المواطنة تعززت بإيقاف السرور لسحب الجنسيات بالرغم من وجود الحباشنة بعد أن جعلها نايف القاضي فلم رعب

المواطنة تعززت بإيقاف السرور  لسحب الجنسيات بالرغم من وجود الحباشنة بعد أن جعلها نايف القاضي فلم رعب
أخبار البلد -  


أخبار البلد- كتب المحرر المحلي – اللافت في الحراك السياسي الأردني أن سؤال المواطنة هو الأكثر استقرارا في الشارع الأردني الآن، بعد إيقاف مسلسل سحب الجنسيات الذي استمر عرضه في حكومتي البخيت والذهبي وكاد يصنع شرخا كبيرا اثر على هدوء الشارع الأردني والوحدة الوطنية وشكل بدايات صدع خطيرة جدا .

فقد حافظ الوزير المعروف بتقبله من جميع الأصول وهو كنائب وشخصية وطنية بأنه لا يحمل أجندة في هذا الصدد، لذا تنوعت علاقاته دوما مع النواب، ولم يعرف تاريخه السياسي بزجه نحو المواطنة أو المطالبة بالتعرض لأصحاب الجنسية الفلسطينية لذا كان الترحيب واسع بوزير داخلية ليس له أجندة شخصية سابقة في هذا الصدد.

في عهد الوزير نايف القاضي تحول سحب الجنسية إلى فلم رعب أردني لكل من يريد أن يقترب من دائرة الأحوال المدنية وهناك فتيات صرن يتجنبن قبول عقود الزواج أو الخطبة تجنبا لتحويلهن إلى دائرة المتابعة والتفتيش حيث صار سحب الجنسية يلاحق كل من يملك أو والديه كرتا اصفر، أو ولد في الضفة أو كان لهم لم شمل .

المواطن الأردني اليوم يشعر براحة نفسية كبيرة جدا، فهو لا يتردد بمراجعة متابعة التفتيش كأي دائرة حكومية، وسيجد احترام له كأردني مواطن دائم وليس مؤقت يسهل تعرية جنسيته منه، ورقمه الوطني حق قانوني ، وهناك آلاف الأصوات التي تصخ اليوم بعد أن هددت حياتها الأسرية أن تسال وزير الداخلية السابق لماذا كان يحصل بنا ، هكذا في عهديك .

سحب الرقم الوطني ليس بالأمر السهل فو يفقد صاحبه الحق الوظيفي ويؤثر على حقه في التعليم خصوصا أن احد اعقد الشروط كان في عهد الوزير السابق التوجه إلى فلسطين وحل قضية لم الشمل أو التصريح الخاص به  وهو أمر مستحيل كما يعرف لمن لم يعود لفلسطين منذ عقود وإسرائيل لا تسمح بدخولهم لذا على المواطن أن يقبل بسحب الجنسية ويصبح مواطن بلا رقم وطني ولا يوجد أي بلد يتوجه إليه.

بعيدا عن شرح الجروح وشهور الرعب التي لاحقت مئات العائلات فاليوم عاد الأمر قانونيا ، وليأخذ منحى الحق الذي يتخذ قراره مجلس الوزراء وليس موظف هدد يوما بسحب جنسية طاهر المصري نفسه فقط لان وزيره أعطاه الضوء الأخضر .

يستحق الوزير سعد هايل السرور أن يكون وزير الوحدة الوطنية والإخوة وإعادة الحقوق لمئات بل وآلاف العائلات.

 

 

شريط الأخبار استمرار دوام الموظفين في "الحرة الزرقاء" يومي الأربعاء والجمعة المقبلين الأوقاف: 28.500 عدد المسجّلين لموسم الحج 1446 القاضي السابق "المساعدة" معلق على حادثة طرد امين عام ديوان المحاسبة " المجلس ليس ملكاً للنواب" رجال السير يبطشون بماكينات الجباية والمواطنون يستنجدون بالنواب لإلغاء قانون السير قرار "المحامين" بتسديد رسوم المزاولة.. دعم حقيقي أم "رشوة انتخابية"؟ النائب الحنيطي: شركات الاتصالات رفعت الرسوم ويجب محاسبتها على قرارها التعسفي الغذاء والدواء: منتج الأرز رقم 1121 غير مصنع من البلاستيك تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي تخفيض أسعار الفائدة يدخل حيز التنفيذ اليوم الأحد "النزاهة ومكافحة الفساد": إحالة 176 ملفًا تحقيقيًا إلى القضاء خلال 2024 "الحرة الأردنية" تدخل العالمية مشغلاً لمطارات عربية الهيئتين الإدارية والتدريسية في مدارس أبرشية بترا وفيلادلفيا للروم الكاثوليك تهنئ في العيد المجيد مطلوب إجراء حسابات في الغرف المغلقة للتعامل مع قنبلة وجود 30 ألف جهادي في سجلات أبو محمد الجولاني في سوريا.. الأردن و السعودية ومصر في خطر نائب العمل الإسلامي الحميدي: حزب له 7 نواب يأخذ رئاسة ثلاث لجان وآخر له 3 نواب يترأس لجنتين وحزبنا له 31 نائبا ليس له رئاسة لجنة الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290 ديناراً) بداية العام 2025 مستشفى الاستقلال يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي ويُكرَّم لجهوده في تعزيز الاستدامة والاقتصاد الأخضر 10 موظفات في "أراضي" جنوب عمان يتقدمن بشكوى بحق مديرهن أمام مركز حقوق الانسان.. والزبن يوضح !! عصابات تخطف البنات.. "كوافيرة" تفجر حالة ذعر ورعب في مصر تعميم هام من البنك المركزي لكافة البنوك العاملة بالمملكة اعتباراً من اليوم الأحد مالية النواب تواصل مناقشة موازنات عدد من الوزارات