الاصلاح والصلاح ياحكومة

الاصلاح والصلاح ياحكومة
أخبار البلد -  

الاصلاح والصلاح ياحكومة

ارادة الجماهيرلن تهزم

اعداد/د.فخري ابراهيم راشد خزاعي الفريحات

ناشط سياسي مستقل

تحت انظار دولة رئيس الوزراء

1-ان الحكومه تتلكأ وغير قادره على الاصلاح وعاجزه عن محاربة ومحاسبة المفسدين لدرجه ام وصل الحد بالمواطن الاردني ان يتسائل ويشك بان هناك شراكه  بين الفساد والحكومه بشكل او باخر ويجب فتح هذا الملف بشكل واضح وصريح وبدون تأثيرات داخليه وخارجيه وخير دليل هروب خالد شاهين صاحب الماضي العهريق في التعامل مع الامريكان حيث ان تعاونه معهم في بناء القواعد الامريكيه وعددها 8 في العراقي عني انه محسوب على جهات اجنبيه ومحسوب على اصحاب القرار الذين وفروا له الحمايه والملاذ الامن  وهذا خير دليل على عجز الحكومه والاجهزه عن محاسبة هؤلاء الاشخاص المتورطين بملفات الفساد وفتحه بصوره صحيحه مما يعني ان هذه القوى متمكنه ومدعومه من الخارج والداخل ومسيطره على اجهزة الدوله المعنيه وذات العلاقه وتنص المادة (45) من الدستور على أن " يتولى مجلس الوزراء مسؤولية إدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية وما ظاهرة تكرار وزير الخارجيه في منصبه  لعدة دورات الا خير دليل على فرضه خارجيا وبأجنده خاصه؟؟؟؟؟؟ لذا نطالب باستقلالية القرار الاردني بعيدا عن التأثيرات الاجنبيه واصحاب النفوذ من الحرس القديم الذي اثبت فشله وسوء تاثيره السلبي على الاصلاحات والعمليه الاقتصاديه والسياسيه.

2-لايعلم المواطن الاردني عن الهبات والمساعدات الماليه التي تأتي للاردن ومناقشتها في البرلمان ومن حق الشعب الاطلاع عليها وماهي شروطها ودوافعها والكشف عن المبالغ التي وصلت وهل دخلت في ايرادات الدوله ام ذهبت لجيوب المنتفعين والفاسدين.

3- التأكيد على ضرورة الاصلاحات في المؤسسات الحكوميه وبرمجة الرواتب بطريقه عادله بحيث تخدم صغار الموظفين واعادة النظر بالتعيينات الخاصه التي تسيء الى الكفائات وتبعدهم عن اخذ دورهم لانها تنحصر في ابناء كبار المسئولين والعوائل المخمليه وبالرغم من معارضة بعضهم من الاصوات الشاذه من المستفيدين.

4-المحافظه على المال العام وباقصىدرجه من المسئوليه وفي مقدمتها الهدر والمبالغه في استعمال السيارات الحكوميه التي تستباحلاغراض المصلحه الشخصيه هنا وهناك ليلا ونهارا مما يشكل هدرا في المال العام.

5-توضيح وشرح الاتفاق الذي يناقش حاليا حول انضمام الاردن الى مجلس التعاون الخليجي وعدم التوقيع عليه دون اطلاع الشعب عليه واجراء استفتاء عام .

6- اناشد جلالة الملك بالتدخل لحل مشكلة مشروع دبين كابتال والاستعجال بالانجاز تشكيل لجنه  من اشخاص يشهد لهم بالنزاهه حيث انه يراوح منذا اكثر من (15) عاما ولم يكمل ورصدت له مئات الملايين من الدنانير والان على وشك الافلاس(اشتم رائحة الفساد) وفتح تحقيق ومحاسبة المقصرين واين ذهبت المبالغ المرصوده وان التاخير الحق ضررا بالمنطقه التي تعتبر الاسوأحظا في الاردن واهاليها الغلابا ونتيجة لذلك من حقهم المطالبه بالاضرار وتعويضهم ووضع الشعب الاردني بحقيقة مايجري يوما بعد يوم من اخبار متضاربه حول ذلك المشروع.

7-مواصلة التحقيق في قضايا الفساد الاداري والمالي:

ا-الكشف عن مشروع البحر الميت والاراضي التي استملكت من قبل المدعو قاسم ارشيد(177دونم)وما مصيرها.

ب-الكشف عن الفساد وكيفية تمليك اراضي الديسي والعقبه والصحراء الشرقيه لاشخاص دون وجه حق وعلى حساب ابناء الشعب والدوله ومحاسبة المتورطين باقصى العقوبات.

8-متابعة ومراقبة الدوائر والمؤسسات الغير تابعه للوزارات حيث بلغ عددها اكثر من سبعين وتشكل عبئا على الدوله

 9-اعادة الاعتبار لابناء العشائر الوطنيه الكبيره والتي كان لها دور في بناء الاردن العزيز بعد ان همش واقصي ابنائها وحل محلهم اشخاص غير معروفين ولا ولاء لهم الالجيوبهم وحساباتهم الخاصه.

