اخبار البلد_ منذ احداث دوار الداخلية ومن بعدها ماحصل في مدينة الزرقاء من قبل جماعات خارجة على القانون مستقلة موجة التغيير التي حصلت في بعض الدول العربية ظناً منهم تحقيق شيء من مآربهم مستخدمين شعارات محاربة الفساد والضرب على الوتر الحساس لدى المواطنين لتعبئة الشارع الاردني الذي وقف ورفض هذا التحرك الذي ظاهره خير وباطنه شر لأنهم يعلمون ان المطالبة بالإصلاح لتأتي من خلال المظاهرات وانما هناك جهات وقنوات قانونية يمكن اللجوء اليها ليس كما أرادها هؤلاء المتظاهرين الذين كان هدفهم هو زعزعة الامن والاستقرار التي تنعم به المملكة، وذلك بان من خلال ماقاموا به من اعتداء على رجال الامن وتعطيل الحركة وبث الخوف والرعب بين صفوف المواطنين، وبعد ان فشلت هذه الثلة خرجت علينا بعض الألسن الطويلة مستخدمة وسائل التعبير مثل الكتابة ومنصات الخطاب وصوروا ووصفوا رجال الامن العام بالبلطجيين واصحاب اليد الطولى وإنهم ظالمين معتدين، مستقلين البحبوحة من الحرية والديمقراطية التي ينعم بها هذا البلد من خلال فرض الامن الذي يقوم به منتسبيه الساهرين ليلا نهار للحفاظ على الأرواح والممتلكات وليس هدفهم كما تدعي هذه الفئة انهم اصحاب سطوة ومعتدين والدليل على ذلك انهم يكتبون ويعبرون عن أرائهم مع الإساءة ولم يتعرض لهم احد بسوء، وان من ينتقد رجال الامن انما هو ناقد لكل عائلة وعشيرة أردنية لان هؤلاء الرجال هم من خيرة ابناء الأردن البررة الذين اقسموا على انفسهم ان يكونوا حماة الوطن والامة، وفي النهاية ان جميع الاردنيين رجالاً ونساء شباباً وشيبة يداً واحدة لحماية واستقرار الوطن بقيادته الهاشمية الشريفة، والله من وراء القصد، والسلام عليكم.
رجال الامن ابناء.. الاردن البررة
أخبار البلد -