نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل

نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل
أخبار البلد -  
الإرهابي بنيامين نتانياهو في لندن وأنا أكتب هذه السطور، وأقرأ أنه يريد في مفاوضاته مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ووزير خارجيتها بوريس جونسون، حشد التأييد للرئيس دونالد ترامب، وإثارة موضوع المستوطنات، والوقوف في وجه إيران.

 

 

كانت السيدة ماي قبل أسابيع دافعت عن إسرائيل، وكان دفاعها خاطئاً، ففي إسرائيل حكومة احتلال وقتل لا سلام معها. إذا عادت رئيسة الوزراء للدفاع عن إسرائيل، فسأقطع العلاقة مع حزب المحافظين (مرة أخرى بعد قطعي لها أيام ديفيد كاميرون).

 

 

إسرائيل كلها مستوطنة في أرض فلسطين على أساس خرافات توراتية لا آثار على الأرض لها. مع ذلك، قبلت في السابق وأقبل اليوم قيام دولة فلسطينية مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية، لأنني لا أريد أن يُقتَل أحد، وهذا نقيض موقف نتانياهو الذي قتل 517 طفلاً مع البالغين في قطاع غزة قبل صيفين.

 

 

ثم هناك إيران، وأنا مع الإمارات العربية المتحدة وكل دولة عربية ضد إيران وأطماعها في الخليج، إلا أنني مع إيران ضد إسرائيل، وأطالب بعقوبات اقتصادية على إسرائيل وليس على إيران. كذلك لا أهتم كثيراً بالاتفاق النووي مع إيران، أو بتجربة إيران أخيراً صواريخ عابرة للقارات، فما يهمني هو أن تبدأ مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات مشاريع طاقة نووية، وأن تبني جهازاً صاروخياً يستطيع حماية بلادنا.

 

 

نتانياهو ترك إسرائيل والكنيست يدرس اليوم القراءة الثانية والثالثة لقانون يضم المستوطنات لإسرائيل، أي يقضي على فكرة الدولتين قضاء نهائياً، وهو ما يريد مجرم الحرب رئيس وزراء إسرائيل حتى لو أنكر ذلك، فهو مجبول بالكذب ومسيلمة بالمقارنة معه يصبح من القديسين.

 

 

طبعاً، كل ما سبق له علاقة بالولايات المتحدة والإدارة الجديدة فيها، وكان عرب كثيرون رحبوا باعتراض الإدارة على بناء وحدات سكنية في القدس والضفة العربية، غير أن الناطق الرئاسي شون سبايسر قال يوم الجمعة الماضي: «في حين أننا لا نعتقد أن المستوطنات عقبة في وجه السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قائمة خارج حدودها قد لا يكون عنصراً مساعداً».

 

 

سبايسر يقضي وقته في «تفسير» تصريحات ترامب، وكلامه السابق يعني أن إدارة ترامب لن تعارض بقاء المستوطنات وهي تقول أن لديها خطة سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

 

 

السلام مع الإسرائيليين ممكن، ولكن ليس مع حكومة نتانياهو، ففيما كان هذا الإرهابي يصل إلى لندن كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية تقصف أهدافاً في قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما كانت قوات الأمن، أي الإرهاب، الإسرائيلية تشن حملات مداهمة في القدس وتصادر أموالاً تزعم أنها لـ «حماس». على سبيل التذكير، «حماس» كانت حركة وطنية إسلامية صغيرة عندما قامت الانتفاضة الأولى، وجرائم إسرائيل خدمت قضيتها حتى فازت بالانتخابات البرلمانية في الضفة والقطاع. لولا جرائم إسرائيل لبقيت «حماس» فريق مقاومة صغيراً.

 

 

الفلسطينيون اليوم تمثلهم السلطة الوطنية، إلا أنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً في وجه إرهاب إسرائيل اليومي، وتأييد الكونغرس جرائمها وإغداق المساعدات المالية والعسكرية عليها، لذلك أطالبها بسحب الاعتراف بإسرائيل.

 

 

ربما كان الأمر أن الفلسطينيين في حاجة إلى انتفاضة ثالثة، وإلى دعم سياسي عربي بقيادة مصر والسعودية، فإدارة ترامب يجب أن تواجه حزماً عربياً وعزيمة فلسطينية إذا كان لنا أن نسير إلى الأمام. دونالد ترامب يدير الإدارة كشركة، وهو يدرك أنه يخسر إذا استفز «الشركات» الأخرى حول العالم.

 
شريط الأخبار الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات