اخبار البلد - اصدرت اللجنة الإصلاحية لتجمع شباب حي الطفايلة في عمان بياناً اعربت فيه عن استنكارها للاعتداء على مكتب وكالة الأنباء الفرنسية.
واستنكرت اللجنة قيام الصحفية رندا حبيب ببث أحداث دون التأكد من صحة ودقة معلوماتها، وعابت اللجنة في الوقت ذاته الصمت الحكومي على أعمال البلطجة التي تعرض له مكتب الوكالة، وقالت اللجنة ان "ما جرى يعكر صفو مؤسسة العرش ويغضبها فلا يمكن للحليم أن يسمح بمقابلة الخطيئة بالبلطجة''.
وأضافت اللجنة: اننا "نرى أن السكوت عن البلطجة وتغاضي الدولة عن مروجيها، يجر البلاد إلى الفلتان الأمني، ولا يمكن لقائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أن يرتضي تكميم الأفواه وترويعها وهو الذي منحها سقفاً حده السماء".
وتاليا نص البيان :
بيان صادر عن اللجنة الإصلاحية لتجمع شباب حي الطفايلة في عمّان
بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"صدق الله العظيم..
لما كانت الشائعات المستندة على الخلط بين الأمور سيدة للمشهد الذي رافق الزيارة الملكية لمحافظة الطفيلة وما تبعها من أحداث نستنكرها جملة وتفصيلا، تمثلت بالاعتداء على مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في عمان، فإن اللجنة الإصلاحية لتجمع شباب حي الطفايلة ترى من الواجب الوقوف على تلك التداعيات وشجبها حيث أن السكوت عنها وغض الطرف عن همجيتها ليكرس دون شك نهج "البلطجة" الطارئ على المجتمع الأردني.
ولما كان الخطأ بمكان لمديرة مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في عمان السيدة رنده حبيب، والتي استندت على معلومات مغلوطة لمصدر سُمي بـ"رفيع المستوى"، نعتقد أنه إما يتحلى بدرجة عالية من الغباء إن كان ما أدلى به صحيحاً، أو أنه صانع فتن يبتغي من هز صورة النظام هدفاً، وهو في كلتا الحالتين يشكك بطبيعة وعمل الجهة التي ينتمي إليها.
وعليه فإن معرفة ذلك المصدر مطلب حتمي لا يقبل التأجيل والمماطلة، أما السيدة حبيب والتي اخلت بمهنيتها في أحداث الطفيلة، فهي مطالبة اليوم بوضع النقاط على الحروف وإلا فإن مهنيتها موضع شك، وغايتها مصدر قلق، وبات من الضروري توضيحها في أقرب وقت.
لقد آلمنا ما خرجت به وكالة الأنباء الفرنسية من معلومات مغلوطة تتعلق برشق الموكب الملكي للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، وآلمنا النهج البلطجي الذي جوبهت به الوكالة من تكسير لممتلكاتها، فالذين قاموا بالاعتداء على مكتب الوكالة أياً كانوا، أساءوا بفعلتهم لسمعة الأردن دولياً، حيث اتسمت مخاطبات الخارجية الفرنسية ورئيس مجلس إدارة وكالة الصحافة الفرنسية في ردها على الاعتداء بالتشكيك في الدولة الأردنية كدولة قانون.
إننا إذ نستنكر على السيدة حبيب بثها للأحداث دون التأكد من صحة ودقة معلوماتها، ونعيب في الوقت ذاته الصمت الحكومي على أعمال البلطجة التي تعرض له مكتب الوكالة، فما جرى نجزم أنه عكر صفو مؤسسة العرش وأغضبها فلا يمكن للحليم أن يسمح بمقابلة الخطيئة بالبلطجة والتي نرى أن السكوت عنها وتغاضي الدولة عن مروجيها، يجر البلاد إلى الفلتان الأمني، ولا يمكن لقائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أن يرتضي تكميم الأفواه وترويعها وهو الذي منحها سقفاً حده السماء.
ختاماً، نطالب بالتحري والتعقيب والتحقيق الفوري مع الذين انتهجوا البلطجة أسلوباً، ضاربين بعرض الحائط أمن البلاد وركنها موضع شك لدى المواطنيين، ونحذر الجهات المسؤولة من مغبة تسويف ذلك، فالنار من مستصغر الشرر ، والعاقل من أطفأ الشرر من مقدحه.
عاش الأردن عصياً على الفتنة وأدواتها.
والخزي والعار للبلطجة وأدواتها
والسلام على الأردنيين والسلام للأردنيين
صادر عن اللجنة الإصلاحية لتجمع شباب حي الطفايلة في عمّان
تجمع الطفايلة يحذر من الفلتان الأمني
أخبار البلد -