تكتلات المعبرين على فضاء الفيسبوك

تكتلات المعبرين على فضاء الفيسبوك
أخبار البلد -  




ربما كانت وسائل التواصل الاجتماعي من أكثر جدليات العصر الراهن في سياقها التعبيري، وفي سحبها البساط من أيدي الإعلام التقليدي. ولا سبيل للحدّ من تأثيرها. أو قتلها أو وأدها فهي على الأرجح بل المؤكد أنها تتطور بشكل أسرع وستحتل مساحة اوسع.
ذات مؤتمر اعرب أستاذ غربي متخصص في الإعلام عن قلقه على مستقبل الصحافة الورقية، كان ذلك الخبير يتصور مستقبل الإعلام الورقي، الذي يواجه اليوم أسئلة البقاء والصمود وقد أغلقت الكثير من الصحف.
وأحد أبرز تحديات الإعلام الورقي كان شبكات التواصل الاجتماعي، التي خلقت فضاءً كبيراً وواسعاً، وفيها ثمة تكتل الكتروني ينشأ بشكل مفاجئ، مرده التأثير العجيب والسريع والمباغت الذي يخلق سيلاً جارفاً من التأييدات بصيغ التعليق واللايكات والتشيير وغير ذلك. لكن التأييد الذي يحدث او النقد او الرفض هو وليد لحظته يظل آنياً وله احتمال الشطب أو الإلغاء.
ثمة اضطراب ينشأ في معادلة المرسل والمستقبل. وثمة اختلال في القدرة على صياغة التعبيرات والسياقات المعبرة عن ردود الفعل والتعبير السليم أو اللائق. وثمة حاجة لمدونة اخلاقية تنشأ في المجتمع الشبكي. ولا سبيل بتكوينها او انشائها الا بخلق ثقافة ناجزة تحتمل الآخر وتقبله مع إحداث تنوير بالمجتمع ليساعد في رفع التعبير المجتمعي الى مصاف اللغة الراقية، ووقف الاعتداء على المعلومات الشخصية والصور، وعدم الإساءة للناس مهما كانت مرتبتهم ووظيفتهم.
يحدث لدينا الكثير اليوم من استخدامات مشوهة لشبكات التواصل. ثمة قتال الكتروني وثمة احتفاء يعمق الاتهامية ويحول المجتمع الى مزيد من العنف والشك، وهذا يحدث باسم الحرية الشخصية احياناً. لكن ما الحل؟ مزيد من قوانين تقييد الحريات، أم الضبط الفردي والسلوك الحضاري. على الأرجح ستعمل التعليقات المنشورة من أفراد عاديين على ازعاج النبلاء والمسؤولين السابقين الذين لا يريدون من المجتمع فتح ملفاتهم، وكذلك الحاليين وستطور هذه الحالة من الانزعاج، رغبة لدى الحكومة بصوغ قوانين جديدة.
يقول نايچلووربيرتن في كتابه حرية التعبير:» تكمن الصعوبة في تحديد الاستثناءات المقبولة لمبدأ حرية الكلام بحيث لا يسمح التطبيق المتسق للمبدأ بوجود رقابة غير مرغوب تمامًا فيها، كذلك ثمة خوف مبرر من أن كل إجراء رقابي يُسمح به سيُسهل فرض مزيد من الرقابة فيما بعد، وهذا الخوف من التآكل التدريجي للحريات هو أحد الأسباب وراء أن القيود التي تُفرض على الحرية والتي تبدو في ظاهرها بسيطة قد تثير ردود أفعال قوية لدى من يقدرون حرية الكلام».
Mohannad974@yahoo.com

 
شريط الأخبار الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان حزب الله: قصفنا مستعمرة "جيشر هزيف" بصلية صاروخية الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين 90 و95 والديزل لشهر تشرين الأول المقبل وفاة احد المصابين بحادثة اطلاق النار داخل المصنع بالعقبة البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة الخبير الشوبكي يجيب.. لماذا تتراجع أسعار النفط عالمياً رغم العدوان الصهيوني في المنطقة؟ حملة للتبرع بالدم في مستشفى الكندي إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى 18 تشرين الثاني المقبل (ارادة ملكية) الاعلام العبري: أنباء عن محاولة أسر جندي بغزة تسجيل أسهم الزيادة في رأس مال الشركة المتحدة للتأمين ليصبح 14 مليون (سهم/دينار) هيفاء وهبي تنتقد الصمت الخارجي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان مشاهد لتدمير صاروخ "إسكندر" 12 عربة قطار محملة بالأسلحة والذخائر لقوات كييف كمين محكم للمقاومة الفلسطينية جنوبي غزة في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات