كتابة على حائط في أم الحيران !!

كتابة على حائط في أم الحيران !!
أخبار البلد -  


من لم يحركوا ساكنا حين سحق جنود الاحتلال والمستوطنون عظام الاطفال الفلسطينيين وعندما تحول القطاع الى اطلال، لن يجدوا ساكنا يحركوه حتى لو صرخت ام الحيران وأسمعت من به صمم كما قال المتنبي، فهي ليست اول السطر في هذا الكتاب الاسود منذ هدمت اسرائيل مئات القرى وترجمت اسماءها ولم تسلم من جرافاتها البيوت العزلاء تماما كما لم تسلم الامريكية راشيل كوري التي امتزج دمها ونخاعها بالطين واحتضنته جذور التين والزيتون والصفصاف!.
ما من معتصم او عاصم لأم الحيران وشقيقاتها في تلك الجغرافيا الحزينة المقدسة، فقد اصبح على الفلسطيني اذا شاخ ان ينحت عكازه من عظم ساقيه، ويتعدد في وحدته، ثم يتوحد رغم تعدده!!.
ان هذه الحلقة السوداء ليست الأخيرة في مسلسل العبرنة والأسرلة وأخيرا التهويد، فالحبل على الجرار، والأمة التي فقدت الشدّة على حرف الميم فهي فخار يكسر بعضه، وجريح يلعق دمه ويجهز على ما تبقى فيه من حياة !.
ان تدمير قرية او مدينة او حتى بلاد برمتها وقضّها وقضيضها ليست نهاية المطاف في هذه الدراما التاريخية، وسيبقى حفيف الزيتون بالعربية وابجديتها الخضراء الرسولية حتى لو احرق او خلع من جذور جذوره!.
ما يدهشني حتى زوغان العينين ليس ما تفعله الدبابة وتوأمها الاستيطاني الجرّافة، فذلك طالما حدث في التاريخ ، ومن غزاة بمختلف الهويات واللغات، لكن المثير حتى التقّزز والغثيان الذي يصيب الدماغ لا الأحشاء هو هذا التخلي وهذا التماوت على طريقة البعير لكي ينجو ! لقد بُحّت اصوات جنين ومخيمها ونابلس وجبل نارها وغزة ومقابرها التي تعج بالموتى الأحياء، لكن الصوت لم يصل الى الأحياء الموتى !!.
اعرف ان هذه الكلمات وغيرها تدور في فلك اضعف الايمان، وانها سوف تكون في مهب الرياح لأنه لا حياة لمن تنادي .
ام الحيران ليست خاتمة المطاف والوطن العربي الذي صار اسمه العالم العربي من الماء الى الدم لن ينجو اذا تماوت كالبعير او اذا صدق اسوأ وأردأ وانذل موعظة توارثها وهي «انجُ سعد فقد هلك سعيد» !!.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها