حزب "العدالة والتنمية" يحقق فوزاً كبيراً في الانتخابات البرلمانية التركية

حزب العدالة والتنمية يحقق فوزاً كبيراً في الانتخابات البرلمانية التركية
أخبار البلد -  

 

حقق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مساء الأحد 12-6-2011 فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية وفق نتائج شملت القسم الأكبر من بطاقات الاقتراع.

فبعد احتساب 94% من الأصوات، فاز حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بـ50.4% من هذه الأصوات وفق قنوات التلفزة المحلية.

وبذلك، سيكون الحزب قادراً بسهولة على تشكيل حكومة بمفرده وفق توقعات أدلت بها قناة "سي إن إن" الإخبارية التركية.

وأفادت هذه التوقعات على المستوى الوطني أن العدالة والتنمية سيتمتع بالغالبية المطلقة في البرلمان الذي يضم 550 مقعداً، أي 326 نائباً.

وكان العدالة والتنمية حصد 47% من الأصوات في الانتخابات التشريعية السابقة العام 2007 وفاز بـ341 مقعداً في البرلمان. وفي العام 2002 حصل على 34% من الأصوات.

ورغم أن الحزب الحاكم فاز بنسبة أكبر من الأصوات فإنه سيفوز بعدد أقل من النواب بسبب النظام الانتخابي التركي.

وحل في المرتبة الثانية حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديمقراطي) أكبر أحزاب المعارضة بـ25.8% من الأصوات ثم حزب العمل القومي بـ13.2%.

ودعي أكثر من خمسين مليون ناخب من أصل 73 مليون تركي إلى صناديق الاقتراع.

لكن العدالة والتنمية لم يحظ بغالبية الثلثين (367 مقعداً) التي كان يأمل بها لتغيير الدستور الموروث من انقلاب 1980، من دون الحاجة إلى التشاور مع المعارضة.

حتى أنه ظل تحت سقف الـ330 نائباً الضروري بالنسبة إليه لإجراء استفتاء حول تبني دستور جديد.

وأكد أردوغان أن الدستور الجديد سيستند إلى مبادئ ديمقراطية وتعددية، لكن معارضيه نددوا بتوجهاته الديكتاتورية واتهموه بالسعي إلى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في إطار نظام رئاسي.

وتدين المعارضة أيضاً المساس بالحريات والذي تجلى خصوصاً في اعتقال صحافيين على خلفية مؤامرات مفترضة ضد الحزب الحاكم.

وحقق مرشحو أكبر حزب مؤيد للأكراد (حزب السلام والديمقراطية) والذين خاضوا المعركة الانتخابية كمستقلين اختراقاً ملحوظاً بفوزهم بثلاثين مقعداً بعدما حصدوا عشرين مقعداً في البرلمان المنتهية ولايته.

وركز أردوغان خلال حملته الانتخابية على الازدهار الاقتصادي في تركيا، الاقتصاد السابع عشر في العالم، بنسبة نمو تقارب ما تسجله الصين وبلغت نحو 8.9 بالمئة في 2010.

كذلك، نجح العدالة والتنمية وفي وضع الجيش التركي القوي في ثكناته بعدما كان لاعباً سياسياً رئيسياً، عبر تعديلات دستورية.

لكن آفاق انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي مازالت بعيدة خصوصاً بسبب معارضة بعض الدول مثل فرنسا وألمانيا اللتين لا تريدان منح هذا البلد عضوية كاملة.

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!