9-الاصلاحات المنشوده والمطلوبه من قبل الشعب الاردني الصابر المكابر و يجب ان تشمل كافة القطاعات بما فيها مؤسسة الديوان الملكي  بعد ان سمح جلالته في احدى خطابانه بذلك حيث يدعي بعض المنتفعين الفاسدين انهم يعملون لحساب الديوان الملكي وانهم يملكون اذنا من فوق.....؟؟؟؟؟ ومانزال نسمع في الشارع هذا الطرح وحتى يومنا هذا سيما أنها اصبحت محصوره لبعض الذوات والرموز الغير مؤهلين ويشكلون عبئا على ابناء الوطن الشرفاء ومصادرة لحقوقهم واخذ دورهم لات لهم الاولويه غير المشروعه اصلا.

10-تخلي حكومة البخيت عن التزاماتهاووعودها اتجاه ابناء البلد وابناء الشعب وخاصة الذين كلفوا بواجب رسمي منها عندما اعتقلوا واختطفوا من قبل القوات الامريكيه كما حدث معي في العراق حيث تنصلت من كل الالتزامات والاعتبارات الادبيه والاخلاقيه وتعويضهم عن الاضرارالجسيمه التي لحقت بهم والتي تركت اثار نفسيه وماديه على المعتقل وافراد عائلته نتيجة لذلك ويبدوا ان هذا حصل مع الكثيرين مما يعني ضعف الحكومه امام الجانب الامريكي و لاتدافع عن مواطنيها وخاصةالمكلفين بواجب رسمي فترة اعتقالهم ولهذا لاتصلح ان تقود البلد مما يدل على فشلها في الاداء مما يجعل خيار اللجوء للقضاء الاردني والاجنبي ومنظمات حقوق الانسان هو الخيار الذي سيحقق العداله ورفع المظلوميه........ ولن يضيع حق ورائه مطالب....

ان لسان حال الموطن الاردني امام هذا الواقع المرير وقتاعته ان الحكومه لاتستطيع تلبية ادنى طموحاته لانها مكبله بقوه من الاشراالفاسدين وان هناك قوة شد كبيره لمؤسسة  الفاسدين التي يراها اقوى من الحكومه وتحول دوناي فرصه للنجاح اخذين لعين الاعتبار انه لايجوزالجمع بين السلطه والمالوخاصة في الظائف العليا.

لقد راهنا منذ البدايه على ان  هذه الحكومه لاتستطيع تلبية ادنى الطموحات للشعب الاردني لانها غير قادره وفاقد الشيء لايعطيه مجرد وعود بدون تحقيق واسأل مجرب أن هناك صراعا فكريا وطائفيا وقوميا في العالم العربي ولقد صنعته الولايات المتحدة وإسرائيل، ولقد خولتا عدد كبير من الفاشلين و أنصاف المثقفين و النكرات الذين أصبحت على رؤوسهم “رِيَش، وبطحة“ اميركية وغربية لخوض المعارك التسقيطية والتخوينية ضد جبهة العقلاء والمثقفين والوطنيين الذين يرفضون المشاريع الأميركية والغربية الأطلسية ،والتي هي مشاريع إستحقارية وإستعمارية غايتها أستعباد شعوب وابنائها الكفوئين هذه المنطقة، ونهب ثرواتها وتراثها وتخريب حضارتها وثقافتها، وبمساعدة أبواقهم وأذنابهم العربيةفمن منا يرفض الإصلاح والتدريب والتشجيع، ولكن وللاسف فأن ما تنادي به واشنطن هو مجرد خداع وتتويه جمعي!. فنحن نعيش في الفترة “ الرغالية“ فعلا، أي نسبة الى أبي رغال، حيث تعيش وتتحرك بيننا جماعات وشخصيات رغالية بأمتياز ولقد أصبحت أميركية أكثر من الأميركيين، وإسرائيلية أكثر من الإسرائيليين، وإيرانية أكثر من الإيرانيبين، وهكذا، وصار هناك تثقيفا مبرمجا، وعلى الأقل من الجانب النفسي بأن من يعمل مع الأميركيين أو يساعدهم أو يرشدهم سوف ينال الأموال والوظائف والمناصب وحتى الحماية، لا بل حتى عدم المسائلة ومهما فعل ضد أهله وأبناء وطنه!.

وصدق شاعرنا حين يقول:

يا صبر أيوب، ماذا أنت فاعلهُ

إن كان خصمُكَ لا خوفٌ، ولا خجلُ؟

ولا حياءٌ، ولا ماءٌ، ولا سِمةٌ

في وجهه.. وهو لا يقضي، ولا يكِلُ

أبعد هذا الذي قد خلفوه لنا

هذا الفناءُ.. وهذا الشاخصُ الجـَلـَلُ

هذا الخرابُ.. وهذا الضيقُ.. لقمتُنا

صارت زُعافاً، وحتى ماؤنا وشِلُ

هل بعده غير أن نبري أظافرنا

بريَ السكاكينِ إن ضاقت بنا الحيَلُ؟!

يا صبر أيوب.. إنا معشرٌ صُبًُرُ

نُغضي إلى حد ثوب الصبر ينبزلُ

لكننا حين يُستعدى على دمنا

وحين تُقطعُ عن أطفالنا السبلُ

نضجُّ، لا حي إلا اللهَ يعلمُ ما

قد يفعل الغيض فينا حين يشتعلُ!

شريط الأخبار "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الصفدي من روما: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الطاقة وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالفيديو والصور.. الرئيس البولندي يتوقف بموكبه لتناول العشاء في مطعم "طواحين الهوا" الدولية للسيليكا تقر بياناتها وتخفض عدد مجلس الادارة وسهم العضوية و"الطراونة" يوضح الكساسبة يكتب... "إذن من طين وإذن من عجين" !!