هذا هو مخترع "قلم الحبر الجاف" الذي لا نستغني عنه.. وهذه قصته الغريبة

هذا هو مخترع قلم الحبر الجاف الذي لا نستغني عنه.. وهذه قصته الغريبة
أخبار البلد -   اخبار البلد
 

قول المثل إن الحاجة أم الاختراع! قصة قلم الحبر الجاف، هي مثال على المبتكر الذي حوّل الحاجة إلى اختراع غيّر العالم، حيث باتت الكتابة أكثر سهولة ومتعة، قبل أن يأتي الكمبيوتر، برغم أن البعض لا يزال يفضل القلم.

الفكرة بدأت مع دباغة الجلود

بدأت القصة باختراع الأقلام ذات الكرة المستديرة الرأس أو الرأس الكروي، في الثمانينات من القرن التاسع عشر على يد مخترع أمريكييدعى جون لاود. وكان قد ابتكر هذا القلم ليكتب به على الجلود التي تتم دباغتها حيث أن الرجل كان يعمل في هذا المجال، وكانت تلك الكرة فولاذية في رأس القلم مثبتة في تجويف بحيث تستطيع الدوران وينزل الحبر.

لكن هذا الاختراع لم ينفع مع الورق فقد كانت الكرة غير زلقة وكانت الكتابة بها تسبب فوضى وتدفق الحبر بطريقة غير منتظمة. بيد أنه فتح الأفق نحو التفكير في تطوير الأمر وهو ما تم لاحقا بعد قرابة 50 سنة. وفقا لصحيفة الـ"تلغراف" البريطانية.

حبر المطبعة مصدر إلهام

تعود قصة اختراع القلم الجاف بشكله الحديث إلى الصحفي"لاديسلاو جوزيف بيرو" المولود في 29 أيلول 1899 والذي رحل في 24 تشرين الثاني 1985 وهو من أصل هنغاري "مجري"ولد في بودابست العاصمة، وقد توصل لاختراعه هذا وسجل رسميا في عام 1938 بباريس.

وكان بيرو يعمل صحفيا حيث لاحظ أن الحبر الذي يستعمل في طباعة الصحف يجف بسرعة على الورق، راقب ذلك وهو يشاهد ماكينات الطباعة تدفع بنسخ الصحيفة لتخرج من المطبعة وبعد دقائق تكون جافة وتؤخذ إلى الأسواق.

وفكر أن يستخدم الحبر نفسه – حبر الطباعة - في قلم الحبر التقليدي الذي يعبأ ولا يزال مستخدما، لكن التجربة لم تنجح لأن حبر الطباعة لم يكن يصب في المنقار أو رأس القلم وهو في حالة اللزوجة.

وقد عانى الرجل من استخدام نظام التعبئة التقليدية أو قلم الريشة حيث أصابه ذلك بالجنون، حيث كان عليه في كل مرة أن يغمس الريشة ثم يخرجها، وهو السبب الذي دفعه للتفكير في اختراعه.

تطوير الاختراع مع شقيقه

كان لبيرو شقيق يعمل صيدليا يدعى جورج، فاستعان به وعملا معا على تطوير منقار جديد يشمل كرة حرة الحركة تغلق وتفتح لتسمح بتمرير الحبر من حولها إلى المنفذ، بحيث كلما تحرك القلم دارت الكرة فسمحت بتمرير الحبر من الخرطوشة من حولها إلى أسفل بانسياب متوازن.

وقد هاجر الأخوان إلى الأرجنتين سنة 1943 وهناك ظهر في عام 1943 قلم الحبر الجاف بشكله المعتاد والمعروف باسم birome "بيروم" لتنتشر بعدها هذه الأقلام في العالم من بريطانيا إلى بقية الدول، وقد استخدمتها بريطانيا في البدء لطاقم طائرات القوة الجوية الملكية حيث يسهل الكتابة بها في الارتفاعات العالية.

أول مصنع في تشيلي

في تشيلي كان الأخوان قد بحثا عن الدعم بعد أن تطور الاختراع ليتم إنشاء أول مصنع لأقلام الحبر الجافة في العالم، وتمت الدعاية للقلم الجديد في البداية على أنه "القلم الذي يكتب حتى تحت الماء".

وقد تطورت صناعة الأقلام الجافة اليوم لتصبح تجارة واسعة النطاق، وتنوعت الأشكال والألوان والتشكيلات، وحيث تتفاوت الأسعار ما بين الأنواع عادية الاستعمال إلى الأنواع الخاصة والمميزة ذات الثمن الغالي التي يستخدمها رجال الأعمال والأثرياء كنوع من التميز. وبعض الأقلام تكون لها أغلفة من العاج أو الذهب أو الماس، وغيرها من المعادن الثمينة.


شريط الأخبار "العمل" تحرر 3413 مخالفة وتنذر 3181 منشأة خلال 5 أشهر مؤسسات طبية.. وترند غزة... دعوا عملكم خالصًا لله وليس من أجل اللقطة وفاة شاب متأثراً بإصابته بطلق ناري في البطن بالحلابات طقس حار في اغلب المناطق اليوم وانخفاض غداً رقم قياسي.. تسليم أكثر من 100 مليار طرد في الصين منذ بداية 2025 السجن لموقوف رفض مشاهدة الرئيس التونسي على التلفاز "أوديشن" مسابقة ملكة جمال مصر 2025.. أغلبية المتسابقات من طالبات الطب (صور) عريضة خطية من (51) عضو هيئة تدريس تؤيد تصريحات الدكتور "عزمي محافظة" حول البحث العلمي التربية تعلن عن موعدنتائج "التوجيهي" و دوام المدارس قطع رأس والده وعرضه في مقطع مصور على يوتيوب.. تفاصيل 7 إصابات في انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء.. صور في سابقة هي الأولى من نوعها.. دولة عربية تصدر 245 حكم إعدام لمتاجرين دوليين بالمخدرات مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري (شطب واستبدال).. سورية تغير صفة الفلسطينيين في السجلات المدنية نقابة المهندسين تبدأ بدراسة أسباب انهيار البناية السكنية في إربد "الخدمات العامة": تجاوزات على الحقوق العمالية للعاملات بقطاع السكرتاريا تحذيرات مهمة للاردنيين الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي الحوثيون يؤكدون ضمان معاملة إنسانية لمن تم إنقاذهم من سفينة الشحن "إترنيتي سي" صندوق النقد: خسائر "الكهرباء الوطنية" تراجعت إلى 1.1% من الناتج المحلي