أد.زيد الياسين يكتب لاخبار البلد ضريبة الدخل والضريبة العامة على المبيعات """ذاب الثلج وظهر المرج "" هكذا بدت الصورة الحقيقية لدائرة ضريبة الدخل والضريبة العامة على المبيعات بإدارتها العاجزة الهشة المتهالكة التي تكافئ طموحات وتوقعات معالي أفضل وزير مالية في الشرق الأوسط !!!!! فبعد تكشف النتائج الأولية لجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز والشفافية ظهر الوجه الحقيقي للدائرة, تلك الجائزة التي اقرها سيد البلاد المفدى هي فعلاً الأداة العملية لقياس الأداء للمؤسسات الحكومية، كما أنها تعتبر أيضا بمثابة مصادقات خارجية لجودة الأداء في القطاع الحكومي. فكما هو متعارف عليه فإن معايير الأداء التقليدية تركز على الأداء المالي فحسب وهي بذلك تعتبر عقيمة وعديمة الفائدة, إلا أن جائزة الملك المفدى تركز على العميل والعمليات وثقافة المؤسسة بالإضافة إلى المعيار المالي .ومن هنا فان النتيجة لم تكن مفاجئة بل أكدت عدالة ومصداقية الغاية من إيجاد تلك الجائزة فالشمس لا تغطى بغربال كما يقال, ناهيك عن الفترة الزمنية التي تمنحها الجائزة للمؤسسات لإعطائها فرصة إضافية للإصلاح وهذا بحد ذاته بمثابة فشل آخر لإدارة المؤسسات المشاركة والتي أخفقت فيها . فبالرغم من الطبخ والتزييف والتزوير والتمثيل من قبل إدارة الدائرة لنيل مراتب متقدمة في الجائزة إلا انه في النهاية تكشف الوجه الحقبقي لهذه الدائرة إذ لا يصح إلا الصحيح ,و ذلك - برأيي – يتلخص بأنها دائرة قيادتها غير منسجمة مع موظفيها وفاقدة لمصداقيتها بسبب ما تمارسه من كذب وتسويف وشللية وفساد ومحسوبية من قبل الإدارة تجاه موظفيها ,كما يعزى إلى تطبيق ثقافة البلطجة من خلال تعاملها مع المكلفين بدفع الضريبة فيها , ونسق الإدارة المتهالك فيها الذي يجمع عجائز من الأردن بكافة الأطياف ، لا يمكن لإدارة بتلك المعطيات أن تعطى نتائج تزيد عن المراتب المتأخرة في جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز والشفافية فتلك وثيقة تؤكد فشل إدارة دائرة ضريبة الدخل والمبيعات واعتقد بانها ستكون الشعرة التي ستقصم ظهر البعير فالتغيير الخلاق وضخ الدماء الجديدة هو من أولويات الإصلاح, والأمر جل خطير ولا بد من تدخل سيد البلاد لتشمل ثورة الإصلاح تلك الدائرة المهشمة المنسية التي تأن من الظلم داخليا وخارجيا والله الموفق.
ضريبة الدخل والمبيعات في الميزان بعد نتيجة جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز
أخبار البلد -