وكانت رينا ثايداي قد طعنت نفسها ٣٥ مرة، بعد أن قتلت سبعة من أبنائها وطفلاً من أقاربها، تتراوح أعمارهم بين عامين و١٤ عاما، بمنزلها في كيرينز شمالي أستراليا في كانون الأول/ ديسمبر ٢٠١٤٤ .
ورأت محكمة الصحة النفسية في كوينزلاند أن المرأة كانت "مختلة عقليًا” في ذلك الوقت، وتعاني من مرض الفصام، ومن ثم لن تواجه محاكمة جرّاء تهم القتل التي كانت تواجهها.
وقال القاضي جان دالتون إن هيئة المحكمة مقتنعة جدًّا، بأن المرأة انتابتها حالة، ولم تكن لديها القدرة على التحكم في تصرفاتها.