قطعت شركة سامسونغ خطوتها الأولى نحو استعادة مكانتها في سوق الأجهزة المحمولة، منذ تفجر أزمة هاتفها الذكي "غالاكسي نوت 7" من خلال طرح كمبيوتر لوحي غالي الثمن وكمبيوتر محمول قابل للطي.
وتعتقد سامسونغ أنه أمامها فرصة للفوز بحصة من سوق الكمبيوتر اللوحي من خلال جهازها الجديدة "غالاكسي تاب إس 3".
ويعمل الكمبيوتر اللوحي الجديد بنظام التشغيل "أندرويد" ويجمع بين وظائف الترفيه والعمل بالنسبة للمستخدمين. كما يتميز الجهاز بوجود خلفية زجاجية تماماً، في حين الشاشة الجديدة التي تنتجها الشركة بتكنولوجيا "أموليد" تعرض صوراً بدرجات لون ووضوح فائقة الجودة.
كما توجد لوحة مفاتيح يمكن للمستخدم توصيلها لاستخدام الكمبيوتر اللوحى بصورة أكثر شبها بالكمبيوتر المحمول.
في الوقت نفسه ستدخل سامسونج سوق "الكمبيوتر المحمول القابل للطي" بجهازها الجديد "غالاكسي بوك" والمزود بنظام التشغيل "ويندوز 10" والمعالج "كابي ليك إنتل" ويمكن للمستخدم استعمال لوحة مفاتيح أو قلم رقمي للكتابة على الجهاز.
كما يتيح هذا الجهاز للمستخدم إعداد عدة حسابات، بحيث يكون أحدها على سبيل المثال للاستخدام الشخصي والآخر للعمل، بحيث يمكن التنقل بينها كما لو كان المستخدم يستعمل جهازي كمبيوتر مكتبي في وقت واحد. أما السمة الأخرى المميزة، في أن الشاشة تتحول بشكل تلقائي إلى وضع "الكمبيوتر اللوحي" عندما يغلق المستخدم الكمبيوتر المحمول.
وكما هو متوقع لم تطرح سامسونغ أي هاتف ذكي في مؤتمر الهاتف المحمول في برشلونة، رغم أنه من المتوقع أن تطرح الشركة هاتفها الذكي الجديد "غالاكسي إس8" في أبريل (نيسان) المقبل.