنشودة.
لقد شرعنا في تعديلات واسعة وجوهرية على الدستور بما يعزّز مبدأ فصل السلطات، وتعزيز دور السلطة التشريعية إلى جانب تعزيز دور السلطة التنفيذية وشقيقتهما القضائية، خصوصا ً حسم مسألة إشراف السلطة التنفيذية على الشؤون الداخلية والخارجية للدولة دون إستثناءات لهيئات هجينة انفلتت من إدارة ورقابة السلطة التنفيذية. وكذلك حسم صلاحيات السلطة التشريعية بصورة تعزّزها وتنهي عملية تغوّل السلطة التنفيذية عليها.
إلا أننا نرى أن هذه الحكومة الحاضرة الغائبة تسير بعكس المسيرة الوطنية وتمعن في مخالفة الميثاق الذي قطعته على نفسها بالتعاون مع البرلمان وبعدم إصدار قوانين مؤقتة. بل هي لم تجد في مجلس الأمة نظيرا ً يضارعها أو يضارع لجانها في الحرص على مصلحة الشعب أو في القدرة على تمثيل رؤاه.
ولا ألومها على هذا، فهو ما جنيناه على أنفسنا، وقد قالت العرب: " يداك اوكتا وفوك نفخ".
فلم تستشرنا في قانون العفو العام وبرّرت ذلك أن مجلس الأمة غير مؤتمن على بحث قضية المحكومين، ومن عجب أنها قامت بوضع قانون مؤقت للعفو العام تأسيا ً بصدور إثنى عشر قانونا ً مماثلاً في مناسبات العفو العام السابقة.. وكأنها لا تدرك أن المادة 94 من الدستور مادة القوانين المؤقتة الشهيرة هي قيد التعديل من قبل اللجنة الملكية لتعديل الدستور.
فما الذي جعلها تغفل عن أخذ العبرة، فتصدر العفو العام بقانون عادي؟ وماذا بقي لمجلس الأمة من صلاحية إذا ما رأى حين عرض القانون عليه أن يقوم بتعديل مادة من مواد ذلك القانون الذي أصبح نافذاً، بعد أن أصبحت الحقوق والإعفاءات التي ترتبت عليه قطعية؟.
ونسأل رئيس الوزراء: لقد وعدت في خطاب الثقة بقوانين إعلام وحريات متقدمة، ويقول وزراؤك أن ما أرسلت إلينا هو قوانين متخلفة ومجافية للحريات.
ووعدت قبل الحصول على الثقة بعدم إصدار قوانين مؤقتة، فارتكبت حنثاً بالوعد، فاصدرت قانوناً مؤقتاً.
ووعدت بالتعاون مع مجلس النواب في كل ما يهم الوطن، فتجاهلته وكونت لجاناً للحوار الوطني.
ووعدت بثلاث وعشرين ألف وظيفة فلم نسمع عن شيء منها.
ووعدت بمكافحة الفساد، لكنك استثنيت حالات فساد أحالتها هيئة مكافحة الفساد إلى مجلس النواب، فلم ترد بالارادة الملكية.
ثم كيف يجري كف يد مجلس الأمة عن بحث أي موضوع في البرلمان ما لم يرد في قائمة القوانين التي وردت في الإرادة الملكية؟.
كيف تُكمّم أفواه مجلس النواب ثمانية أشهر (من يوم إنتهاء الدورة العادية الأولى في 31 آذار الى يوم إبتداء الدورة العادية الثانية في 30 تشرين الثاني) دون أن يستطيع الخوض في أي موضوع أو حدث سياسي أو كارثة طبيعية أو مستجدات إجتماعية؟.
هل يجوز شل عمل البرلمان وقصر أعماله على سنّ القوانين، والإمتناع عن المساهمة في حل المشاكل ومواجهة التطورات المنتظر حدوثها في هذه الظروف اللاهبة؟.
إني أوصيّ بصدور إرادة ملكية سامية أخرى مكمّلة، تتضمّن فتح المجال أمام مجلس الأمة لبحث المستجدات ومواضيع الساعة، وكذلك ترك الباب مفتوحاً لطرح الثقة بالحكومة إن لزم الأمر، وهذا اللزوم قد يكون أقرب من حبل الوريد.


شريط الأخبار آخر مستجدات حالة الطقس للأيام القادمة وفيات الأحد 7 / 12 / 2025 مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة فيضان سد الوحيدي في معان تعطيل مدارس العقبة غدا بسبب الحالة الجوية تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية الملك خلال لقائه ميرتس يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي هل قتل ياسر أبو شباب بالرصاص؟ "يديعوت أحرونوت" تكشف "السبب الحقيقي" عواصف رعدية نشطة خلال الساعات المقبلة... وتحذيرات من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا