إن الهدف الأكبر والأسمى من انضمام الأردن لدول الخليجي العربي هو مانتمناه ان يكون نواة وحدة عربية كاملة وليس كما يفكر البعض انها مجرد مصالح شخصية سواء للاردن او لدول الخليج وخاصة المعارضين لهذا الانضمام الأبواق الناطقة لأعداء العرب والدمى التي يحركونها كما يشاؤون ، فالأردن لم يكن عالة على احد ولم يستقل علاقاته ومواقفه مثل مايحدث بين الدول، فهذا الانضمام اخذ من قبل ملوك وأمراء هذه الدول لمعرفتهم التامة بضرورة الوحدة العربية التي بالتأكيد ليس من مصلحة الاعداء في جميع الأحوال، وكما يعلم الجميع ان العدو الرئيسي هم الصهاينة منذ ان بعث الله سبحانه وتعالى رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم برسالة الاسلام وسيبقون كذلك حتى يرث الله الارض ومن عليها،فهؤلاء لاخوف منهم ولا نؤمن لهم ولا نثق بما يقولون حتى لو كان صحيح،ولكن المشكلة والخوف من العدو الذي يظهر لك مايخفيه وهو كما يقولون (عدو بجلد صاحب) وحتى اكن واضح ولا أشفر وغير مداهن من قول ما اؤمن به ان هذا العدو الخفي هي ايران التي منذ ان تسلمت الحكم حتى يومنا هذا وهي تعمل ضد الامة العربية بدءاً من حربها مع العراق وأنتهائاً بتدخلها في مملكة البحرين ودبلوماسيها في مصر العربية مستقلاً الوضع لتحقيق شيء من أهدافهم القذرة لزرع الفتنة بين ابناء الشعب المصري الذي ضرب أروع الأمثلة بالوحدة والتكاتف،فمن هنا اتمنى على القيادات العربية ان تستخدم ثقلها السياسي في عواصم دول القرار ضد ايران علناً وليس بالخفاء لانها اصبحت خطر على العرب بشكل خاص وتصريحات كبار مسئوليها مستفزه للعرب، والله من وراء القصد، والسلام عليكم.