محمد الوليدي يكتب :نعم يا اماه يطلق الفاسدون ويظل ابنك !

محمد الوليدي يكتب :نعم يا اماه يطلق الفاسدون ويظل ابنك !
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ لكم آلمتنا وأحزنتنا كلمات أم البطل الأردني أحمد الدقامسة وهي تصم بالعار من أطلق سراح اللصوص وترك أبنها البطل خلف القضبان، مع أن الكثيرين من اللصوص ما رأوا القضبان قط.

هل تعلمين يا أماه لماذا أطلقوا اللصوص .. لأنهم الأقربون .. والأقربون أولى بالمعروف، أما إبنك فمن منهم من يستطيع أن يقترب من عليائه وسموه.

سيقولون لك الذنب ذنبك، فأنت من ربيته على العزة في زمن الذل والكرامة في زمن الهوان والرجولة في زمن الإستكانة والنخوة في زمن الخنوع ، في حين تربوا هم على الذل والخنوع وكيف يحلبون دم الوطن كلما لاحت لهم الفرصة..

هؤلاء هم الذين يدعون بأنهم الأحرص على مصلحة الوطن، والأقرب للحاكم والساعي لمصلحته، هم هؤلاء الذين طلب منهم الملك أطلاق سراح الفزاع فرفضوا لأنهم الأعرف بمصلحة الوطن!، هم نفسهم الذين كذبوا على بن علي وقالوا له بأن تونس الخضراء تزداد إخضرارا في اللحظة التي كانت تشتعل فيها النيران تحت قدميه، وهم نفسهم الذين أغرقوا مبارك فوق غرقه في بحور الكوارث، ولم يستيقظ الا وهو مخلوعا من "حتة العيال الصغيرين" الذي أوهمه هؤلاء بهم، وهم نفسهم الذين قطعوا قضيب طفل لم يبلغ الحلم في سوريا وقالوا لسيدهم أياك أن تستسلم وإلا ثأروا منك وقطعوا قضيبك، وهم الذين لا زالوا يطبطون على ظهر الشاويش حتى وصلت القذائف غرفة نومه، وهم الذين لا زالوا يخيفون ملك الملوك من أن يفقد بقية أولاده فيما لو تنازل.

هذه الجماعة مصالحها مرهونة بوجود الحاكم، مع أن ليس لديها الكثير ما تخسره مقارنة مع الحاكم في حالة خروج الحاكم، وعادة ما تسجل أفعال هذه الجماعة بإسم الحاكم حيث هو من يتحمل مسؤولية أفعالهم، أما هم فعادة ما ينسحبون بهدوء وكأن شيئا لم يحدث، وقد يتبجحون ويفتشون لهم عن مناصب في عهد ما بعد الحاكم الذي أدعوا له الإخلاص بلا حدود ..

نعلم أن قضية هذا البطل قضية كبيرة ومعقدة، خاصة أنها مرتبطة بمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية مع العلم أن هذا البطل لا يعترف بها وسبق وأن رفع دعوى لإبطالها، لكن ما يجري الآن من ظرف يخفف من قيودها ويجعل المصلحة العليا هي في إطلاق سراحه لا إستمرار إعتقاله.

بل ويمكن أن تضع حركة حماس إسم هذا البطل أحمد الدقامسة ضمن صفقة تبادل الأسرى مع شاليط، بحيث يتنازل الكيان الصهيوني من طرفه عن ما تبقى من حكم على هذا البطل، ويكتفي القضاء الأردني فيما له من حق بالسنوات التي قضاها هذا البطل خلف القضبان.

فالعار علينا جميعا إن لم يتم إطلاق سراح هذا البطل الحر .

شريط الأخبار اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف إنهاء خدمات 202 موظفا في التربية لبلوغهم السن القانوني - اسماء "امانة عمان" تهدي البلديات وادارة السير كاميرات خبر هام لمساهمي شركة وادي الشتا/فندق رمادا.. وقف الاجراءات التنفيذية بحق الفندق الحكومة: شركة "أبو خشيبة" استوفت الشروط القانونية ونبحث دوليا قصر العدل في معان ..سيد قصور العدل في المملكة محافظ الزرقاء: عقد الاوتوبارك السابق لن يعود.. وهذه الحلول البديلة ديوان المحاسبة يرصد خللاً قانونياً في استملاك أراضٍ لوزارة الأشغال القبض على مطلق النار قرب رئاسة الوزراء استقالة امين سر جامعة فيلادلفيا وتعيين ابو الليل بدلا منه أكثر من 1.5 مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية البراءة لأردني اتهمته زوجته بمحاولة قتلها "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال النائب وليد المصري يتساءل: إلى متى نبقى نواجه الشتاء بلا جاهزية حقيقية؟ تفوض مديري المدارس باتخاذ قرار الدوام وفق الحالة الجوية كيم جونغ-أون يظهر علنا 131 مرة في عام 2025.. رقم قياسي منذ 9 سنوات